«السيسى» يصل إلى «لشبونة» اليوم ويبحث ملفات الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية

«السيسى» يصل إلى «لشبونة» اليوم ويبحث ملفات الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية
- أحكام الدستور
- أحكام القانون
- أحمد درويش
- أنطونيو جوتيريس
- أول زيارة
- إصلاح الاقتصاد
- إصلاحات اقتصادية
- اتخاذ القرارات
- الأجهزة الكهربائية
- «السيسى»
- أحكام الدستور
- أحكام القانون
- أحمد درويش
- أنطونيو جوتيريس
- أول زيارة
- إصلاح الاقتصاد
- إصلاحات اقتصادية
- اتخاذ القرارات
- الأجهزة الكهربائية
- «السيسى»
- أحكام الدستور
- أحكام القانون
- أحمد درويش
- أنطونيو جوتيريس
- أول زيارة
- إصلاح الاقتصاد
- إصلاحات اقتصادية
- اتخاذ القرارات
- الأجهزة الكهربائية
- «السيسى»
يصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء اليوم، إلى العاصمة البرتغالية «لشبونة»، فى أول زيارة دولية لرئيس مصرى إلى البرتغال منذ عام 1991، أى نحو 25 عاماً، كما أنها أول زيارة دولية تستضيفها الدولة منذ تنصيب الرئيس مارسيلو ريبيلو دى سوزا فى مارس 2016. {left_qoute_1}
ومن المنتظر أن تبدأ الزيارة الرسمية للرئيس غداً، بعقد «قمة مصرية - برتغالية»، مع نظيره البرتغالى، تتناول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية فى جميع المجالات، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، والأزمة الليبية، وسُبل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وتأتى زيارة الرئيس إلى البرتغال فى إطار حرص البلدين على تطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، ومن المقرر أن تتناول الزيارة سبل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية، بالإضافة إلى دفع التعاون فى مجالات الاقتصاد والبحث العلمى والدفاع.
ويلتقى الرئيس خلال الزيارة كلاً من رئيس مجلس النواب البرتغالى، ورئيس الوزراء، وعمدة لشبونة، إضافة إلى ممثلى عدد من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومجتمع الأعمال البرتغالى.
وتأتى زيادة التعاون الاقتصادى بين البلدين على رأس أولويات الزيارة، بهدف رفع حجم التبادل التجارى بينهما، حيث تُعتبر مصر بوابة البرتغال إلى الدول العربية والشرق الأوسط وأفريقيا بالكامل.
ويشارك فى الزيارة وفد من رجال الأعمال المصريين، لبحث عدد من المشروعات التى يتيحها مشروع تنمية محور قناة السويس الجديدة، التى يُمكن أن تشارك فيها البرتغال باستثمارات، بعدما زار الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، البرتغال، لعرض المشروعات المتاحة أمام المستثمر البرتغالى، كما من المنتظر بحث تنشيط السياحة البرتغالية إلى مصر خلال الموسم الحالى.
ويأتى ملف التعاون بين مصر والبرتغال فى مجال العلوم والتكنولوجيا والثقافة، على أولويات «السيسى» خلال الزيارة، من خلال تفعيل دور جمعية الصداقة البرتغالية المصرية، التى تم تأسيسها خلال فترة التسعينات، وكان لها دور كبير فى زيادة التبادل الثقافى والعلمى بين البلدين، قبل تجميد نشاط الجمعية بعد عام 2011، وزيادة التعاون والتبادل العلمى بين البلدين، بمشاركة البرتغال فى عدد من الجامعات المصرية، مثل جامعتى «القاهرة، وعين شمس» وزيادة الوفود العلمية التبادلية بين البلدين والبعثات التعليمية، لنقل الخبرات والتكنولوجيا بين الدولتين.
وقال على العشيرى، سفير مصر لدى البرتغال، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى اكتسبت أهمية كبيرة باعتبارها أول زيارة منذ تنصيب الرئيس البرتغالى الحالى، وهو ما يعكس تقديراً كبيراً للقيادة السياسية المصرية ودورها المحورى فى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف «العشيرى»، أن زيارة الرئيس السيسى إلى البرتغال تمثل نقلة نوعية فى العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً على المستوى الاقتصادى، التى تمثل الزيارة فرصة لتعزيزها بما يُحقق الفائدة المشتركة بين البلدين، مشيراً إلى أن برنامج الزيارة يتضمن مباحثات ثنائية على المستوى الرئاسى وزيارة المؤسسات البحثية والتكنولوجية للاطلاع على ما قطعته البرتغال فى مجال الطاقة الجديدة والمتجدّدة والطاقة الشمسية والأمواج والرياح، إضافة إلى لقاء ممثلى عدد من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومجتمع الأعمال البرتغالى.
