موظفات "آبل" يعانين من التميز والتحرش

كتب: أمينة إسماعيل

موظفات "آبل" يعانين من التميز والتحرش

موظفات "آبل" يعانين من التميز والتحرش

تعاني موظفات شركة "آبل" عملاق التكنولوجيا في العالم، والتي تبيع منتجاتها سنويا بمليارات الدولارات، من السيطرة الذكورية والتمييز على أساس الجنس.

وأجبر ما لا يقل عن 10 نساء ممن يعملن داخل الشركة ومقرها الرئيسي في كوبرتينو كاليفورنيا، على العمل وسط "أجواء سامة"، سمحت بتفشي التمييز على أساس الجنس وتعرض الموظفات، اللاتي يشكلن ثلث القوى العاملة في الشركة للمضايقات، حسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت إحدى الموظفات بالشركة، إنها تقدمت بشكوى لدى الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك ضد زميل لها، إلا أنه لم يكن هناك أية استجابة لشكواها.

وأوضحت الموظفة، :"لا أشعر بالأمان في الشركة التي تتسامح مع الأفراد الذين يلقون نكات حول الاغتصاب".

وذكرت امرأة أخرى أنها كانت تعمل برفقة 12 رجلا عندما تحولت المحادثات إلى استهانتهم بزوجاتهم، وكتبت في رسالة "شعرت بالضيق لأني كنت المرأة الوحيدة في الغرفة، ومن أن مثل هذه الاستهانة لا يتم التصدي لها من قبل المسؤولين".

وكتبت امرأة ثانية "أنا أشعر بالإحباط وخيبة الأمل لعدم ردع هذه الممارسات"، من قبيل التمييز وإظهار الضغينة ضد النساء فضلا عن التحرش الجنسي.

فيما ردت آبل ببيان لها قائلة :"تلتزم بمعاملة الجميع بكرامة واحترام"، وأكد المتحدث باسم آبل أنه "عندما نتلقى شكاوى أو نحاط علما بأن الموظفين يشعرون بالقلق في بيئة عملهم، فنحن نأخذ الأمر على محمل الجد ونتحقق من تلك المزاعم .. وفي حال وجدنا سلوكا ينافي قيمنا فنحن نتخذ الإجراءات اللازمة احتراما لموظفينا".


مواضيع متعلقة