بالفيديو| متضررو حريق "سوق الجمعة: "بيوتنا اتخربت.. والحادثة بفعل فاعل"

03:13 م | السبت 26 نوفمبر 2016

في صباح اليوم، استيقظ التجار في سوق التونسي بالسيدة عائشة، أو "سوق الجمعة" كما يعرفه كثيرون، على نبأ انتشار ألسنة اللهب في السوق، فحاولوا السيطرة عليها دون جدوى، وذلك قبل استدعاء قوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق.

بدورها، دفعت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، بـ5 سيارات إطفاء، للسيطرة على الحريق الذي شب في المحلات التجارية، وتقليص الخسائر المادية والبشرية.

أحد المتضررين من الحريق، قال إن التجار فوجئوا اليوم بالحريق، وحاولوا السيطرة عليه دون جدوى، فاستدعوا قوات الحماية المدنية، مرجحا أن يكون سبب الحريق، اندلع في بعض المخلفات التي كانت ملقاة خلف السوق، موضحا أنه التهم نحو 6 باكيات، اثنين لبيع ألوميتال، و4 موبيليا، دون إصابات.

وأكد أحد التجار، أن الحرائق تتكرر يوميا في السوق، متابعا: "كده إحنا بيوتنا اتخربت، ومش عارفين نعمل إيه، أنا خسرت أكتر من 150 ألف جنيه ومحدش بيشيل حد، ربنا يخلف علينا، وحسبي الله ونعم الوكيل".

وأضاف تاجر آخر، قائلا: "كل دي فلوس ناس، مفيش حد بيجيب بضاعة من جيبه الخاص، مكناش قعدنا هنا، دي بضاعة بنبيعها وندي فلوسها لأصحابها يوم الجمعة، وماضيين على شيكات".

وأكد أحد التجار في السوق أن الحريق شب بـ"فعل فاعل"، قائلا: "مفيش سيجارة بتترمي ولا ماس كهربائي. وكل محل هنا خسر حوالي 150 ألف جنيه على الأقل"، مطالبا المسؤولين بمراعاة المتضررين ومساعدتهم، بخاصة أنها ليست المرة الأولى التي ينشب فيها حريقا.

وفي السياق ذاته، أكد مصدر أمني في قوات الحماية المدنية، أن فريقا من النيابة، وآخر من المعمل الجنائي، انتقلا لمكان الحريق لجمع المعلومات، وإعداد تقرير بشأن أسباب الحريق، موضحا أن المعمل الجنائي هو من سيحدد أسباب الحريق.

وأضاف اللواء مجدي الشلقاني مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، قائلا، إن رجال الحماية المدنية بذلوا مجهودا كبيرا من أجل السيطرة على الحريق، لافتا إلى أن أصحاب المحلات الموجودة في السوق، خزّنوا كميات كبيرة من البضائع بطريقة غير آمنة، ما صعب مهمة رجال الحماية المدنية في عملية إخماد الحريق.