المغرب: لم نربط دخولنا إلى الاتحاد الإفريقي بطرد "البوليساريو"

المغرب: لم نربط دخولنا إلى الاتحاد الإفريقي بطرد "البوليساريو"
- الأمم المتحدة
- جبهة البوليساريو
- صلاح الدين مزوار
- وزير الخارجية
- الأمم المتحدة
- جبهة البوليساريو
- صلاح الدين مزوار
- وزير الخارجية
- الأمم المتحدة
- جبهة البوليساريو
- صلاح الدين مزوار
- وزير الخارجية
قال وزير الخارجية المغربي المنتهية ولايته صلاح الدين مزوار، في مقابلة مع الإذاعة الفرنسية "أر إف آي" RFI، على هامش ختام القمة الفرنكفونية الـ16 في "مدغشقر"، ردًا على سؤال عن حقيقة طلب المغرب استبعاد "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"-البوليساريو- من الاتحاد الإفريقي، إن المغرب لم يربط دخوله إلى الاتحاد الإفريقي بطرد البوليساريو من المنظمة.
وأشار مزوار إلى أن المغرب يرغب بالعودة إلى عائلته المؤسساتية لأنه يرى أن هناك عملا يجب القيام به لأجل إفريقيا، متحدثا عن أن الطلب الذي تقدمت به بلاده لم يشر أبدا إلى طرد جبهة "البوليساريو"، معتبرا أن المغرب يتداول موضوع وحدته الترابية في إطار الأمم المتحدة وفي علاقته مع الدول الأخرى، لأجل التوصل إلى حل سياسي في إطار ما قدمه المغرب من مبادرة للحكم الذاتي، موضحا أن المبادرة هي الحل الأمثل والأوحد ذو مصداقية، وأن المغرب لا يرغب بتعقيد الأمور.
وردا على سؤال عما إذا كانت القمة الفرنكفونية الـ16 في مدغشقر ستسهل عودة المغرب إلى "الاتحاد الإفريقي" بعد 32 عاما من الغياب، أجاب الوزير المغربي: "عودة بلاده تبقى إجراء عاديا، بما أنه يمتلك الأغلبية العددية داخل الاتحاد التي ستصوت على قبول عضويته من جديد"، وأضاف مزوار أن الغالبية الساحقة من البلدان الإفريقية تنظر بشكل إيجابي إلى عودة المغرب إلى عائلته المؤسساتية.
وأشار وزير الخارجية المغربي إلى أنه في أعقاب الإجراءات التي قام بها المغرب، جاءت ردود الدول، بينها 35 و40 ردودا إيجابية، موضحا: "لا يوجد هناك أي سبب يمنع من تسجيل عودة المغرب الرسمية إلى الاتحاد الإفريقي في قمة "أديس أبابا" في يناير 2017".
جدير بالذكر أن الاتحاد الإفريقي يعترف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، وهي الدولة التي أعلنتها جبهة البوليساريو ولا تعترف بها الأمم المتحدة، ما أدى إلى انسحاب المغرب من المنظمة الإفريقية عام 1984، قبل أن يقرر المغرب في 2016 العودة إلى كرسيه الفارغ داخل الاتحاد الإفريقي.