الفرحة تعم عزبة "عبدالعظيم" في الفيوم بعد العفو الرئاسي عن "سامح"

كتب: ميشيل عبد الله

الفرحة تعم عزبة "عبدالعظيم" في الفيوم بعد العفو الرئاسي عن "سامح"

الفرحة تعم عزبة "عبدالعظيم" في الفيوم بعد العفو الرئاسي عن "سامح"

عمت الفرحة عزبة عبدالعظيم التابعة للوحدة المحلية لقرية منشأة بني عتمان، بمركز سنورس، محافظة الفيوم، اليوم، بعد وصول (سامح سيد عبدالسميع-29 عاما)، عامل، أحد المفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي، أمس.

وقال عبدالوهاب عبدالهادي عبدالسميع، سائق بالمعاش، ابن عم المفرج عنه، إن "سامح" خرج من سجن طرة، بعد أن قضى ثلاث سنوات، وثلاثة أشهر، و5 أيام فيه، من حكم بالسجن 5 سنوات، في قضية تجمهر، حيث لم يصدقوا خبر إطلاق سراحه إلا بعد أن استقبلته أخته أمام السجن بالقاهرة، ورافقوه حتى عاد إلى مسقط رأسه، بالعزبة.

وأوضح عبدالهادي، أن ابن عمه المفرج عنه، يعمل عاملا في مطعم، يقع على بعد أمتار من مركز شرطة سنورس، وهو ملتح، حيث فوجئ يوم فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، بالأهالي يهرولون في الشوارع بسبب أحداث الفوضى، فجرى بعيدا عن مكان الخطر، حتى لا يصاب بمكروه، فقبض عليه، وحرر محضر ضده بأنه شارك في تجمهر أمام مركز الشرطة، وصدر حكم ضده من محكمة جنايات الفيوم بالسجن 5 سنوات.

لم نصدق أنه سيخرج من السجن قبل انتهاء مدته، هكذا يؤكد ابن عمه المفرج عنه، ووالد زوجته، مضيفا: "تلقينا اتصالات كثيرة من أقاربنا وأصدقائنا، يحملون لنا بشرة خروجه من السجن ضمن قرار العفو الرئاسي عن بعض المساجين، من الشباب، ولم نصدق إلا عندما شاهدنا التليفزيون، وتأكدنا من استصدار عفو رئاسي عن عدد من المساجين، وذهبت اخته مع زوجها سائق بالقاهرة، وجلسا أمام مقر السجن، حتى خرج واستقبلاه، واتصلا علينا لتأكيد الخبر".

وقال عم المفرج عنه، إن "سامح" زوج ابنته، لديه طفلين، الأول  هو "حمزة-5 سنوات"، والثانية (ندى- 3 سنوات)، والتي ولدت بعد دخول والدها السجن، لتنفيذ الحكم، بأسبوع فقط، وأضاف عبدالوهاب، أن أهم شئ ربنا يحفظ مصر.

ودعا عم المفرج عنه، إلى إطلاق سراح عدد آخر من الشباب المظلومين-على حد قوله- حتى تهدأ أحوال البلد، مشيرا إلى أن ما يحدث في مصر هو مؤامرة من الخارج لاسقاط البلد.

 


مواضيع متعلقة