زعيم «الديمقراطى الكردى»: نسعى لتشكيل لجنة دولية للتحقيق فى علاقة «أردوغان» بـ«داعش».. وتركيا لن تتخلى عن التنظيم الإرهابى ما دام يحاربنا

زعيم «الديمقراطى الكردى»: نسعى لتشكيل لجنة دولية للتحقيق فى علاقة «أردوغان» بـ«داعش».. وتركيا لن تتخلى عن التنظيم الإرهابى ما دام يحاربنا
- أرض الواقع
- استئناف المفاوضات
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتحاد الديمقراطى
- البرلمان التركى
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- الجيش السورى الحر
- أبعاد
- أرض الواقع
- استئناف المفاوضات
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتحاد الديمقراطى
- البرلمان التركى
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- الجيش السورى الحر
- أبعاد
- أرض الواقع
- استئناف المفاوضات
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتحاد الديمقراطى
- البرلمان التركى
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- الجيش السورى الحر
- أبعاد
كشف رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى فى سوريا، صالح مسلم، عن تشكيل لجنة دولية للتحقيق فى علاقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بتنظيم «داعش» الإرهابى و«جرائمه» بحق الأكراد، وأضاف، فى حوار لـ«الوطن»، أن مذكرة اعتقاله الصادرة فى تركيا صدرت من «محكمة غير عادلة»، معتبراً أنها تأتى فى محاولة للتضييق على القوات الكردية التى تراجع أمامها التنظيم الإرهابى «الحليف» للأتراك.
{long_qoute_1}
■ بداية، كيف قرأت قرار السلطات التركية إصدار مذكرة اعتقال بحقك مؤخراً؟
- المذكرة الصادرة بحقى ليست صادرة عن محكمة عادلة، المحكمة التى أصدرت القرار ليست مستقلة، وإنما تأتمر بأمر السلطان أردوغان، هو الذى أمرها بإصدار هذا القرار، وبه اتهامات ملفقة وغير جادة، فهم يتهموننا بالتورط فى حدث إرهابى وقع فى العاصمة التركية «أنقرة» فى فبراير ونحن استنكرنا وقتها تلك العملية الإرهابية، وأكدنا لهم أننا ليست لنا علاقة بما يدور ويجرى داخل تركيا، لذلك هى تهم ملفقة.
■ وما السبب لإصدار تلك المذكرة فى هذا التوقيت؟
- عندما يرى الرئيس التركى «داعش» متراجعة سواءً فى «الرقة» أو فى مناطق الشهباء يبدو أنه يريد التضييق علينا بعض الشىء، ولكن بالطبع لن يفلح. الجميع يدركون أبعاد هذه المذكرة وما إلى ذلك، وأعتقد أن أحداً لن يتعامل مع تلك المذكرة بجدية.
■ هل تعتقد أن بعض الدول ستستجيب لتلك الدعوى القضائية؟
- لا أعتقد أن الدول ستتبنى ذلك، ولكن لا ندرى ربما لديهم مخططات أو لهم علاقات ببعض القوى التى سيستخدمونها، ولكن أعتقد أن تركيا أفلست، فهى تتعامل مع أوروبا على أساس الابتزاز، بمعنى أنها تبتز أوروبا، ولهذا دبلوماسيتها الاستفزازية أعتقد أنها لن تفلح فيما تريد تحقيقه من ذلك الإجراء، وأنا مواطن سورى ولست مواطناً من تركيا، لدىّ هويتى السورية وأدافع عن شعبنا السورى، ولا يحق للرئيس التركى التدخل فى الشأن السورى، وهذا الاتهام ليس لدينا أية علاقة به والجميع يعرفون ذلك.
{long_qoute_2}
■ السلطات التركية اعتقلت قادة أكراداً داخل تركيا، ثم تصدر بحقك مذكرة اعتقال، ما تعليقك على هذا الأمر؟
- الرئيس التركى يدعى الديمقراطية، وهو يحاول أن يتجاهل هؤلاء (الأكراد) الذين انتخبوا بنحو 6 ملايين صوت، الآن البرلمان التركى مصاب بالشلل فلا يستطيع القيام بواجبه، والحجة من وراء كل ذلك هى محاربة الأكراد أينما كانوا سواء فى «روج آفا» بسوريا أو فى تركيا أو أى مكان، الهدف بات واضحاً والكل يدرك ذلك، هو ليس ديمقراطياً ولن يكون ديمقراطياً بهذه التصرفات، هو يريد أن يكون سلطاناً وأعتقد أن هذه أمانى لن تفلح أيضاً.
