«العربية للتصنيع» تبدد «الظلام» بالطاقة النظيفة وتنتج محطات «الشمس والرياح» لمصر وأفريقيا والعرب

كتب: مروة عبدالله ومحمد مجدى

«العربية للتصنيع» تبدد «الظلام» بالطاقة النظيفة وتنتج محطات «الشمس والرياح» لمصر وأفريقيا والعرب

«العربية للتصنيع» تبدد «الظلام» بالطاقة النظيفة وتنتج محطات «الشمس والرياح» لمصر وأفريقيا والعرب

منذ 18 شهراً حرص المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، على افتتاح خط إنتاج الألواح الشمسية الفوتوفولتية لتوليد الطاقة الكهربائية بالهيئة العربية للتصنيع على طريق السويس، تزامناً مع الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، واحتفالات الدولة بذكرى نصر العاشر من رمضان، ليطلق إشارة البدء لشركة وليدة داخل «العربية للتصنيع»، لتبدأ إنتاج الطاقة النظيفة، لتستفيد منها الحكومة والقطاع الخاص، وحتى الدول الأفريقية، خصوصاً دول حوض النيل. «الوطن» زارت الشركة العربية للطاقة المتجددة، التى تضم خطاً لإنتاج الألواح الشمسية، والتقت كبار مسئولى الشركة، الذين كشفوا عن خطط طموحة لإنشاء محطات كهرباء فى 6 دول فى منطقة حوض النيل، وغيرها، والتنسيق مع إحدى كبريات الشركات العالمية فى مجال طاقة الرياح، لتكون «العربية للتصنيع» المنفذ الرئيسى لها فى مصر وأفريقيا، وعدد من الدول العربية الشقيقة. جوار مقر الشركة تجد محطتين لإنتاج الطاقة الشمسية لصالح «العربية للتصنيع»، وأكد مسئولو «العربية للطاقة المتجددة» أنهما يمثلان أول محطة شمسية فوتوفولتية فى مصر بقدرة 600 كيلووات، جرى ربطها بالشبكة القومية للكهرباء.

{long_qoute_1}

وقال الدكتور سمير درويش، المدير التنفيذى لـ«العربية للطاقة المتجددة»، إن شركته أسست عام 2013 للعمل فى مجال تصميم وتركيب وتشغيل واختبار المحطات الشمسية، وتوربينات الرياح، وكان ذلك امتداداً طبيعياً لجهود «الهيئة» منذ عام 2006 لإنشاء صناعة محلية قوية فى هذا المجال. وأشار إلى أن الكهرباء التى يمكن توليدها عن طريق الألواح الشمسية التى تنتجها الشركة تقدر بنحو 52 ميجاوات سنوياً، والشركة تعمل على مضاعفة إنتاجها من الألواح لزيادة الكهرباء إلى 100 ميجاوات سنوياً.

وأوضح «درويش»، لـ«الوطن»، أن شركته تضم نحو 80 مهندساً وفنياً متخصصاً، جرى تأهيلهم داخلياً وخارجياً على أعلى مستوى فى مجال إنتاج الألواح الشمسية، وإعدادهم وتأهيلهم للعمل استغرق وقتاً، حيث بدأ التأهيل منذ عام 2007.


مواضيع متعلقة