استمرار أزمة احتجاز 10 عمال من أبناء المنيا في ليبيا قبل شهرين
اسر محتجزين
ناشد أهالي 10 عمال من أبناء 4 قرى بمركزي مغاغة والعدوة بشمال محافظة المنيا، وزارة الخارجية والرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل بعد اعتقالهم في ظروف غامضة، قبل نحو شهرين.
قال سعد راضي علي، وخميس محمد يونس، من أسر المحتجزين، إن أزمة أبنائهم ما زالت قائمة، دون اتخاذ خطوات جادة من "الخارجية المصرية"، ونطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل السريع لإنقاذ أبنائنا.
وأضافا أن الأهالي التقوا منذ نحو شهر، بالسفير نبيل مكي، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، بحضور إيهاب عبد العظيم، عضو مجلس النواب، للتدخل لتحديد مصيرهم وإعادتهم، ووعد بإنهاء الأزمة، ولكن حتى الآن لم يوجد جديد، ولم يتم متابعتهم، أو الوصول إليهم.
وكان أهالي قرى منشأة عبد الله، وكفر مهدي، والطوبجي بمركز العدوة، وعزبة جابر بمركز مغاغة، أعلنوا في أول شهر نوفمبر الجاري احتجاز 10 من أبنائهم العاملين بمنطقة الأبيار، التابعة لمحافظة بني غازي بالأراضي الليبية، على يد أفراد شرطة مسلحين، منذ أكثر من 45 يوماً، وتم اصطحابهم من أماكن إقامتهم، على يد مسلحين، إلى أقسام الشرطة وتعرضهم للتعذيب دون مبرر.
وقال الأهالي إن المحتجزين هم حسين جبر السيد عبداللطيف، رمضان محروس عبد المنعم، حمدي راضي علي رسلان، محمد مناصير طوبي، فضل درويش مهني، غرياني عقيلة ناجي، حسين عيد مهدي، وجميعهم من أبناء مركز العدوة، بالإضافة إلى 3 آخرين من أبناء مركز مغاغة.
وأكد أهالي المحتجزين أنهم تلقوا اتصالات تليفونية منذ نحو شهرين، من بعض أقاربهم العاملين في ليبيا، تفيد بأن أفراد الشرطة الليبية، احتجزوا أبناءهم بمراكز الشرطة بمنطقة الأبيار، التابعة لبني غازي، ونقلهم لأماكن احتجاز شرطية أخرى بين الحين والآخر، وتعرضهم للتعذيب، مؤكدين أن أبناءهم سافروا للعمل منذ أكثر من عام، بشكل غير شرعي.