■ قلت إن قرار السلطات التركية بحقك محاولة لتضييق الخناق عليكم بعد ما حققتموه من تقدم على «داعش»، هل ترى أن هناك تعاوناً بين التنظيم والرئيس التركى؟
- نعتقد أن تركيا شاركت فى تأسيس هذا التنظيم الإرهابى، وهى لن تتخلى عنه ببساطة ما دامت تحارب الأكراد، وتدخلت فى سوريا عندما وجدت التنظيم ضعيفاً أمام دفاع الأكراد عن أنفسهم فى «منبج» والمناطق الأخرى، ولهذا احتلالها جزءاً من سوريا هو فى سبيل أن يبقى الطريق مفتوحاً بينهم وبين «داعش» فى معقله بـ«الرقة»، لأن «قوات سوريا الديمقراطية» أو «التحالف الدولى» كانا بصدد إغلاق هذا المنفذ بينهم وبين تركيا. الآن عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى التى تنهزم فى مدينة «الموصل» العراقية تنتقل إلى مدينة «الرقة»، معقل التنظيم الإرهابى فى سوريا، ثم من «الرقة» تنتقل إلى تركيا ومنها إلى الخارج والدول الأخرى، نحن إذا تمكننا من إغلاق هذا المنفذ يختلف الوضع تماماً، ولهذا نحن نعتقد أن احتلال تركيا أراضى سورية هو فى سبيل الدفاع عن «داعش» وليس شيئاً آخر.
■ برأيك إلى أى شىء ستنتهى تلك المواجهة من قبَل السلطات التركية تجاه الأكراد سواء فى الداخل أو الخارج؟
- الأمور ستنتهى بحل القضية الكردية، الرئيس التركى لن يستطيع القضاء على نحو 25 مليون كردى فى تركيا أو الأكراد خارج تركيا، ويجب أن يكون هناك حل للقضية الكردية بأى شكل من الأشكال، وتركيا لن تحتمل هذا الصراع وهذا التوجه، ولهذا نحن نعتقد أن توجهات «أردوغان» تضر بتركيا أكثر من غيرها، وهو عندما يقوم بمساعدة «داعش» والتدخل فى سوريا، يريد الفرار إلى الخارج بدلاً من المشكلات الداخلية فى تركيا، يعنى هناك الآن حرباً داخلية فى تركيا، ربما أنتم شاهدتم مثلاً المناظر فى مدينتى «جيزرة» و«شرناق» وغيرهما وهى مناظر لا تختلف عن مشاهد الدمار التى خلّفها «داعش» فى مدينة «كوبانى» السورية من دمار وخراب، وسط حديث عن اعتقال آلاف الأشخاص وهذه الأمور ليست حلاً.
■ لكن ألا تستوجب الأمور التى ذكرتها أن تكون هناك مطالب بمحاكمة دولية للرئيس التركى إذا كان ما قلته صحيحاً؟
- أعتقد أن هناك لجنة دولية تشكلت لإقامة دليل على هذه التصرفات، وربما سيحققون فى مسألة دعم الرئيس التركى لتنظيم «داعش» أو الجرائم التى يرتكبها هو، هذه اللجنة ستحقق فى هذا الأمر لجمع الأدلة اللازمة لفتح قضية بحق الرئيس التركى.
{long_qoute_3}
■ لجنة كردية؟
- لا أعلم، ولكن أعتقد أنها لجنة دولية وليست كردية.
■ هل أعتقد أن هذا سيؤثر على علاقة «أنقرة» بدول «الاتحاد الأوروبى»؟
- ربما نعم.
■ ما آخر التطورات فيما يتعلق بإقامة كيان فيدرالى فى إقليم «روج آفا» بسوريا؟
- هناك معارك تدور سواء فى «الرقة» أو فى «الشهباء» هذا من ناحية، ومن الناحية الأخرى هناك المكونات التى تقوم بترتيب بيتها من حيث التعليم والمدارس وبناء ما تم تدميره، يحاولون من خلال الإمكانيات المتواضعة أن يقدموا أنفسهم وأن يعيدوا بناء ما تم تدميره، هذا هو الوضع فى «روج آفا».
■ ما الذى حققته «قوات سوريا الديمقراطية» فى مواجهة تنظيم «داعش» حتى الآن؟
- وصلوا إلى مناطق قريبة من «الرقة»، حسب متابعتى وصلوا إلى مناطق تبعد نحو 25 كيلومتراً عن المدينة، وأعتقد أن «قوات سوريا الديمقراطية» بصدد حصار «الرقة»، هم بصدد إنهاء المرحلة الأولى، والمراحل التالية تأتى فيما بعد.
