محلب يشارك في وضع حجر الأساس لمستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق بالمجان

محلب يشارك في وضع حجر الأساس لمستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق بالمجان
- أهل مصر
- إعاقة جسدية
- ابراهيم محلب
- البحث العلمي
- التجمع الأول
- التضامن الاجتماعي
- التواصل الاجتماعي
- الخلايا الجذعية
- الشخصيات العامة
- أبحاث
- أهل مصر
- إعاقة جسدية
- ابراهيم محلب
- البحث العلمي
- التجمع الأول
- التضامن الاجتماعي
- التواصل الاجتماعي
- الخلايا الجذعية
- الشخصيات العامة
- أبحاث
شاركت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، اليوم، في وضع حجر الأساس لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان في منطقة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، بحضور المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات الاستراتيجية والتنموية، وعدد من الوزاراء مثل الإسكان والبترول والاتصالات والسياحة وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة.
ودعت والي، في بداية كلمتها الحاضرين إلى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح كل ضحايا الحروق، وألقت التحية الخاصة في إشارة إلى مساندة المحروقين كما تمنت للجميع عيدا مباركا بمناسبة المولد النبي الشريف، مستذكرة ما ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام "الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة".
وأضافت، أن وزارة التضامن تحتفل في الرابع من ديسمبر باليوم العالمي للإعاقة التي تسبب إعاقة جسدية ونفسية، كما أعلنت أن الوزارة انتهت من قانون الإعاقة، وأن مجلس الوزراء قدمه إلى البرلمان في انتظار مناقشته.
واستعرضت الوزيرة عددا من الإحصائيات الخاصة بالحروق، موضحة أن نصف ضحايا الحروق في الفئة العمرية أقل من 20 عاما وأن 18% من ضحايا الحروق يصابون بإعاقة دائمة بينما 17% يصابون بإصابات جزئية مشددة على أهمية التوعية بحماية الأبناء ووقايتها من الحروق.
وأثنت على مؤسسة "أهل مصر"، لما تتضمنه من جوانب تنموية وحقوقية بامتياز، ولما تعكسه من تصميم على تحقيق الحلم الذي ولد من خلال مؤسسة شابة في 2013 وتحول إلى مستشفى بتصميم عالمي بأيدي مصرية شابة وتستخدم المؤسسة أفكارا وأساليب مبتكرة في دعايتها من خلال استخدامها للفن ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر قيمة جميلة، وهي قيمة الشغف "وهو ما ينقصنا في بلدنا" وتعهدت غادة والي في نهاية كلمتها بدعم مستشفى الحروق منوهة إلى أن مؤسسة أهل مصر تعلمنا "نشوف بقلوبنا وليس بأعيننا".
ومن جانبها، أكدت هبة السويدي، أن المستشفى سيتم إنشاؤه على مساحة 31 ألف متر ليصبح أول منظومة متكاملة في علاج والتأهيل والرعاية للمصابي الحروق.
وأوضحت أن المستشفى سيتكون من 180 سريرا، ووحدات رعاية مركزة تستوعب 50 حالة، وبنك لزراعة الجلد وآخر لزراعة الخلايا الجذعية ومركز للأبحاث بشأن علاجات الحروق.