55 شركة وطنية تعمل فى «هضبة الجلالة» لإنشاء منتجع سياحى عالمى

55 شركة وطنية تعمل فى «هضبة الجلالة» لإنشاء منتجع سياحى عالمى
- أسرة واحدة
- أكوا بارك
- ألعاب فيديو
- أمين مخزن
- إنجاز المشروع
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السياحة العالمية
- الشرق الأوسط
- الطريق الرئيسى
- أبو
- أسرة واحدة
- أكوا بارك
- ألعاب فيديو
- أمين مخزن
- إنجاز المشروع
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السياحة العالمية
- الشرق الأوسط
- الطريق الرئيسى
- أبو
- أسرة واحدة
- أكوا بارك
- ألعاب فيديو
- أمين مخزن
- إنجاز المشروع
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السياحة العالمية
- الشرق الأوسط
- الطريق الرئيسى
- أبو
مشروع هضبة الجلالة السياحى العالمى بالعين السخنة، سحر الطبيعة يحيطه من كل اتجاه، يقوم بتنفيذه رجال مخلصون من العمال والمهندسين، والمشرفين، و٥٥ شركة وطنية ١٠٠٪.. والعمل يجرى على قدم وساق فى المشروع حتى يخرج الحُلم إلى النور فى الوقت المطلوب.. روح الوطنية تسود بين الجميع، ولا فرق بين مشرف أو خفير، فهناك أيادٍ تكاتفت وتعمل كأسرة واحدة لإخراج المشروع فى أبهى صورة للعالم أجمع.
{long_qoute_1}
زارت «الوطن» أرض مشروع جبل الجلالة، وفى المشروع لا صوت يعلو فوق أصوات المعدات، و«الشواكيش»، و«البلدوزر»، و«الجرارات» والجميع يعملون فى صمت ويرفضون الراحة ويواصلون الليل بالنهار من أجل إنجاز المشروع العملاق، حيث تم الانتهاء من نحو ٧٠٪ من المشروع بخامات محلية خالصة ذات مواصفات عالمية.
هضبة الجلالة.. يظهر فى جوفها إنجاز تاريخى يسطر بسواعد المصريين الذين قهروا الصعاب ونسفوا التحديات من أجل مواصلة خطة التنمية والتعمير لبناء مصر المستقبل، صخور الهضبة الصلبة خرّت هاوية أمام إصرار وتحدى رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من أجل شق طريق الهضبة، ليكون أحد شرايين محور «30 يونيو» الذى يربط من بورسعيد وحتى بنى سويف ضمن خطة ممرات التنمية والمحاور الاستراتيجية التى تربط كل محافظات الجمهورية.
الرحلة بدأت من الكيلو ١١٨ بطريق القاهرة «العين السخنة» وبالتحديد من نفق «وادى حجول»، لتظهر معالم طريق «هضبة الجلالة» الجديد الذى يربط بين العين السخنة والزعفرانة بطول ٨٢ كيلو، ومن المقرر أن تخرج منه وصلتان إلى طريق «السخنة» القديم، الأولى بمنطقة «رأس أبوالدرج» بطول ١٧ كيلو، والثانية فى «وادى ملحة» بطول ١٣ كيلو، وتم تنفيذ ٧٥ كيلو بنسبة ٨٥٪ تقريباً من الطريق.
«منتجع الجلالة السياحى العالمى» يضم مدينة مارينا لليخوت والعائمات، وبها ٢٣٩ يختاً ومجهزة بالكامل وعمقها ٥٥ متراً ويستطيع أى سائح أن يأتى من الخارج، وتستوعب أكبر يخت ممكن أن يأتى به، وبها مقر لحرس الحدود ومبنى آخر للجمارك ومقر للتموين ومنطقة كافيهات وممشى سياحى. وتوجد أيضاً منطقة الجونة، وهى منطقة كبيرة فى قلب المنتجع وبها محلات تجارية وكافيهات، وممشى سياحى، لكى تلبى متطلبات السياح.
