«المناوى» لـ «الوطن»: آلية التعامل مع واقعة إعلانات «الغد» فى الإعلام افتقدت المهنية وباتت مثل «حرب الشوارع»

«المناوى» لـ «الوطن»: آلية التعامل مع واقعة إعلانات «الغد» فى الإعلام افتقدت المهنية وباتت مثل «حرب الشوارع»
- الحملة الإعلانية
- الدولة المصرية
- العلاقات المصرية السعودية
- القواعد المهنية
- بشكل كامل
- حرب الشوارع
- حرب شوارع
- عبداللطيف المناوى
- آليات
- أشكال
- الحملة الإعلانية
- الدولة المصرية
- العلاقات المصرية السعودية
- القواعد المهنية
- بشكل كامل
- حرب الشوارع
- حرب شوارع
- عبداللطيف المناوى
- آليات
- أشكال
- الحملة الإعلانية
- الدولة المصرية
- العلاقات المصرية السعودية
- القواعد المهنية
- بشكل كامل
- حرب الشوارع
- حرب شوارع
- عبداللطيف المناوى
- آليات
- أشكال
اعتبر الإعلامى الكبير عبداللطيف المناوى أن قراره بعدم الاستمرار فى رئاسة قناة «الغد» قد جاء نتيجة خلافات فى وجهة النظر مع إدارة القناة، بالشكل الذى لم يعد ممكناً معه الاستمرار، وذلك على خلفية الجدل الذى أثير حول الحملة الإعلانية للقناة، التى تزامنت مع حالة التوتر التى شهدتها العلاقات المصرية السعودية، على حد تعبيره، ورأى "المناوى" أنه كان هناك درجة من التربص بالحدث ضاعفت من الجدل وجعلت معالجته فى الإعلام تفتقد المهنية وتصل إلى درجة «حرب الشوارع».
وتحدث "المناوى" في حواره لـ"الوطن"، عما جرى فى كواليس الاستقالة، وعن رؤيته التى طور القناة على أساسها خلال عام ونصف تولى فيها رئاستها وأصدرها كأول قناة إخبارية عربية تبث من مصر، وكذلك تحدث عن رأيه فى آليات عمل القنوات الإخبارية ورؤيته للخريطة الإعلامية فى مصر، وطبيعة الدور الذى ينبغى أن تلعبه الدولة فى الساحة الإعلامية الرسمية والخاصة خلال الفترة المقبلة.
وحول كواليس ما جرى قبل استقالته من قناة، قال: الأمر بكل بساطة لا يتجاوز كونه اختلافاً فى الرؤية حول ما تم تقديمه من إعلانات، وكان هناك مزيد من التوتر والتربص والحساسية فى علاقات «عربية - عربية»، فانعكست على الموقف وتحملنا نحن حرارة ذلك التوتر، ووصلت فى النهاية مع إدارة القناة - التى كانت على دراية بالحملة الإعلانية وتفاصيلها من البداية - إلى أنه لم يعد ممكناً أن أستمر فى القناة، وبالتالى كان الخيار هو أن أحافظ على ما لدينا من علاقات شخصية وعملية وتعاونات أخرى كانت القناة جزءاً منها.
وعن معنى التربص قال: كانت هناك حالة من التوتر فى العلاقات المصرية السعودية، وكان هناك تربص من بعض العناصر التى تسعى لوضع «إسفين» فى العلاقات بين البلدين، ورأت أن تقوم برصد مواقف وعناصر مشتركة تشعل من خلالها وتيرة الخلاف، وهى عناصر كارهة لوجود شكل من أشكال السلام والسيولة والقرب فى العلاقة بين البلدين، واستغلت حالة التوتر فى أن تبث لبعض العناصر السعودية ما يفيد بأن الدولة المصرية تستغل أحد رجالها أو عناصرها فى إشعال الخلاف، على الرغم من أن الدولة المصرية ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بهذه الحملة أو حتى بالقناة التى تحمل الجنسية الإماراتية، وجاء التوتر والحساسية فى العلاقات ليزيد من مساحة الفهم المغلوط لحقيقة الأمر، البعض سعى لأن يتبناه، والبعض الآخر -وهم قليلون- حاولوا شرح الأمر وتفسيره بشكل منطقى.
وأوضح في تقييمه للموقف: الحملة الإعلانية عمل إبداعى قد نختلف على تقييمه من الجانب الفنى، ولكنى أثق فى أنه كان واضحاً بشكل أساسى الرسالة السياسية التى تحتويها الحملة والتى تتفق بشكل طبيعى وتام مع ما أفهمه لطبيعة دور القناة وتوجهها، ولم يكن فيها أى شكل من التناقض، وقد يكون للبعض وجهة نظر مختلفة فيما يتعلق بتوقيت طرح الحملة الإعلانية، ومدى استعداد المتلقى المصرى لاستقبالها، وهذا يمكن النقاش فيه، ولكن الأمر فى النهاية وصلت معه الخلافات فى وجهات النظر بالنسبة لى مع إدارة القناة إلى نقطة لم يعد ممكناً معها الاستمرار.
وبسؤاله "لماذا لم يتم تدارك الأمر من خلال بيان توضيحى أو اعتذار يشرح طبيعة الحملة بدلاً من أن يصل الأمر إلى تلك النقطة من الخلاف فى النهاية؟" قال: الإجابة الكاملة عن هذا السؤال قد تكون عند الأطراف الأخرى وليست عندى، ولكنى أرى أن حالة السخونة الناتجة عن التوتر والضغوط المتبادلة وما يمكن تسميته بـ«حرب شوارع» مختلفة بين بعض الأطراف ساهمت فى تأجيج الموقف، إلى الدرجة التى ظهر معها سلوك غير مهنى، ولم تعد القواعد المهنية الإعلامية هى الحاكمة، وأمام هذا اخترت عدم الاستمرار «حقناً للدماء» -مع التجاوز فى التعبير- خاصة أننى أملك طبيعة خاصة، فأنا أقوم بالإدارة وفقاً لوجهة نظرى، ومن موقع مسئولية وأعتبرها لا تتجزأ، إما مسئول أو غير مسئول، ولا أقدم أى ضحايا أو كبش فداء لأى موقف، فالمسألة بالنسبة لى أتحملها بشكل كامل، وقد تحملت مسئولية أكبر من هذا الموقف بكثير فى أوقات سابقة، ولم أُلقِ بالمسئولية على أى طرف، وبالتالى عندما وصلت الأمور عند النقطة التى شعرت فيها بأن هناك شكلاً مختلفاً للرؤية من خلال الإدارة اتفقت معهم على عدم إمكانية الاستمرار، فأنا لا أرحب بخوض المعارك -إلا المهنية منها- وبالتالى ابتعدت.
- الحملة الإعلانية
- الدولة المصرية
- العلاقات المصرية السعودية
- القواعد المهنية
- بشكل كامل
- حرب الشوارع
- حرب شوارع
- عبداللطيف المناوى
- آليات
- أشكال
- الحملة الإعلانية
- الدولة المصرية
- العلاقات المصرية السعودية
- القواعد المهنية
- بشكل كامل
- حرب الشوارع
- حرب شوارع
- عبداللطيف المناوى
- آليات
- أشكال
- الحملة الإعلانية
- الدولة المصرية
- العلاقات المصرية السعودية
- القواعد المهنية
- بشكل كامل
- حرب الشوارع
- حرب شوارع
- عبداللطيف المناوى
- آليات
- أشكال