مدرسة الصاعقة.. هنا مصنع الأبطال

مدرسة الصاعقة.. هنا مصنع الأبطال
- ألعاب رياضية
- الخدمة العسكرية
- الصاعقة المصرية
- القوات المسلحة
- الكلية الحربية
- اللغة الفرنسية
- المؤهلات العليا
- المؤهلات المتوسطة
- آداب
- أبطال
- ألعاب رياضية
- الخدمة العسكرية
- الصاعقة المصرية
- القوات المسلحة
- الكلية الحربية
- اللغة الفرنسية
- المؤهلات العليا
- المؤهلات المتوسطة
- آداب
- أبطال
- ألعاب رياضية
- الخدمة العسكرية
- الصاعقة المصرية
- القوات المسلحة
- الكلية الحربية
- اللغة الفرنسية
- المؤهلات العليا
- المؤهلات المتوسطة
- آداب
- أبطال
"عكس تأثير مدرسة الصاعقة على شخصية المجندين"، بهذه الكلمات وبحماس شديد بدأ الجندي مقاتل "محمد يحي زكريا"، خريج كلية دار العلوم، حديثه، قائلاً: "فخور أنني أقضي خدمتي العسكرية داخل قوات الصاعقة لكونها مصدر القوة للقوات المسلحة، والناس لابد أن تعرف أن هنا بالصاعقة مدرسة الوطنية التي دعمت داخلي الشعور بالوطنية وما كنت أسمع عنه من بطولات لا يمثل 10% من واقع ما عايشته هنا بين جدران هذه المدرسة التي ساعدتني وعلمتني كثيراً".
وتابع خلال معايشة أجرتها "الوطن" على مدار يوم كامل مع قوات الصاعقة الأبطال: "عندما تقدمت بورقي للتجنيد كنت أتمني الالتحاق بقوات الصاعقة لما فيها من صلابة وجسارة في أداء المهمات وأنني أعتبر أن الالتحاق بها يظهر المعدن الأصلي ويعكس سمات الرجولة للمجند، وكنت من قبل كنت قد تقدمت للالتحاق بالكلية الحربية ولكن لم يحدث نصيب، وبعد انتهاء فترة دراستي بالكلية كانت الصاعقة هي هدفي الأول".
جندي مقاتل "أحمد بديوي عبد المنعم"، أحد أبناء محافظة المنيا، تخرج من كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، يقول إن "التجنيد هو كلمة شكرا التي نقولها لمصر، وهو الواجب الذي يجب أن نسعى له وليس أن يسعى هو إلينا".
وتابع: "منذ انضمامي إلى صفوف قوات الصاعقة تعلمت عدم الاستسلام والمثابرة وإيجاد ألف حل فبعض الأمور بدت بالنسبة لي تافهة، وسطحية وأن نظرتي للحياة وللأمور من حولي اختلفت كثيرا، ومنذ اللحظة الأولى التي عرفت أن تجنيدي في سلاح الصاعقة فرحت كثيراً لأنني كنت أسمع عن بطولات الصاعقة ولكني عايشتها عندما جئت إلى المدرسة وأصبحت أحد أبطالها".
وأكمل: "نحن في الصعيد نعشق العمل البطولي، لأن البطولة يصنعها الرجال، وكنت أتمنى أن أذهب إلى سيناء لأنه شرف الجندية أن ننال الشهادة في سبيل الوطن، ومنذ الصغر تربيت على حب الوطن وتمنيت الالتحاق بالقوات المسلحة".
وعن مراحل التدريب الأولى قال: "لا يمكن أن أوصف فترة التدريب الأولى بعد التحاقي مباشرة بقوات الصاعقة رغم أنها كانت مرهقة وصعبة إلا أنها أضافت لي الكثير، فقبل الالتحاق بالخدمة العسكرية لم أكن أتمتع بأي لياقة بدنية، أو الانتظام في المواعيد، ولكن الآن التدريبات غيرت كثيرا واختلفت من الناحية الصحية والبدينة والنفسية وفي كل الجوانب شخصيتي، ودائما ما أكون من الأوائل في مسابقات الضاحية التي نقوم بها يوميا لمسافات لا تقل عن 3 كم، وأنصح أي مجند مستجد بالإلتزام لأنه مفتاح التميز داخل صفوف العسكرية المصرية".
وأضاف جندي مقاتل "محمد عبدالعزيز"، أحد أبناء مدينة بني سويف، أن "كل يوم قضيته خلال الـ 9 أشهر من فترة تجنيدي هو يوم بطولي"، موضحا أنه يشعر بالفخر بأنه داخل هذا الصرح الذي يجعل مصر حقا فخورة بأبنائها من رجال الصاعقة المصرية.
وأكد أن "الجندي المصري هو الجندي رقم 1 في العالم إذا ما قورن بكفاءة المقاتل في أي بلد في العالم دون معدة أو سلاح، فنحن نمتلك الإيمان وهو أفضل ما يميزنا ، وأعتبر أن كل يوم أقضيه هنا داخل مدرسة الصاعقة هو يوم بطولي في حياتي وافتخر به وسيظل محفورا في ذاكرتي، وسأنقله إلى أسرتي وأبنائي وأولادي في المستقبل".
فيما تجمع مدرسة الصاعقة العديد من التخصصات المختلفة من المؤهلات العليا وليست المؤهلات المتوسطة أو الفنية فقط بما يعد المعيار الأول هو الكفاءه القتالية العالية، وهو ما أكد عليه جندي مقاتل "سمير محمد" أحد أبناء محافظة الغربية خريج كلية الهندسة والذي أوضح في حيدثه: "قبل بدء فترة التجنيد أول ما علمت أن تجنيدي في الصاعقة قلقت كثيرا في البداية خاصة أنني أعرف أنها أصعب وأقوى مناطق التجنيد في القوات المسلحة وأن المهام هنا شاقة وكثيرة، لأن بعد التحاقي بها ربما كانت الأمور صعبة بالنسبة لي في البداية التحول من الحياة المدنية بمفرداتها من كسل وراحة الي حياة منظمة وناجحة وصحية".
