هدنة روسية جديدة في حلب لم تسجل خروج أحد من الأحياء الشرقية المحاصرة

كتب: ا ف ب

هدنة روسية جديدة في حلب لم تسجل خروج أحد من الأحياء الشرقية المحاصرة

هدنة روسية جديدة في حلب لم تسجل خروج أحد من الأحياء الشرقية المحاصرة

انتهت أمس، هدنة إنسانية جديدة كانت أعلنتها روسيا من طرف واحد في مدينة حلب في شمال سوريا، من دون تسجيل خروج جرحى أو مقاتلين أو مدنيين من الأحياء الشرقية المحاصرة.

وهدفت الهدنة الروسية، كما تلك التي سبقتها في اكتوبر، بحسب ما أعلنت موسكو، حليفة النظام السوري، إلى إجلاء الجرحى والمرضى ومقاتلين ومن يرغب من مدنيين من الأحياء الشرقية عبر ثمانية معابر.

وخصص معبران أساسيان هما الكاستيلو (شمال) والخير - المشارقة (وسط) لخروج المقاتلين والراغبين من المدنيين.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "لم يسجل المرصد خروج أي شخص، سواء مدنيا أو مقاتلا، من الأحياء الشرقية من حلب"، الأمر الذي لاحظه أيضا مراسل فرانس برس.

وكانت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا" أفادت في وقت سابق بأن الفصائل المعارضة استهدفت معبر الكاستيلو "بسبع قذائف صاروخية"، مشيرة إلى إصابة مراسل قناة الإخبارية الرسمية بجروح.

 


مواضيع متعلقة