سعد الدين إبراهيم: «مبارك» وضعني في السجن.. و«سوزان» كانت تعتب علىَّ لعدم وقوفي في صف «جمال»

سعد الدين إبراهيم: «مبارك» وضعني في السجن.. و«سوزان» كانت تعتب علىَّ لعدم وقوفي في صف «جمال»
- أستاذ علم الاجتماع
- ألوان الطيف
- ابن خلدون
- استطلاعات الرأى
- الانتخابات الأمريكية
- التخلص منه
- الجامعة الأمريكية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السنوات الأولى
- أبيض
- أستاذ علم الاجتماع
- ألوان الطيف
- ابن خلدون
- استطلاعات الرأى
- الانتخابات الأمريكية
- التخلص منه
- الجامعة الأمريكية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السنوات الأولى
- أبيض
- أستاذ علم الاجتماع
- ألوان الطيف
- ابن خلدون
- استطلاعات الرأى
- الانتخابات الأمريكية
- التخلص منه
- الجامعة الأمريكية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السنوات الأولى
- أبيض
قال سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة الأمريكية، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتمتع بشعبية كبيرة طبقاً لاستطلاعات الرأى التى تجريها مؤسسة ابن خلدون، ففى الخارج تُعد نسبة 55% عالية، لافتاً إلى أن أداء الرئيس جيد جداً حتى الآن، وهو يتجه للشباب أكثر، وما يجعل الحاكم يستبد هو وجود طبقة عازلة بينه وبين المجتمع وهذه الطبقة تزداد سمكاً بطول فترة الحكم.
وأضاف «إبراهيم»، فى حواره لـ«الوطن»، أن «المرشحة هيلارى كلينتون هى الفائزة فى الانتخابات الأمريكية، وحان الوقت لأن تتولى رئاسة أكبر دولة فى العالم امرأة، وترامب غير مؤهل للقيادة».
وبسؤاله: ما العواصم والمدن الأوروبية التى ينتشر فيها الإخوان بشكل كبير؟، قال: «لندن وباريس وميونخ وعدد كبير من العواصم، ووجودهم هناك منذ الستينات، وهؤلاء لم يعرفوا طبيعة الصدامات بين الإخوان وعبدالناصر، وقد تكاثروا فى بيئات ديمقراطية، والإخوان عموماً يجندون أقرباءهم لاعتبارات الأمان والسرية، فالتنظيم فى معظم تاريخه كان مطارَداً من السلطة ولهذا فإنهم لجأوا دائماً للعمل السرى».
وبشأن هل ما زال يرى ضرورة تصالح الإخوان مع النظام، قال: «نعم، فهى شىء ضرورى الآن، وعاجلاً أو آجلاً لا بد أن يحدث، لأنه من واقع اعترافاتهم هناك 700 ألف إخواني أقسموا يمين الطاعة للمرشد على مدى سنوات، ولك أن تتخيلي أسرهم وأصدقاءهم، هكذا يصل العدد لـ3.5 مليون شخص، ومن غير الوارد إنسانياً أن يُعدموا أو يتم التخلص منهم، لا بد من استيعابهم، والإخوان مرحبون بالمصالحة وعندهم قدر كبير جداً من حب الاستطلاع لردود الفعل على مبادرتى، وكانوا يشجعوننى على تجديد المبادرة كل فترة، فمشايخهم الآن فى السبعينات من أعمارهم ويريدون العودة لوطنهم للموت بين أهلهم وفى وطنهم».
وبسؤاله: هل يختلف موقف شباب الإخوان عن مشايخهم؟، قال: «نعم، الشباب يريد الانتقام، لكن مع طول فترة بقائهم بالخارج فإن الأمور ستتغير وفرص المصالحة ستزيد».وعن كيف يرى الانشقاقات في صفوف الإخوان، وهل يهز ذلك كيان الجماعة؟، أوضح: الانشقاق عن جسد كبير لكنه ليس شرخاً عمودياً يشمل كل الجماعة، وكل الأطراف مجتمعون حول الـ700 ألف.وبسؤاله: بريطانيا تعترف أن «الإخوان» إرهابية لكنها ترفض إدراجهم ضمن الإرهابيين.. ما تفسيرك؟، أوضح: «لأنها دولة لها قوانينها، وطبيعة هذه البلاد أنها ديمقراطية وتتمتع بجو من التنوع والتعايش مع الجميع، وكون واحد قام بسلوكيات إرهابية في فترة من الفترات لا يعنى أنه سيظل إرهابياً طوال العمر، وعندما نرى هذه الانشقاقات والمراجعات، فعلينا أن نشجعهم على ذلك، وليس بإمكاننا كما قلت إعدام 3.5 مليون إنسان».
وبشأن هل ستجعل هجمات باريس الأخيرة فرنسا محافظة على التعايش مع الإخوان؟، قال: «طبعاً هذا شىء طبيعى، فالتسامح مطلوب ومطبق بشكل أكثر من جيد فى البلاد الديمقراطية، ونحن نعانى من أحادية التفكير، فإما خير أو شر، أبيض أو أسود، وعلينا أن نتعايش كألوان الطيف».
وبسؤاله: أيهما أفضل: حكم السيسي أم حكم مبارك؟، قال: «حكم مبارك استمر 30 سنة، وسنواته العشر الأولى لا تختلف كثيراً عن حكم السيسى، فهم يأتون إلى الحكم وفى السنوات الأولى يكونون أكثر تواضعاً واحتشاماً، وأكثر مراعاة لكل المتغيرات الداخلية، ومع استمرارهم فى الحكم تشتد لديهم النزعة نحو الانفراد بالرأى، وعزل الآخر المختلف، وهذا ما حدث بعد السنوات العشر الأولى لمبارك، ففى مدة مبارك الأولى كان يستمع أكثر مما يتكلم، والسبع سنوات التالية أصبح يتكلم أكثر مما يستمع، والسبع لأخيرة لم يكن له وجود مؤثر».
وبسؤاله: «هل صحيح ما يتردد من أن سوزان مبارك أمرت بسجنك؟» قال: «ليس صحيحاً، مبارك هو من وضعني في السجن، وسوزان مبارك كانت تعتب علىّ عدم وقوفي في صف جمال، وأنني كنت ضد التوريث، وهذا ما سبب شرخاً في علاقتي بأسرة مبارك».
- أستاذ علم الاجتماع
- ألوان الطيف
- ابن خلدون
- استطلاعات الرأى
- الانتخابات الأمريكية
- التخلص منه
- الجامعة الأمريكية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السنوات الأولى
- أبيض
- أستاذ علم الاجتماع
- ألوان الطيف
- ابن خلدون
- استطلاعات الرأى
- الانتخابات الأمريكية
- التخلص منه
- الجامعة الأمريكية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السنوات الأولى
- أبيض
- أستاذ علم الاجتماع
- ألوان الطيف
- ابن خلدون
- استطلاعات الرأى
- الانتخابات الأمريكية
- التخلص منه
- الجامعة الأمريكية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السنوات الأولى
- أبيض