"أبل" تتهم عميلا للشركة بأنه "صدام حسين"
"أبل" تتهم عميلا للشركة بأنه "صدام حسين"
رغم وفاته منذ 10 أعوام، إلا أن شركة "أبل" الأمريكية أعلنت الشهر الجاري، رفضها التعامل مع الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وأوضحت صحيفة "صن" البريطانية أن "أبل" رفضت طلب عميل بريطاني استرجاع مبلغ 799 جنيها إسترلينيا مقابل هاتف آيفون اشتراه، وأدرجته في لائحة حكومية محظورة، تجعل من غير القانوني التعامل معه، نتيجة تشابه اسمه مع صدام حسين.
وكان العميل شاراكات حسين، 26 عاما، من برمنجهام، إنجلترا، يحاول رد هاتف للشركة بعد أن اشتراه هدية لأخته التي طلبت استبداله، وأخبرته الشركة في بريد إلكتروني إنها سترد المبلغ نقدا عبر تحويل مالي إلى البنك بسبب القيمة المرتفعة للهاتف، ولكنها لم تفعل لأسابيع، ثم فوجئ بإدراجه بلائحة الممنوع التعامل معهم.
وقال حسين، للصحيفة البريطانية، إنه لم يصدق عينيه عندما قرأ مطالبة الشركة إياه بتقديم دليل على أنه ليس صدام حسين، خاصة أن اسمه يُكتب ويُنطق على نحو مختلف، مضيفا: "ظننت في البداية أنه ليس بريدا حقيقيا، ولكني صعقت عندما تأكدت، وغضبت بشدة للربط بيني وبين صدام حسين".
وتابع أنه يعد حاليا الأوراق التي تثبت هويته الحقيقية البريطانية، والتي تثبت أيضا، عدم وجود أي علاقة بينه وبين الرئيس العراقي.
