دوائر أمريكية تهاجم «تويتر» لتوثيقه «إخوان ويب»: يدعم الإرهاب فى مصر

08:57 م | الثلاثاء 29 نوفمبر 2016

تعرض موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» لانتقادات حادة من دوائر أمريكية جراء قراره الأخير بمنح حق التوثيق للحساب الرسمى لموقع «الإخوان» (إخوان ويب)، الذى يشجع بشكل روتينى الأعمال الإرهابية العنيفة وينشر الدعاية المناهضة للسامية، وكشف موقع «ذا واشنطن فرى بيكون» السياسى الأمريكى عن أن «جماعة الإخوان المُصنفة كجماعة إرهابية ومحظورة من قِبل مصر وروسيا والسعودية وغيرها، تعمل على الإنترنت تحت اسم الإخوان ويب، وهو الموقع الذى يعد بمثابة الناطق الرسمى باسم الجماعة بالإنجليزية»، وأضاف الموقع أن «تويتر قام مؤخراً بتوثيق إخوان ويب، مما يتيح للجماعة مناخاً من الشرعية وصفها المشرعون والخبراء بالخطوة المتهورة بالنظر لتاريخ جماعة الإخوان فى دعم الإرهاب». من جانبه، قال السيناتور الأمريكى تيد كروز، إن توثيق «تويتر» لموقع «الإخوان» سيساعد فى تعزيز رؤيتهم للجهاد، مضيفاً أن «هذه مناورة تجعل الإخوان يبدون وكأنهم جماعة شرعية فى الوقت الذى توفر لهم تغطية لنشر رؤيتهم المتطرفة»، معرباً عن تطلعه للعمل قدماً مع الإدارة الأمريكية الجديدة للكشف عن جهود «الإخوان» لزيادة نفوذها فى أمريكا.

وذكر موقع «واشنطن فريبكون» أن «إخوان ويب» يمتلك سجلاً لتشجيع العنف فى الشرق الأوسط خاصة فى مصر، حيث قاد «الإخوان» ما أطلق عليه الموقع «انقلاباً دموياً»، كما تستمر الجماعة الإرهابية فى دعم العنف ضد مصر، وأشار الموقع إلى البيان الصادر عن الجماعة، الذى قام بنشره موقع «إخوان ويب» فى عام ٢٠١٥ والذى يؤكد أنه ومن الواجب على الجميع أن يكون على علم بأننا بصدد مرحلة جديدة، حيث إننا نستدعى ما هو كامن فى قوتنا، حيث نتذكر معانى الجهاد وإعداد أنفسنا. ونقل الموقع عن كايلى شيدلر، مدير مركز السياسة الأمنية، قوله إن «قرار تويتر لمنح شرعية للجماعة هو أمر مقلق بشكل عميق»، منتقداً فى ذات السياق موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» الذى قام بتوثيق الجماعة المسئولة عن حرق الكنائس القبطية، وقتل الشرطة المصرية والمسئولين فى مجال القضاء.