وفى نفس المكان يوجد المركز التجارى والمركز الترفيهى يضم ٨ دور للسينما يجرى تجهيزها على أحدث طراز، وصالة للتزحلق على الجليد، وصالة ألعاب فيديو، ومجمعاً للمطاعم توجد به صالة للاجتماعات والمؤتمرات، وساحة احتفالات وهايبر ماركت ونافورة فى الوسط. كما يضم المشروع فندقاً ساحلياً يتكون من ٢٩٧ غرفة، و٢٨ فيلا فندقية ملحقة بالفندق، و٤٨ «شاليه نموذج أ» ملحقة بالفندق على البحر مباشرة، و٩٦ شاليهاً عبارة عن ٤ نماذج. والفندق الجبلى يتكون من ٣٠٩ غرف مصممة، لكى تطل جميعها على البحر، و٨ فيلات vip، وكل المنطقة لاند سكيب وبحيرات مائية.
كما يضم المشروع ٣٨ فيلا، ومنتجع «رويال كمبوند» عبارة عن مساطب ٦ مستويات بإجمالى ٧٨ فيلا وشاليه، وتوجد أراضى مستثمرين، ويوجد «تليفريك» على مسار ٤.٥ كيلو، وبه ٩ كبائن وجزء منها مجهز بالزجاج بالكامل على ارتفاع ٦٦٥ متراً، ويعتبر أكبر «تليفريك» فى الشرق الأوسط، كما يوجد مسجد، وكورنيش جبلى به ممشى للعجل، وتوجد مدينة الجلالة العالمية على مساحة ١٧٫٥ ألف فدان، وتقام عليها جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومستشفى السعودى الألمانى، وممشى سياحى نحو ٧ كيلو وجزء قرى سياحية وجزء استثمارى تم إنجاز نحو ٦٠٪ من المدينة.
يضم المشروع أيضاً «مدينة العاملين بالمنتجع»، خاصة أن حجم العمالة المخطط لهم بالعمل داخل المنتجع نحو ١٠ آلاف عامل، لذلك يتم إنشاء مدينة متكاملة لها بها مدارس ومستشفى وكافيهات وكل شىء حتى يستقر جميع العاملين بالمدينة.
وتوجد مدينة الألعاب المائية «الأكوا بارك» عبارة عن ١٨ لعبة، و٣ حمامات سباحة، وموتيلات للمبيت، وتم إنجاز نحو ٨٠٪ منها، ويتم إنشاء مجرى نهر سيل المنتجع و٣ سدود لمواجهة السيول، و٣ محطات معالجة لمياه الصرف و٣ أخرى لمعالجة مياه البحر، وجراج سيارات كبير.
«الوطن» التقت المهندسين والمشرفين والعمال الجنود المجهولين فى المشروع الذين يعملون بحب وتحدٍ وإصرار لإنجاز المشروع.. حيث أكدوا أن هضبة الجلالة مشروع قومى عالمى سوف يغير خريطة السياحة العالمية بأكملها ويجلب الخير لمصرنا الحبيبة. وأضافوا أنهم يعملون كأسرة واحدة فى المشروع، لا فرق بين مهندس وعامل، فالكل متساوٍ فى الحقوق والواجبات ويكملون بعضهم بعضاً.
ووجهوا رسالة للشباب العاطل قائلين: «تعالوا هنا.. العمل محتاج للجميع.. مفيش أى فرد مننا قدم طلب للعمل بالمشروع ورجع بدون وظيفة».
وتابعوا: العمل هنا بالمشروع له طعم آخر.. نحن نشعر بالفخر والعزة والكرامة، مع كل إنجاز يتحقق فى المشروع، ونحكى لأولادنا ما نفعله، حتى نغرز فيهم قيم الانتماء والوطنية.
كما وجهوا رسالة لأهل الشر الذين يشككون فى إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلين: «لن تستطيعوا هدم البلاد بأفعالكم المغرضة.. تعالوا هنا واتعلموا الوطنية وحب البلد». واختتموا حديثهم بهتافات: «تحيا مصر ويحيا السيسى ويحيا جيش مصر» ولوّحوا بأيديهم بعلامات النصر.
قال سيد الطيب «مقاول»: أقوم بالعمل فى ٢٠٠ متر طول بوصلة «أبوالدرج» التى تربط بين الطريق الرئيسى والغردقة وتخدم المنتجع وقرى بورتو.. مشيراً إلى أنهم يعملون تحت ضغط للتسليم فى الموعد المحدد. أضاف أن المشروع من المشروعات القومية العملاقة التى سوف تدخل موسوعة جينس، خاصة أن هناك بعض المناطق وسط الجبال، لكى تفتح فيها طريقاً تم الاعتماد على التفجير.. موضحاً أن المشرفين معهم لحظة بلحظة فى المشروع ونظام التسلم يتم عن طريق تسلم المشروع على مراحل متتالية وفقاً للشروط.