وأوضح سفير مصر لدى البرتغال، أن عام 2015 شهد زيادة فى معدل التبادل التجارى بنسبة 38%، ليُسجل نحو 200 مليون يورو، وهو معدّل منخفض ولصالح البرتغال، وتبذل حالياً الجهود الحثيثة لزيادة الصادرات المصرية كالجلود وخيوط القطن، التى تُمثل 60% تقريباً من الصادرات المصرية، وهناك فرصة فى زيادة منتجات الأجهزة الكهربائية من أجل تصديرها إلى البرتغال.
وذكر «العشيرى»، أن البرتغال عضو فى الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلنطى، ولها موقف مؤيد لمصر داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً بين البلدين فى ما يتعلق بتبادل التأييد فى الترشيحات الدولية، حيث إن مصر أيّدت اختيار أنطونيو جوتيريس لمنصب السكرتير العام الجديد للأمم المتحدة، وكان لها منذ البداية موقف واضح من هذا الترشيح.
وقالت السفيرة ماداليا فيشر، سفيرة البرتغال فى القاهرة: إن زيارة الرئيس السيسى ستُعزّز التعاون والتنسيق بين البلدين فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث تُعد العلاقات بين البلدين تاريخية وراسخة، موضحة أن مصر تلعب دوراً محورياً فى منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.
وأكدت «فيشر»، أن مصر والبرتغال حريصتان، على تنسيق المواقف المشتركة تجاه مختلف القضايا فى المحافل الدولية، منوهة بأن مصر تُعد بوابة مواتية للصادرات البرتغالية إلى الدول الأفريقية، خصوصاً عقب إطلاق منطقة التجارة الحرة للتكتلات الأفريقية الـ3 «كوميسا، سادك، إياك» عام 2015، مشيرة إلى أن البلدين يسعيان لزيادة معدلات التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة وتشجيع القطاع الخاص بالبلدين على الدخول فى شراكة تجارية.
ولفتت سفيرة البرتغال فى القاهرة، إلى أنه يوجد الكثير من المجالات الواعدة للتعاون بين البلدين، من بينها الموانئ، وصناعة الأدوية والتكنولوجيا، والطاقة الجديدة والمتجدّدة، مشيرة إلى أن اجتماعات اللجنة المشتركة المقرر عقدها العام المقبل ستدفع التعاون المشترك فى المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأشاد الرئيس السيسى فى مقابلة مع وكالة الأنباء البرتغالية «لوسا»، بالرئيس الأمريكى المنتخب دونالد جيه ترامب، قائلاً: «إن كلمات ترامب كمرشح رئاسى سوف تكون مختلفة عن تصرفاته كرئيس».
وأضاف «السيسى»: «دعونا لا نستعجل فى إصدار استنتاجات، أو القلق حول أى عمليات عسكرية أمريكية محتمَلة فى المستقبل أو سياسات فى المنطقة»، مضيفاً: «علينا أن نُميّز بين الخطاب الذى يصدر أثناء الحملات الانتخابية الرئاسية والإدارة الحقيقية والفعلية للبلاد بعد التنصيب، وسوف تكون هناك فرصة لمزيد من القراءات الدقيقة».
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى التحية والتقدير لدولة البرتغال حكومةً وشعباً، مشيراً إلى أنها أول زيارة رئاسية مصرية للبرتغال منذ 24 عاماً، كما أنها تكتسب أهمية خاصة باعتبارها أول زيارة دولة تستضيفها منذ تنصيب الرئيس البرتغالى مارسيلو ريبيلو دى سوزا فى مارس الماضى.
وأضاف «السيسى»، خلال مقابلته مع وكالة الأنباء البرتغالية الرسمية، أن العام الماضى شهد زيادة فى معدل التبادل التجارى بين البلدين بنسبة 38%، مؤكداً وجود آفاق رحبة لتعزيز التعاون بين البلدين فى المجالات التجارية والاقتصادية، مشيداً بمواقف البرتغال المتوازنة والمتفهمة لمجريات الأحداث فى مصر.
وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باسم الرئاسة، إن «السيسى» وجه التهنئة للشعب البرتغالى بمناسبة اختيار «أنطونيو جوتيريس» لمنصب السكرتير العام الجديد للأمم المتحدة، الذى دعمته مصر منذ البداية، معرباً عن ثقته فى تمكنه من قيادة المنظمة الدولية بنجاح فى ضوء ما يتمتع به من خبرات ومؤهلات شخصية كبيرة.
وذكر «يوسف» أن الرئيس أشاد خلال المقابلة الإعلامية باللقاء الذى جمعه ببابا الفاتيكان «فرانسيس»، مشيراً إلى أنه عبر له عن إعجابه بشخصه، وتمنى أن يقوم بزيارة مصر فى ضوء ما يحظى به من تقدير كبير فى مصر، كما تطرق إلى ما تمثله مصر من نموذج للتعايش والتسامح بين الأديان، مؤكداً حرص الدولة على ترسيخ قيم المواطنة ووحدة النسيج الوطنى وعدم التمييز على أساس الانتماءات الدينية واحترام خيارات مواطنيها، مشيراً إلى اعتماد القانون الموحد لدور العبادة الذى تأجل إصداره لعقود طويلة.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس تناول خلال اللقاء أيضاً التطورات على الساحة الداخلية وجهود مصر فى مكافحة الإرهاب، الذى ينحصر فى منطقة محدودة فى شمال سيناء، مؤكداً حرص الدولة على تحقيق التوازن بين إرساء دعائم الأمن والتصدى لمحاولات زعزعة الاستقرار من ناحية، وبين إعلاء قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحريات من ناحية أخرى.
وأكد «السيسى» عمل الدولة على النهوض بالخدمات الأساسية التى تُقدم للمواطنين مثل الصحة والتعليم، فضلاً عن توفير السكن الملائم لمختلف شرائح المجتمع، مؤكداً أهمية عدم اختزال حقوق الإنسان فى حرية التعبير فقط المكفولة بأحكام الدستور، بل إنه من الضرورى مراعاة الظروف التى تمر بها المنطقة.
وأشار الرئيس إلى تشكيل لجنة من الشباب عقب المؤتمر الوطنى الأول للشباب الذى عقد فى شرم الشيخ لمراجعة قوائم الشباب المحتجزين، مؤكداً أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنهم وفقاً لأحكام القانون والصلاحيات التى ينص عليها الدستور.
وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، أكد «السيسى» حرص الدولة على حماية محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجاً، مؤكداً اتخاذ حزمة من الإجراءات بهدف التخفيف عنهم من تداعيات القرارات الاقتصادية التى تم اتخاذها مؤخراً فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادى، موضحاً محورية القيام بإصلاحات اقتصادية شاملة وجريئة بهدف النهوض بالاقتصاد بشكل فعّال ومستديم وتوفير الأمل للأجيال المقبلة، مشيراً إلى تأخر اتخاذ القرارات الاقتصادية الضرورية لمدة عقود مما ساهم فى تعقد الموقف الاقتصادى الراهن، مؤكداً أن رد فعل المصريين إزاء القرارات الاقتصادية الأخيرة عكَس حرصهم على بلدهم وتفهمهم لدقة المرحلة التى تمر بها مصر.
- أحكام الدستور
- أحكام القانون
- أحمد درويش
- أنطونيو جوتيريس
- أول زيارة
- إصلاح الاقتصاد
- إصلاحات اقتصادية
- اتخاذ القرارات
- الأجهزة الكهربائية
- «السيسى»
- أحكام الدستور
- أحكام القانون
- أحمد درويش
- أنطونيو جوتيريس
- أول زيارة
- إصلاح الاقتصاد
- إصلاحات اقتصادية
- اتخاذ القرارات
- الأجهزة الكهربائية
- «السيسى»
- أحكام الدستور
- أحكام القانون
- أحمد درويش
- أنطونيو جوتيريس
- أول زيارة
- إصلاح الاقتصاد
- إصلاحات اقتصادية
- اتخاذ القرارات
- الأجهزة الكهربائية
- «السيسى»