ناشطون: غارات جوية وقصف مدفعي على مركزين طبيين شمال سوريا

08:40 م | الجمعة 25 نوفمبر 2016

تعرض مركزان طبيان مخصصان للنساء لغارات جوية وقصف صاروخي، اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخصين في واحد من المركزين، طبقا لنشطاء في المعارضة، ومؤسسة خيرية ومدير مستشفى.

كما واصلت الطائرات والمدفعية في قصف الأحياء الواقعة تحت سيطرة المتمردين شمال حلب فيما اندفعت القوات الحكومية من منطقة شمال شرقي المدينة.

وقالت منظمة "شفق"، وهي منظمة أهلية سورية مقرها تركيا تقوم بدعم المراكز الطبية في سوريا، إن مركزها المخصص لأمراض النساء الذي تدعمه الأمم المتحدة في قرية تيرمانين في محافظة إدلب شمال البلاد تعرض للقصف بأربع غارات جوية بعد ظهر اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين كانا في المبنى وأصيب طبيب نساء وبواب في المرفق الصحي.

والمركز، المرفق الوحيد في المنطقة الذي يستقبل نحو 35 مريضا يوميا، أخرج من الخدمة، وفقا لمنظمة شفق.

كما تعرضت سيارة إسعاف المركز وغرفة الطواريء وغرف العمليات إلى أضرار جسيمة، وفقا لما صرح به أسد الحلبي، مدير في شفق.

وأضاف "الحلبي" أن أحد القتلى كان مرافقا لمريض، أما القتيل الآخر فلم تحدد هويته بعد.

وأظهر شريط مصور وصور فوتوغرافية الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمبنى المنهار، فضلا عن تدمير حاضنة وسيارة أسعاف.

وقال فريق الدفاع المدني السوري في إدلب إن فريقهم استهدف في الغارات الجوية فيما كان يجري مهمة بحث وإنقاذ في المستشفى.