قائد عراقي: استعدنا السيطرة على 19 حيا في الموصل

كتب: ا ب

قائد عراقي: استعدنا السيطرة على 19 حيا في الموصل

قائد عراقي: استعدنا السيطرة على 19 حيا في الموصل

أعلن قائد عراقي كبير اليوم الأربعاء أن القوات الخاصة العراقية التي تقاتل مسلحي تنظيم "داعش" على الجزء الشرقي من الموصل استعادت السيطرة على 19 حيًا من التنظيم المتطرف منذ بدء المعركة على المدينة الشهر الماضي.

قال العميد حيدر فاضل من القوات الخاصة العراقية، لوكالة "أسوشيتد برس" الدولية، إن رجاله حاليا على مبعدة أربعة كيلومترات من نهر دجلة الذي يشطر المدينة إلى نصفين.

وأضاف فاضل أن التسعة عشر حيا يشكلون أقل من 30 بالمائة من الجزء الواقع شرق نهر دجلة.

وأطلقت الشهر الماضي الحكومة حملة عسكرية كبيرة لاستعادة الموصل من قبضة تنظيم داعش. وانطلق الهجوم على عدة جبهات، لكن معظم القتال حتى الآن تركز على القطاع الشرقي بالمدينة، بقيادة القوات الخاصة العراقية.

وجود ما يقدر بنحو مليون نسمة داخل المدينة أدى إلى تباطؤ تقدم الحملة، حيث يتجنب الجنود العراقيون والتحالف بقيادة الولايات المتحدة استخدام القوة الساحقة من أجل حماية المدنيين.

ولفت فاضل إلى أن سقوط الأمطار ضيق بشكل كبير نطاق القتال في الموصل اليوم الأربعاء.

في الوقت ذاته، تعرضت القوات العراقية التي تجتاح منطقة جنوب شرق الموصل لهجوم من مسلحي تنظيم داعش الذين أطلقوا عليهم نيران أسلحة أوتوماتيكية وقذائف هاون.

كانت قوات من الكتيبة التاسعة المدرعة تقوم بدورية راجلة عندما تعرضت اليوم الأربعاء لنيران مسلحي داعش المتمركزين على الضفة المقابلة من نهر دجلة.

كانت القوات العراقية تجتاح منطقة شرق نهر دجلة قبل أن تتقدم في الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، التي استولى عليها داعش في يونيو 2014.

في الوقت ذاته، قالت منظمة يونيسيف في بيان الأربعاء إن نحو نصف أطفال الموصل وأسرهم لا يتمكنون من الوصول إلى مياه نظيفة، بعدما دمر خط أنابيب مياه رئيسي في القتال.

يقع خط الأنابيب، وهو واحد من بين ثلاث مصادر رئيسية للمياه شرقي الموصل، في أجزاء من المدينة لا تزال خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، ما يجعل من المستحيل إصلاحه بسرعة، حسبما أفاد البيان.

نقل البيان عن ممثل يونيسيف في العراق، بيتر هوكينز "الأطفال وأسرهم في الموصل يواجهون وضعا مروعا.. لا يواجهون فقط خطر القتل أو الإصابة في تبادل إطلاق النار، وإنما يعاني حاليا أكثر من نصف مليون شخص من عدم وجود مياه شرب آمنة للشرب".

تنقل السلطات العراقية حاليا المياه من مسافة تبعد نحو 35 كيلومترا عن شرقي الموصل، لكنها ليست كافية للوفاء باحتياجات السكان، حسبما أفاد البيان.

وأضاف هوكينز "تحث يونيسيف كل أطراف الصراع على السماح بتوزيع المياه وإصلاح (أنابيب المياه).. لا ينبغي أبدا مهاجمة البنية التحتية المدنية".


مواضيع متعلقة