«الصرف الزراعى» يضرب أراضى «الواحة» فى مقتل و«الملوحة» تهدد «النخيل والزيتون»

«الصرف الزراعى» يضرب أراضى «الواحة» فى مقتل و«الملوحة» تهدد «النخيل والزيتون»
- أشجار الزيتون
- أهالى سيوة
- إعادة استخدام
- الأراضى الزراعية
- الأرض الزراعية
- التخلص منه
- الرئيس الأسبق مبارك
- الرقعة الزراعية
- الشيخ عمر راجح
- «مبارك»
- أشجار الزيتون
- أهالى سيوة
- إعادة استخدام
- الأراضى الزراعية
- الأرض الزراعية
- التخلص منه
- الرئيس الأسبق مبارك
- الرقعة الزراعية
- الشيخ عمر راجح
- «مبارك»
- أشجار الزيتون
- أهالى سيوة
- إعادة استخدام
- الأراضى الزراعية
- الأرض الزراعية
- التخلص منه
- الرئيس الأسبق مبارك
- الرقعة الزراعية
- الشيخ عمر راجح
- «مبارك»
يبدو أنه كما للمدنية آثار سيئة، فللطبيعة أيضاً أحوال، تدفعها للإنذار بكوارث مهددة لبقاء الأوضاع، فلم تسنح الطبيعة لـ«سيوة» أن تكمل مسيرتها لتكون الواحة التى يعيش أبناؤها بها وعليها، يأكلون مما يزرعونه، ويصنعون، ويتاجرون أيضاً، فلم تعد «سيوة» كما كانت من قبل أحد المصادر المعتمد عليها كسلة لغلال مصر، أصبح هناك خطر يهدد أهم محصولين يعيش بفضلهما أهالى الواحة، يزرعون ويصنعون ويتاجرون ويستثمرون.
{long_qoute_1}
يقول الشيخ عمر راجح، شيخ قبيلة أولاد موسى بـ«سيوة»، إن مساحة كبيرة من الأراضى الزراعية تعرضت للتطبيل والتملُّح، فزيادة حجم الصرف الزراعى، وارتفاع منسوبه فى الأرض، أدى إلى «تطبيل» الأرض، فيما أدى تملُّح الآبار وزيادتها فى الواحة إلى تملُّح الأرض، ما أثر على كل من النخيل وأشجار الزيتون، وأدى أيضاً إلى جفاف الكثير منها.
يوضح الشيخ عمر أن سيوة تنخفض بمقدار 27 متراً عن سطح البحر، ومحاطة بجبال وبحر الرمال العظيم، ومصدر المياه لديها هو المياه الجوفية التى تعتمد عليها فى الزراعة، لكن استخدام المياه المتوافرة بشكل مفرط، وكثرة الآبار غير المتحكم فيها، أدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وتطبيل الأرض الزراعية، ووقوع مشاكل فى معظم المزارع المتاخمة للبحيرات.
ويشير الشيخ راجح إلى أن الواحة تعانى منذ أكثر من 15 سنة من مشكلة الصرف الزراعى، حيث بدأت المشكلة قبل عام 1996، وفى هذا العام، وخلال زيارة الرئيس الأسبق مبارك لـ«سيوة» تجمع كل مشايخ الواحة، واجتمعوا على مطلب واحد يتقدمون به له، ألا وهو حل مشكلة الصرف الزراعى، واستجاب «مبارك» حينها، وكلف وزارتى الرى والدفاع بحل المشكلة، وقرروا حينها التحكم فى الآبار عبر غلق الآبار غير المحكمة، والخاصة بالمزارعين، والمعروفة بالآبار العشوائية، وتم استبدالها ببئر من الوزارة، وتبطين المراوى، وتطهير المصارف، وتم الاعتماد حينها على عملية النتح، «تبخر المياه»، كجزء من علاج مشكلة الصرف، إضافة إلى التخلص منه فى منخفض «تبغبغ» جنوب الواحة، لكن هذا الحل لم يعالج المشكلة، فى ظل زيادة الرقعة الزراعية، وزيادة المستثمرين فى زراعة الأراضى فى الواحة، ولم تكشف وزارة الرى عن الفشل إلا مؤخراً، حين تفاقمت المشكلة، ورأت أنه لا حل لمشكلة الصرف الزراعى إلا بإعادة استخدام وتدوير الصرف الزراعى، وما زالت الواحة فى انتظار إنقاذ الرقعة الزراعية، ومحصول الزيتون، والتمر، الذى يهدر منه الجزء الأكبر نتيجة هذه المشكلة.
يقول حسن محمد، من أهالى سيوة، إن الرقعة الزراعية فى سيوة بدأت تعانى أيضاً من التملُّح، وأصبحت مساحة كبيرة من الرقعة الزراعية مهددة، نتيجة زيادة مساحة الآبار وتملُّحها، والتى تبلغ حتى الآن 57 ألف فدان «برك وسبخات»، قابلة للزيادة، مقابل 30 ألف فدان هى مساحة الرقعة الزراعية فى سيوة حالياً.
ويضيف أن انخفاض سيوة عن سطح البحر ساعد الصرف الزراعى، وارتفاع المياه فى البرك على التأثير على الأرض وتطبيلها، ورغم أن سيوة ترعاها منظومة الرى منذ سنوات، فإن المنظومة التى طبقتها وزارة الرى، والتى تقوم على نقل الصرف من المصارف للبرك، لم تحل شيئاً، فالبرك ارتفع منسوبها، حيث اعتقدوا أن عملية البخر من البركة ستحل المشكلة وتقلل المياه، لكن كمية البخر لم تتناسب مع كمية المياه.
وتابع أن كلاً من مشكلتى تطبيل الأرض وتملُّحها أدت إلى جفاف مساحة كبيرة من أشجار الزيتون والتمر، فهناك 300 فدان زيتون «نشفوا خلال سنتين»، وهذه النسبة فى تزايد خلال السنوات المقبلة إذا لم تسارع وزارة الرى بوضع منظومة سريعة لعلاج هاتين المشكلتين.
- أشجار الزيتون
- أهالى سيوة
- إعادة استخدام
- الأراضى الزراعية
- الأرض الزراعية
- التخلص منه
- الرئيس الأسبق مبارك
- الرقعة الزراعية
- الشيخ عمر راجح
- «مبارك»
- أشجار الزيتون
- أهالى سيوة
- إعادة استخدام
- الأراضى الزراعية
- الأرض الزراعية
- التخلص منه
- الرئيس الأسبق مبارك
- الرقعة الزراعية
- الشيخ عمر راجح
- «مبارك»
- أشجار الزيتون
- أهالى سيوة
- إعادة استخدام
- الأراضى الزراعية
- الأرض الزراعية
- التخلص منه
- الرئيس الأسبق مبارك
- الرقعة الزراعية
- الشيخ عمر راجح
- «مبارك»