«نحمده».. 40 سنة «كسكسى»

«نحمده».. 40 سنة «كسكسى»
- ارتفاع أسعار
- الفترة الأخيرة
- أسواق
- ارتفاع أسعار
- الفترة الأخيرة
- أسواق
- ارتفاع أسعار
- الفترة الأخيرة
- أسواق
تختفى عبوات السكر من الأسواق أو يرتفع ثمنها، ويبقى «نحمده» مصراً على تحلية «الكسكسى» بنفس مقدار السكر الذى اعتاد عليه، ضارباً بمكسبه عرض الحائط، الذى تراجع كثيراً فى الفترة الأخيرة مع ارتفاع أسعار الدقيق واللبن والسمن وغيرها من المكونات التى يستخدمها لإعداد حلواه، واتخاذه قراراً بعدم رفع الأسعار على الزبائن: «بقالى 41 سنة ببيع كسكسى، زمان كان فيه أنواع كتيرة للدقيق فرنساوى وأمريكانى وبنختار منها اللى سعره مناسب، دلوقتى هو نوع واحد وسعره غالى ومجبرين نشتريه، ومش الدقيق بس، السمن كمان غليت واللبن والسكر ولسه ببيع الطبق بـ3 و4 و5 جنيه حسب الحجم». قلة الزبائن أجبرت «نحمده عطية»، صاحب الـ59 عاماً، على إعداد ربع الكمية التى كان يعدها ويبيعها فى السابق، وكثيراً ما يعود بـ«الكسكسى» إلى منزله دون بيعه: «الأول كنت بخلص الكمية اللى معايا الساعة 8 الصبح، ولو وصلت لـ9 ومخلصتش أسأل النهاردة إجازة ولا إيه؟ دلوقتى بصحى من الفجر، وأنزل بالكسكسى على الساعة 4، وأفضل مستنى الزباين لحد العصر، عشان أرجع البيت بـ40 أو 50 جنيه».