جلسة تصوير بـ"فساتين زمان".. اعتراضا على اعتبار ملابس الفتيات سببا في التحرش

كتب: سلوى الزغبي

جلسة تصوير بـ"فساتين زمان".. اعتراضا على اعتبار ملابس الفتيات سببا في التحرش

جلسة تصوير بـ"فساتين زمان".. اعتراضا على اعتبار ملابس الفتيات سببا في التحرش

فستان قصير منفوش أو مستقيم بسيط في هيئته، تلك مواصفات فساتين الفتيات بالقاهرة فترة الستينيات، اللائي كن يرتدينها في حياتهم اليومية دون أن يتعرضن إلى تحرش لفظي أو جسدي.

هذه الصورة تتمنى العديد من فتيات الجيل الحالي إعادتها إلى الواقع مرة أخرى "مين فينا محلمتش إنها تنزل الشارع وهى لابسه فستان قصير موديل الستينيات وتمشي بحريتها من غير ما حد يتحرش بيها"، تلك دعوة أقامتها هادية عبدالفتاح مؤسس مبادرة "مش هنسكت على التحرش"، لعمل جلسة تصوير للفتيات بتلك الفساتين.

قالت هادية، في تصريح لـ"الوطن"، إن جلسة التصوير التي ستعقد الخميس المقبل للمصور الفوتوغرافي جهاد سعد تعد رسالة "جمالية" لرفض التحرش، الذي يلقي فيه المجتمع اللوم على ملابس الفتاة بأنها السبب في مضايقته لها، وتريد بها إيصال رسالة رمزية بشكل جمالي، وذلك ضمن فعاليات 16 يوم مناهضة العنف ضد المرأة.


مواضيع متعلقة