مظاهرة فرح ودموع فى استقبال الشباب المُفرج عنهم بالبحيرة.. ووالدة أحدهم:"الحمد لله"

كتب: إبراهيم رشوان وأحمد حفنى

مظاهرة فرح ودموع فى استقبال الشباب المُفرج عنهم بالبحيرة.. ووالدة أحدهم:"الحمد لله"

مظاهرة فرح ودموع فى استقبال الشباب المُفرج عنهم بالبحيرة.. ووالدة أحدهم:"الحمد لله"

تحول مدخل مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، اليوم، إلى مظاهرة فرح، خلال استقبال 4 شباب مُفرج عنهم بقرار رئاسى، ضمن 15 شابا من أبناء محافظة البحيرة، تم الإفراج عنهم ضمن القائمة الأولى للعفو الرئاسي التي تضم 82 محكوما عليهم.

واختلطت مشاعر الفرحة والسعادة، لدى أهالي الشباب المُفرج عنهم، بالدموع ومسحة الحزن، لعدم العفو عن 7 شباب آخرين من أبناء دمنهور، ضمن معتقلي "السحور" الـ11 الذين تم القبض عليهم يوم 3 يوليو 2014، في ثالث أيام شهر رمضان، أثناء تناولهم السحور بشقة أحدهم بمدينة دمنهور.

وبالقرب من مبنى مديرية الزراعة على الطريق الزراعي السريع، بمدخل العاصمة دمنهور، احتشد أهالي وأصدقاء الشباب الأربعة، بعد تنفيذ قرار العفو الرئاسى، والإفراج عنهم من سجن برج العرب في الإسكندرية، وما إن وصل الباص الذي يُقل الشباب، ونزلوا منه، حتى انفجرت أمهاتهم وأشقاؤهم وأصدقاؤهم، فى البكاء، مسرعين إليهم بالأحضان، مستقبلين إياهم بالزغاريد والورود والحلوى.

وفي أحد أركان المكان، انزوت والدة الصيدلي المُفرج عنه شادى سعيد، في انتظاره وقد انهمرت الدموع من عينيها، وتملكتها الفرحة الغامرة، للعفو عن ابنها الذي غاب عنها عامين و4 أشهر، قضاها خلف القضبان، "تعالى يا شادى، تعالى يا ابنى فى حضنى، وحشتنى كتير يا نور عينى"، وسارع شادي ليقبل رأس والدته ويطبع قبلات على جبينها ويديها :"الحمد لله يا أمي إني شفتك تانى، الحمد لله".

أما والدة شادى السيدة حياة راشد، فقالت:"الحمد لله، إنى شفت شادى تانى، وطلع لى بالسلامة، لأنه مظلوم وبرىء، وأشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأتمنى أن يعفو عن باقى الشباب الـ7 المحبوسين، حتى تكتمل الفرحة". 


مواضيع متعلقة