زحام شديد أمام معديات القنطرة والإسماعيلية.. والأهالي يطالبون بزيادة أعدادها
زحام شديد أمام معديات القنطرة والإسماعيلية.. والأهالي يطالبون بزيادة أعدادها
شهدت معديات الإسماعيلية والقنطرة، اليوم، زحاما غير مسبوقا وتفتيشات، بسبب التفتيشات والتدقيقات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، لعدم إعطاء الفرصة للمجموعات المسلحة الدخول إلى سيناء أو الهروب منها إلى المحافظات الأخرى.
وقال أحمد عيد، أحد السائقون، إن الزحام كان بالإتجاهين بجميع المعديات سواء في القنطرة أو معدية الفرادان أو الإسماعيلية.
وأضاف عيد، أن الزحام سببه التفتيشات الدقيقة التي قامت بها القوات الأمنية، والكشف الجنائي"الكومبيوتر"، على جميع العابرين من شمال سيناء، والمتجهين لها.
وقالت أميرة محمد، إنها "وقفت في طابور أمتد لأكثر من 2 كيلو، ما يقرب من 4 ساعات، حتى تم الوصول إلى مكان التفتيش والدخول إلى المعدية".
فيما شددت القوات الأمنية من إجراءاتها في دخول محيط المعديات، قبل الدخول منها ووقت الخروج، وقامت الأجهزة الأمنية بعمل كمائن إضافية بمدخل شمال سيناء من ناحية المثلث وكمين بالوظة بالقنطرة شرق.
وقالت إحدى السيدات، من سكان القنطرة شرق، إن معدية الأفراد شهدت زحاما شديدا لليوم الرابع على التوالي، بسبب التفتيشات الدقيقة لجميع العابرين، دون التفرقة بين أحد، سواء من أصحاب الإقامة بشمال سيناء أو القنطرة والإسماعيلية.
وقال حسام رفاعي، عضو مجلس النواب عن دائرة العريش، لقد طالبنا في مجلس النواب بزيادة أعداد المعديات بالقنطرة إلى 5 بدلا من واحدة أغلب الأحيان، لإمكانية عبور الأهالي فى وقت قليل، بعد الشكاوي التي تلقاها من المواطنين بأن الزحام عطل إشغالهم، وخصوصا الأشخاص الذين لهم بالإسماعيلية، ويعودون منها في نفس اليوم.
وأشار الرفاعي، أننا خاطبنا الأجهزة بضرورة أن يكون الكشف الجنائي على الكمائن، وعدم نقل المسافرين ومن معهم أسرهم إلى المراكز الشرطية وتعطيل الناس وإرباكهم من المسافرين.
وطالبت أزهار حسن، أحد الناشطات من قرية بالوظة بضرورة إعاد تشغيل كوبري السلام، مع وضع احتياطات أمنية عليه، والكشف على المفرقعات.
كان كوبري السلام قد تم إغلاقه من قرابة العامين، بعد استهداف مبنى المخابرات في رفح من قبل مجموعة إرهابية بسيارة مفخخة، أدى التفجير إلى استشهاد عددا من رجال الأمن، وتدمير أجزاء من مبنى رفح، في 11 من سبتمبر عام 2014.