■ القوات الكردية متهمة بتهجير العرب من بعض المناطق التى يدخلونها، ما ردك على ذلك الأمر؟
- نحن نتحدث عن «قوات سوريا الديمقراطية» التى هى مكونة من الأكراد والعرب والسريان وغيرهم، ربما أكثر من 50% من تلك القوات ليسوا من الأكراد، ولكن الأكراد هم أيضاً موجودون فى قوات حماية الشعب، وهذه الأمور لم تحدث.
■ فيما يتعلق بملف الأزمة السورية، برأيك إلى أى شىء ستصل مسألة جمع الأطراف المتصارعة لتتفاوض مرة أخرى؟
- ربما القوى التى تحدد المفاوضات هى القوى الدولية وتنتظر تغييراً يحدث على أرض الواقع، خاصة فى مدينة «حلب»، ربما ينتظرون ما سيحدث ثم يقررون ماذا سيفعلون.
■ هل ينتظرون من سيحسم المعارك فى المدينة؟
- نعم فى مناطق «حلب» بالتحديد، أو على الأقل حدوث بعض التغيرات على الأرض، حتى يبدأوا استئناف المفاوضات.
■ لكن فى رأيك، هل يستطيع الجيش السورى إنهاء المعارك فى «حلب» لصالحه؟
- لا أعتقد، النظام السورى لم تعد له قوات سورية، وإنما هناك قوات إيرانية وقوات «حزب الله» والروس يساندونه، لكن النظام ليست لديه قوات، وأعتقد أن الفصائل المحاصرة الآن فى «حلب» هى التى كانت مدعومة من تركيا، ولذلك الأتراك يريدون إخراجهم من «حلب».
■ هل رصدتم فى الفترة الأخيرة أى صور للدعم قادمة من تركيا إلى تنظيم «داعش»؟
- على أرض الواقع لم نجد، لكن حسب الأنباء المسربة فإن التواصل بين تركيا و«داعش» يكون من خلال تسليم الأسلحة بطرق مختلفة، مثلاً يزودون بعض الوحدات الشكلية بالأسلحة، وهؤلاء يشتبكون شكلياً مع «داعش» ثم يتركون أسلحتهم ويفرون، حتى لا يقال إنهم يقدمون الدعم بالأسلحة بشكل مباشر إلى التنظيم الإرهابى، يتركون الأسلحة التى بين أيديهم ويفرون..
■ هى حيلة جديدة؟
- لا، فهذه الحيلة كانت حدثت فى الماضى، عندما سلموا أسلحة العراق إلى تنظيم «داعش»، وعندما سلموا أسلحة الجيش السورى الحر إلى «داعش» من بوابة «باب الهوى» وهذه الأمور فى أغلبها تتكرر، الآن يكررونها.
■ سافرت إلى تركيا منذ نحو سنتين والتقيت مسئولاً كبيراً وبعد ذلك بدأت المشكلات تظهر بينك وبينهم، وضح لنا ما جرى؟
- لم يكن الأمر بهذا الشكل، كانت هناك لعبة من قبَل الأتراك بأنهم حاولوا أن يوهمونا ببعض الأمور ولم يفلحوا، نحن كنا جادين وهم لم يكونوا كذلك، هم فقط أرادوا التلاعب ونحن لم نستسلم لألاعيبهم.
■ ماذا تقصد بأنهم كانوا يتلاعبون بكم؟
- كانوا يريدون التعامل معنا تكتيكياً، يظهرون أنهم سيتعاملون معنا مباشرة ولكن الحقيقة لم تكن كذلك.
■ وأى مقابل لهذا التعامل الذى كانوا يريدونه؟
- مثلاً يحاولون جرنا إلى الاستسلام والدخول إلى المجلس الوطنى السورى أو ائتلاف المعارضة، وموقفنا بأن الائتلاف يجب أن يعترف بالوجود الكردى أولاً وهم لا يريدون ذلك، هم فقط أرادوا منا أن نكون منحازين للائتلاف، ونحن لم نقع فى هذه اللعبة ولن نقع فيها.
■ ولهذا بدأت العلاقات تتوتر بينكم وبين تركيا؟
- سوء نية من جانبهم تسبب فيما حدث، فلم يكن هناك حسن نية.
- أرض الواقع
- استئناف المفاوضات
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتحاد الديمقراطى
- البرلمان التركى
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- الجيش السورى الحر
- أبعاد
- أرض الواقع
- استئناف المفاوضات
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتحاد الديمقراطى
- البرلمان التركى
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- الجيش السورى الحر
- أبعاد
- أرض الواقع
- استئناف المفاوضات
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتحاد الديمقراطى
- البرلمان التركى
- التحالف الدولى
- التنظيم الإرهابى
- الجيش السورى الحر
- أبعاد