مرضى «الكلى» فى مراكز الغسيل.. موتى «على قوائم الانتظار»

كتب: أحمد عصر

مرضى «الكلى» فى مراكز الغسيل.. موتى «على قوائم الانتظار»

مرضى «الكلى» فى مراكز الغسيل.. موتى «على قوائم الانتظار»

تعددت أنواع الأزمات التى يعانى منها مرضى الفشل الكلوى خلال الآونة الأخيرة، ما بين نقص محاليل طبية، وارتفاع أسعار «المرشحات» المستخدمة فى جلسات الغسيل.

{long_qoute_1}

ويعلو مؤخراً ضجيج أزمة أخرى، هوت بقوة على رؤوس هؤلاء المرضى الذين يُجرون جلسات غسيلهم على نفقة الدولة، داخل مراكز الغسيل الكلوى الخاصة، وهى تستقبل نحو 60% من مرضى الفشل الكلوى فى مصر، إذ تتأهب هذه المراكز الآن لأن تغلق أبوابها فى وجوه مرضاها، نظراً لانخفاض سعر الجلسة الواحدة الذى تتقاضاه من وزارة الصحة، والذى يبلغ 140 جنيهاً للجلسة الواحدة، فى الوقت الذى تطالب فيه المراكز برفع سعر الجلسة لـ320 جنيهاً، بعد أن منعت الشركات المنتجة لمستلزمات الغسيل توريدها للمراكز، الأمر الذى أصاب رواد تلك المراكز الخاصة بالفزع، لا سيما بعد أن لجأ بعضها لاتباع بعض الأساليب التى تحاول من خلالها تقليل النفقات من أجل تفادى إغلاق المركز.

وهناك مراكز غسيل كلوى حمّلت مرضاها نفقات يدفعونها فى كل جلسة، وأخرى أجبرت مرضاها على شراء بعض مستلزمات جلساتهم على نفقتهم الشخصية، ومركز آخر اتجه إلى تقليل عدد الجلسات من 3 جلسات أسبوعية إلى جلستين فقط، وهو الأمر الذى يشكل خطورة بدرجة كبيرة على حياة هؤلاء المرضى، حسب ما يقول أطباء، مؤكدين أن «المصائب» على رؤوس مرضى الفشل الكلوى لا تأتى «فرادى»!

 


مواضيع متعلقة