وتابع: "هنا وجدت فعلا أنني أعدت اكتشاف نفسي من جديد فأكبر ما يؤذي به الإنسان نفسه عدم ممارسته للرياضة والتدريبات، فضلا عن النوم لوقت متأخر، فالانتظام والالتزام أساس الحياة داخل مدرسة الصاعقة، وبدأ أهلي حتى يلاحظون هذا التغيير عندما أنزل في الإجازة وأصبحت قدوة لأخواتي الصغار".
وكان إعادة اكتشاف القدرات الذاتية وبناء المفهوم الحقيقي للإنسان السليم هو ببساطة دور مدرسة الصاعقة في بناء مقاتل قوي، هذا ما تحدث به جندي مقاتل "محمد محمود" أحد أبناء محافظة الغربية موضحاً: "عندما عرفت أن توزيعي جاء في مدرسة الصاعقة في البداية توترت وكنت أخشي هذه المرحلة لأني كنت أسمع عن الصاعقة من خلال ما أسمعه من أصدقائي وأهلي، ولكن قراءتي عن حرب أكتوبر والكتيبة وما قدمته خلقت لدي الدافع والشغف للالتحاق بها وأن أقدم لبلدي عمل بطولي".
وكشف: "قبل إنضمامي إلى الصاعقة لم أكن اتحمل مسؤولية بالقدر الكاف وهنا تعلمت كيف أكون علي قدر الكلمة وتحمل المسؤولية وأن أكون صبورا وأواجه الصعوبات، وكيف أواظب على اللياقة بل أنني اكتشفت جوانب جديدة في شخصيتي لكوني دائما متفوق في اختبارت الرماية وهو أمر أكتشفته في نفسي وبعد أن أنهي خدمتي سأحاول المواظبة على تلك المهارة التي اكتسبتها هنا"، مختتما كلامه قائلا: "الصاعقة مدرسة ليس فقط لتخريج القادة ولكن تساعد الجندي علي اكتشاف قدراته ونفسه مرة أخرى".
وفي نهاية اليوم، وبجولة تفقدية داخل إحدى مجموعات الصاعقة الهامة، نجد المتحف التاريخي لإحدى وحدات قوات الصاعقة، التي يوثق بطولات أبطال مجموعة الصاعقة، ودورها على مر الأزمنة المتتابعة.
وبزيارة عنابر الجنود، والتي تراصت في طوابق متعددة، تجد في الدور الأول منها مبيت الضباط وهو عبارة عن سرير صغير ومروحة أعلى الباب وطارد للناموس ودولاب من بابين فوق بعضها، وللوهلة الأولى ظننا أن غرفة الضابط مميزة عن الجنود، إلا أن الوصف ينسحب ذاته على غرف صف الضباط والجنود، يفرق بينهما أن غرف الجنود بها سرائر من دورين.
كذلك مسجد الوحدة، والذي يتسع لأكثر من 500 مصلى، وبها مكيف الهواء، ويؤدي فيه الجنود والقادة الصلاوات الخمس، يجاوره "ميس العساكر"، وفيه يتناول الجنود ثلاث وجبات رئيسية، يتم إعدادها في مطابخ مجهزة على أحدث مستوى، وتضم الصاعقة مبنى ترفيهي به طاولات بلياردو وشطرنج وبينج بونج، وألعاب رياضية أخرى، بالإضافة إلى قاعة الرياضة الرئيسية المجهزة بأحدث الأجهزة، والتي يشرف عليها ضباط متخصصين.
وفي خلال الجولة، تم زيارة عدد من مناطق التدريبات للعساكر وصف الضباط والجنود، ومنها منطقة التعايش، حيث تشاهد بعينيك الجنود وهو يستطعمون أكل نبات الصبار، ويرون عطشهم بمائه، وبينما يبحث آخرون عن ثعبان في الصحراء، فيمذقونه ويخلعون جلده، ويطهرون سمه، ويأكلونه في لذة ظاهرة، وهو يرددون بكل قوة "صاعقة.. صاعقة".
الجنود لم يكفهم الثعبان والصبار، بل هناك كل شئ يتم أكله نيئ للتعايش وقهر ظروف الطبيعة من أجل الحياة وتنفيذ المهمة ويبدأ قبلهم القائد الخاص بهم، فهو الدليل والمشجع لهم فيما يفعلونه، وكل ذلك في فخر يظهر على عيون أبطال الصاعقة المصرية، بل مع كل كلمة يرددونها من هتافات حماسية، تشعر أن هؤلاء قادرون دوما على فعل المستحيل من أجل حماية الوطن.
- ألعاب رياضية
- الخدمة العسكرية
- الصاعقة المصرية
- القوات المسلحة
- الكلية الحربية
- اللغة الفرنسية
- المؤهلات العليا
- المؤهلات المتوسطة
- آداب
- أبطال
- ألعاب رياضية
- الخدمة العسكرية
- الصاعقة المصرية
- القوات المسلحة
- الكلية الحربية
- اللغة الفرنسية
- المؤهلات العليا
- المؤهلات المتوسطة
- آداب
- أبطال
- ألعاب رياضية
- الخدمة العسكرية
- الصاعقة المصرية
- القوات المسلحة
- الكلية الحربية
- اللغة الفرنسية
- المؤهلات العليا
- المؤهلات المتوسطة
- آداب
- أبطال