«الفلاحين» تقيم عزاء شعبياً لبنك «الائتمان» بالقاهرة والمحافظات

كتب: محمد أبوعمرة

«الفلاحين» تقيم عزاء شعبياً لبنك «الائتمان» بالقاهرة والمحافظات

«الفلاحين» تقيم عزاء شعبياً لبنك «الائتمان» بالقاهرة والمحافظات

أقامت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، أمس، «عزاء شعبياً» لبنك التنمية والائتمان الزراعى، أمام فروع البنك فى القاهرة والمحافظات. واعتبرت النقابة، فى بيان أمس، أن «البنك ودّع الحياة، بعد موافقة مجلس النواب على مشروع قانون البنك الجديد، الذى يفقده الهوية الزراعية».

{long_qoute_1}

وخرج وفد من النقابة، برئاسة فريد واصل، النقيب العام، وأحمد جودة، وكيل النقابة، وأعضاء مجلس النقابة، لـ«تلقّى واجب العزاء» فى البنك، حيث توافد مئات الفلاحين على مقر البنك الرئيسى فى «الدقى»، معلنين رفضهم لتمرير القانون، وشاركوا فى فعاليات العزاء الذى نظمته النقابة، فيما نظمت النقابات الفرعية عزاء مماثلاً أمام مقرات البنك فى المحافظات.

وطالبت النقابة فى البيان «جموع الفلاحين بضرورة تحرير مذكرات ومحاضر فى النيابة العامة ضد رئيس البنك، لإثبات الحجج والعقود الخاصة بأراضيهم التى يمتلكونها، والموجودة فى البنك، مقابل المعاملات البنكية».

فيما قال «واصل» إن «بنك التنمية تمت سرقته من الفلاح، وأصبح الآن بنكاً استثمارياً، لا علاقة له بالفلاح من قريب أو بعيد على مدار السنوات الماضية، فى الوقت الذى تجاهل فيه المسئولون أنه عندما تم إنشاء البنك عام 1931، كان يعمل داخل القرى فقط، باسم (بنك التسليف)، حيث كان يقدم خدماته للفلاح وحده، وكانت هناك عدة شركات تتبع البنك، ثم انحصرت أعمالها فى تسويق المحصول للفلاح، فكان البنك شريكاً أساسياً للمزارعين».

وأضاف «واصل» أن «هناك حالياً مخاطر عديدة، منها أنه سيتم تحويل البنك الرئيسى من هيئة اقتصادية عامة إلى شركة مساهمة مصرية، وهو ما سيعرّض البنك لمخاطر البيع وطرح أسهمه فى البورصة، ما قد يجعله أداة فى يد مَن يملكه، وبالتالى تحويله من الدور التنموى المنوط به فى القطاع الزراعى إلى بنك تجارى استثمارى يهدف للربح فقط، وهو ما سيؤدى إلى تدمير قطاع الزراعة نهائياً».


مواضيع متعلقة