المغرب يلوم الكويت ويشكر 8 دول عربية

02:59 م | الجمعة 25 نوفمبر 2016

أعرب المغرب عن أسفه لموقف الكويت، مؤكدا أنها لم تلتزم بوحدة المصير المنصوص عليها، بإعلان 20 أبريل 2016، الصادر عن القمة المغربية الخليجية الأولى بالرياض، ولم تنسحب على غرار الدول العربية.

وجاء رد المغرب عقب القمة العربية الإفريقية الرابعة، التي احتضنتها جمهورية غينيا الاستوائية، والتي شهدت انسحاب المغرب و8 دول عربية، بعد وضع علم ويافطة باسم "الجمهورية الصحراوية" داخل قاعات الاجتماعات.

وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، اليوم، أن "المغرب يبدي أسفه للموقف الذي انجرت إليه الكويت في هذا الشأن المبدئي حينما لم تفرض، كرئيسة للجلسة، عن الجانب العربي، التقيد بتلك الضوابط المشتركة بين المجموعتين"، في إشارة إلى الضوابط التي سبق العمل بها في القمتين السابقتين اللتين عقدتا في سرت في العام 2010 وفي الكويت في العام 2013، وهي الضوابط المشتركة "المنبثقة عن احترام الوحدة الترابية للبلدان" والتي تنص على أن تقتصر المشاركة في أنشطة القمة العربية الإفريقية على الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة.

كما شكر المغرب، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر وسلطنة عمان والأردن واليمن والصومال على "ما أبانت عنه، خلال الأعمال التحضيرية للقمة العربية الإفريقية الرابعة بمالابو، من تمسك ثابت بالضوابط الحاكمة للشراكة العربية الإفريقية".

واحتج المغرب على مشاركة جبهة البوليساريو في اجتماعات إفريقية عربية في العاصمة الغينية، ما أدى إلى تأجيلها إلى موعد لم يحدد.

وكان من المقرر بدء اجتماعات المجلس المشترك "وزراء الخارجية" للقمة العربية الإفريقية الرابعة، الإثنين الماضي، في عاصمة غينيا الاستوائية ملابو، إلا أن الوفد المغربي اعترض على مشاركة الجمهورية الصحراوية التي أعلنتها جبهة البوليساريو من جانب واحد في العام 1977.

وحصلت جبهة البوليساريو وداعموها، على عضوية منظمة الوحدة الإفريقية في العام 1982، ما أدى إلى انسحاب المغرب من المنظمة رسميا في العام 1984.

يذكر أن المغرب تقدم في سبتمبر الماضي، بطلب للالتحاق بالاتحاد الإفريقي، بعد 32 عاما على انسحابه من العمل الإفريقي المؤسساتي الجماعي، ومن المقرر أن تبت قمة إفريقية تعقد في يناير القادم في هذا الطلب.