خطف 3 عاملين لدى الأمم المتحدة في دارفور

04:14 م | الاثنين 28 نوفمبر 2016

خطف مسلحون مجهولون 3 من العاملين في مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين، أجنبيان وسوداني، في ولاية غرب دارفور، حسبما قال مسؤول حكومي اليوم، لوكالة "فرانس برس".

وقال المتحدث باسم حكومة ولاية غرب دارفور عبدالله مصطفى، لـ"فرانس برس" عبر الهاتف، إن "مجموعة مسلحة اختطفت في الجنينة (عاصمة الولاية) أمس، 3 من العاملين في مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، هم نيباليان وسوداني"، مضيفا أن الشرطة تبحث عن المختطفين.

ولم يتوفر مسؤول في الأمم المتحدة للتعليق على الأمر، لكن المتحدث باسم المفوضية العليا بالخرطوم قال لوكالة "فرانس برس"، إن اجتماعا يعقد "لبحث الحادث".

وأكد أحد سكان الجنينة، أن الاختطاف تم بسيارة رباعية الدفع. وقال - طلب عدم كشف هويته، أنه رأى الخاطفين "يأمرون 3 من موظفي الأمم المتحدة بالصعود إلى سيارتهم، وانطلقوا بها بسرعة".

وأضاف الرجل الذي يدير محلا لبيع الهواتف الجوالة، أن الحادث وقع قرب مسجد الجنينة الكبير.

ومنذ العام 2003 يدور نزاع دموي في دارفور، منذ أن حمل مسلحون ينتمون لأقلية إفريقية، السلاح ضد حكومة الرئيس السوداني عمر البشير. وردا على ذلك استعانت الحكومة بالمليشيات العربية "جنجويد"، التي تم دمجها في وحدات شبه عسكرية. وتشدد الحكومة على أن العنف في دارفور انتهى.

وحادث الاختطاف ليس الأول في دارفور، فخلال سنوات النزاع تم اختطاف عدد من الأجانب العاملين في مجال الإغاثة.

وتسبب النزاع في دارفور بمقتل 300 ألف شخص، وتشريد 2.5 مليون شخص من منازلهم بحسب الأمم المتحدة. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات بحق الرئيس السوداني عمر البشير، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.