"رجال الأعمال المصريين": حجم المبادلات التجارية مع الجزائر وصلت لأكثر من مليار دولار

09:50 م | الأحد 04 ديسمبر 2016

كشف المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، محمد يوسف، أمس الأحد، أن حجم المبادلات التجارية الجزائرية المصرية في الوقت الراهن وصلت إلى أكثر من مليار دولار، مؤكدا أن هذا الرقم لا يعكس حجم العلاقات الاستثمارية التي تطمح إليها الدولتان في إطار التبادل العربي وكذلك الإفريقي وفي ظل إمكانيات دولتين تعتبران من أكبر البلدان الإفريقية.

وقال يوسف -في تصريحات بالجزائر- إن مصر تهدف من خلال مشاركتها في "المنتدى الإفريقي للاستثمارات"، إلى توطيد العلاقات مع الجزائر بحكم أن البلدين تملكان وزنا ثقيلا في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، واصفًا العلاقات بين البلدين، بأنها ذات طابع مميز ومتنوع، داعيا رجال أعمال البلدين إلى توطيد أكثر هذه العلاقة بهدف الوصول إلى مردود اقتصادي مثمر وقوي.

وأوضح المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، أن مصر تطمح إلى مشاريع مستقبلية مع الجزائر متوسعة في عديد من المجالات وخصوصا المحروقات، مع العلم أن حجم الاستثمار المصري في الجزائر يقدر بأكثر من 3 مليار دولار.

ودعا يوسف إلى ضرورة تحسين مناخ الاستثماري الداخلي المحلي لكل من البلدين وتشجيع الاستثمار المشترك من جهة، للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بالشكل الذي تطمح إليه الدولتان وبذلك جلب المستثمر الأجنبي.

وفيما يتعلق بالزيارات المتبادلة لرجال أعمال البلدين، قال يوسف: "لم تصل إلى المستوى المطلوب بعد وحجم الزيارات بين الجزائر ومصر ضعيف جدا ونأمل في إنشاء مؤسسات مشتركة بين مجتمعات رجال الأعمال"، داعيا إلى إنشاء مجلس أعمال مشترك قوي لإزالة العقبات وتفعيل العلاقات التجارية بين الدولتين، والقيام بدراسة شاملة بنوعية العلاقات بين الجزائر ومصر وكيفية زيادة حجم التبادلات الاقتصادية.