الاخوان تدين مداهمة قوات الجيش لمسجد النور وتطالب بالافراج الفوري عن المعتقلين
![الاخوان تدين مداهمة قوات الجيش لمسجد النور وتطالب بالافراج الفوري عن المعتقلين](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/1335_660.jpg)
انتقدت جماعة الاخوان المسلمين، الاشتبكات التي شهدتها منطقة العباسية امس بين عدد من المعتصمين وقوات الجيش، محملة مسئولية القتلى والمصابين على المجلس العسكري باعتباره المسئول عن إدارة شئون البلاد وحماية المواطنين، و وزارة الداخلية باعتبارها المسئولة عن الأمن العام ، "فالأجهزة الأمنية هي التي تعرف البلطجية ويمكنها مواجهتهم وفقا للقانون".
واضافت الجماعة، في بيان لها، انه في الوقت الذي تم فيه القبض على عشرات المتظاهرين وتقديمهم للنيابة العسكرية وصدور قرارات بحبسهم في أقل من 24 ساعة فإنه لم يتم القبض على أي من البلطجية الذين قتلوا المتظاهرين السلميين في اليومين الماضيين، مما يثير الاستغراب والدهشة.
واكدت الجماعة علي حق المواطنين في التظاهر والاعتصام السلميين دون الاعتداء على الأشخاص أو الممتلكات العامة أو الخاصة أو على المؤسسات الحكومية مدنية كانت أو عسكرية .
ووصفت الجماعة عمليات القبض على الفتيات بالاجراء السيء والمستهجن شرعا وعرفا ، "فمن غير المعقول أن يعتدين على الأفراد أو المؤسسات ، ولذلك فإننا نطالب بالإفراج الفوري عنهن".
وادانت الجماعة عمليات العدوان على الصحفيين والإعلاميين على العاملين والعاملات في المستشفى الميداني من أطباء وطبيبات ومساعديهم واعتقالهم وتحويلهم إلى النيابة العسكرية، "فهؤلاء يباشرون واجبهم المهني" ، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
وانتقدت الجماعة مداهمة قوات الجيش لمسجد النور واعتقال الناس من داخله ، وخصوصا الشيخ المجاهد حافظ سلامة بطل المقاومة الشعبية في السويس، الذي تجاوز التسعين من العمر، ولم يطلق سراحه إلا بعد وساطات كبيرة .
ورفضت الجماعةتحويل المدنيين إلى النيابة العسكرية ، "فمعظم من تم إلقاء القبض عليهم كان ذلك من الشوارع والمساجد بعيدا عن المؤسسات العسكرية، ولذالك نطالب بسرعة تحويلهم إلى النيابة العامة".
واكدت الجماعة علي تفريقها بين الجيش المصري من ناحية ، وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتباره المسئول عن إدارة شئون البلاد في هذه الفترة الانتقالية من ناحية أخرى، نوه الي ان الخلاف السياسي مع المجلس العسكري لا يعني إطلاقا أي خلاف مع القوات المسلحة الذين هم جيش الشعب وأبناؤه وإخوانه وحماته ، نقدرهم ونحبهم وندعمهم بكل الوسائل المادية والمعنوية.