قال المهندس أشرف السافورى «مدير مشروع المقاولين العرب للفندق الساحلى» إن المشروع يتكون من فندق خمس نجوم على شكل حرف y عبارة عن ٣ قطاعات شرقى وغربى وجنوبى ويوجد جراج كبير يسع ٦٠٠ سيارة ومبنى قاعات ملحقة متعددة الأغراض، والمساحة ٩١٢٥ متراً، يتكون من بدروم وأرضى و٤ أدوار ملحقة يضم ٢٣٤ غرفة، و٣٤ جناحاً فندقياً، أما الشاليهات الساحلية تضم ١٣ فيلا ب مزدوجة ملحقة بالفندق، و٤٨ شاليه أ بمساحة ٤٠٠ متر، مؤكداً أن التسليم سيتم فى ٢٥ يناير المقبل.. وتم إنجاز ٩٥٪ من الخرسانة و٨٥٪ من المبانى.
أكد المهندس رامى عبدالنبى «مدير المشروع الاستشارى» أن الكورنيش السياحى الجبلى يمتد بطول للمرحلة الأولى بمسافة ٦ كيلومترات، وتم تنفيذ نحو ٧٥٪ من الكورنيش، بالإضافة إلى أنه تم إنشاء مسجد على مساحة ٤٠٠ متر يسع ٨٠٠ مصلٍّ، وكذلك تم إنشاء أماكن ترفيهية وأخرى للجلوس و٤ مطاعم للوجبات السريعة وراعينا فى التصميم الحفاظ على الشكل الجبلى.
قال خالد محمد «أمين مخزن» إن العمل يسير فى المشروع على قدم وساق، وسوف يكون جاهزاً للافتتاح قبل الموعد الرسمى إن شاء الله.
قال محمد على «سائق لودر»: جئت للعمل بالمشروع منذ ٨ أشهر، ووجدت كل الترحيب من القائمين على المشروع، وأشعر بالفخر والعظمة لمشاركتى فى هذا المشروع العملاق.
أوضح ناصر سليمان «سائق لودر» أن العاملين فى مشروع هضبة الجلالة يعملون 24 ساعة فى اليوم لسرعة إنجاز المهمة الوطنية المطلوبة منهم قبل الموعد المحدد. دعا جلال عبدالرجال، «مبلط»، الشباب العاطل إلى زيارة المشروع والمشاركة فيه، خاصة أنه يحتاج جهود جميع الشباب.. مشيراً إلى أنه لا يوجد أى فرد قدم طلباً للعمل بالمشروع، ورجع بدون وظيفة. أكد عماد سيد أبوضيف «عامل» أنه شارك فى العمل بالمشروعات القومية الأخرى، ولكن العمل بمشروع الهضبة له طعم آخر.. نحن نشعر بالفخر والعزة والكرامة، مع كل إنجاز يتحقق فى المشروع، ونحكى لأولادنا بما نفعله، حتى نغرز فيهم قيم الانتماء والوطنية.
دعا حازم السعيد «نجار» إلى التكاتف والافتخار ببلدنا، وعدم الالتفاف للشائعات، والثقة فى القيادة السياسية والعاملين المصريين الذين يحوّلون الحلم إلى حقيقة.
وأكد متولى على «عامل» أن العمال قادرون على تحدى الصعاب وتنفيذ المشروعات القومية التى تفيد بلدهم وتعبر بمصر لبر الأمان.
- أسرة واحدة
- أكوا بارك
- ألعاب فيديو
- أمين مخزن
- إنجاز المشروع
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السياحة العالمية
- الشرق الأوسط
- الطريق الرئيسى
- أبو
- أسرة واحدة
- أكوا بارك
- ألعاب فيديو
- أمين مخزن
- إنجاز المشروع
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السياحة العالمية
- الشرق الأوسط
- الطريق الرئيسى
- أبو
- أسرة واحدة
- أكوا بارك
- ألعاب فيديو
- أمين مخزن
- إنجاز المشروع
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السياحة العالمية
- الشرق الأوسط
- الطريق الرئيسى
- أبو