"ستوديو الحرية".. برنامج تلفزيوني يعطي متنفسا لسكان الموصل المحاصرين

"ستوديو الحرية".. برنامج تلفزيوني يعطي متنفسا لسكان الموصل المحاصرين
- أزمة وقود
- أسلحة أمريكية
- إرسال رسائل
- القوات العراقية
- برامج تلفزيونية
- ة داعش
- تنظيم الدولة الإسلامية
- أخبار
- أربيل
- أزمة وقود
- أسلحة أمريكية
- إرسال رسائل
- القوات العراقية
- برامج تلفزيونية
- ة داعش
- تنظيم الدولة الإسلامية
- أخبار
- أربيل
- أزمة وقود
- أسلحة أمريكية
- إرسال رسائل
- القوات العراقية
- برامج تلفزيونية
- ة داعش
- تنظيم الدولة الإسلامية
- أخبار
- أربيل
مع اقتراب المساء في مدينة أربيل شمالي العراق، يستعد المذيع بكر محمود مهدي، للظهور في برنامجه "ستوديو الحرية" على الهواء مباشرة، والذي يقول إنه يعد متنفسا لسكان الموصل المحاصرين ويسمح لهم بالتعبير عما بداخلهم.
المتصلون بالبرنامج، وكان عددهم قليلا في وقت سابق، مدنيون يعيشون داخل مدينة الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، ويصفون أوضاعهم تحت حكم تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي حلقة أذيعت مؤخرا، اتصلت امرأة عرفت نفسها باسم "نور" من الموصل، وقالت: "إن شاء لم يتبق إلا القليل، وأطلب من المشاهدين الدعاء بأن يتغلب الجنود العراقيون داخل الموصل على مسلحي داعش".
يقول مهدي إن معظم المتصلين يرغبون في تقديم شكاوى بشأن الأوضاع في ظل حكم تنظيم "داعش".
ويضيف "هناك أزمة في الإمدادات الغذائية، هناك أزمة وقود، هناك أزمة ناجمة عن المعاملة غير الإنسانية لعصابات (داعش)، التي تتعامل مع سكان الموصل".
وتمنح عدة برامج تلفزيونية تعتمد على الاتصالات الهاتفية، مثل برنامج مهدي، فرصة نادرة لنحو مليون شخص ما زالوا يعيشون في ظل حكم تنظيم الدولة في معقله بالموصل.
والآن بينما تقترب القوات العراقية من الموصل، بدأ مسلحو التنظيم في فرض حظر على الهواتف والإنترنت، حيث بدأت الأصوات داخل الموصل في الاختفاء.
"هذا البرنامج بمثابة نسمة هواء منعشة لعائلات نينوى، من خلاله، يمكنهم الاتصال ومن خلاله تستطيع الأسر المحاصرة في نينوى إعطاء أخبار لأولئك الذين شردوا والعكس"، وفقا لمهدي.
وبدأ بث قناة نينوى الغد الخاصة، التي تعرض برنامج ستوديو الحرية، عام 2013، وتذيع العديد من هذه البرامج يوميا.
وقال مهدي إن سكان الموصل يستطيعون متابعة القناة، ما يمنحهم فرصة للتواصل مع العالم الخارجي، وأضاف مهدي، وهو من الرمادي، أنه يشعر بتعاطف مع معاناة المتصلين بعد أن عاشها في مدينته.
وعادة ما يتنقل مهدي من مكالمة هاتفية إلى أخرى بسرعة كبيرة، ويحرص على الإدلاء بكلمات تشجيعية، ويستقبل مهدي في المتوسط نحو 90 مكالمة، خلال البرنامج الذي يمتد لساعتين.
وتم تحرير الرمادي من قبضة "داعش" في وقت سابق هذا العام.
وفي حين يتلقى البرنامج اتصالات هاتفية من داخل الموصل، بدأت أعداد المكالمات في التراجع بسبب العقوبات القاسية التي يفرضها "داعش"، ومؤخرا كان معظم المتصلين من النازحين من الموصل الراغبين في إرسال رسائل أمل للمحاصرين داخل المدينة، كما تضمنت أيضا الكثير من الثناء على القوات العراقية والكردية.
وقال أحد النازحين، عرف نفسه باسم صلاح، إنه يرغب في إرسال رسالة لعائلته هناك، وأضاف "أرغب في إبلاغ عائلتي في نينوى أننا قادمون لإنقاذكم من عصابة داعش، نقاتل ضد مجرمين، نحن قادمون من أجلكم".
وتخضع الموصل لسيطرة "داعش" منذ أكثر من عامين، ويتوقع أن تكون معركة استعادتها الأعقد حتى الآن بالنسبة للجيش العراقي.
وبينما تنتشر المخاوف بين مقاتلي "داعش" داخل المدينة الذين يواجهون هجوما شاملا مدعوما بأسلحة أمريكية حديثة، قال مهدي إنهم بدأوا في فرض عقاب عنيف على كل من يعثر معه على هاتف خلوي أو وصلة إنترنت، لأن التنظيم يرى فيهما تواطؤا محتملا مع العدو.
ازداد الزخم من أجل المعركة خلال نهاية الأسبوع، بعد انضمام ميليشيات شيعية تحظى بدعم حكومي للهجوم إلى الغرب من المدينة، في إطار خطة تطويق المنطقة وقطع خطوط الإمداد من الجارة سوريا.
وفي غضون ذلك، طردت قوات عراقية أخرى، مدعومة بغارات أمريكية ومدفعية ثقيلة، "داعش" من بلدة الشورة، جنوب الموصل، حيث كان المتطرفون احتجزوا مدنيين لاستخدامهم كدروع بشرية.
وبعد بدء الهجوم بأسبوعين لا يزال معظم القتال يدور في بلدات وقرى بعيدة عن ضواحي الموصل، ومع توقعات بأن تستمر العملية لأسابيع إن لم يمكن لشهور يتزايد التعطش، من أجل أي أنباء من داخل المدينة.
وحث متصل آخر أسرته على الصبر، قائلا "إذا سمعتم صوتي فلن يتبقى الكثير، فضلا التزموا المنزل حتى تأتي الحرية".
- أزمة وقود
- أسلحة أمريكية
- إرسال رسائل
- القوات العراقية
- برامج تلفزيونية
- ة داعش
- تنظيم الدولة الإسلامية
- أخبار
- أربيل
- أزمة وقود
- أسلحة أمريكية
- إرسال رسائل
- القوات العراقية
- برامج تلفزيونية
- ة داعش
- تنظيم الدولة الإسلامية
- أخبار
- أربيل
- أزمة وقود
- أسلحة أمريكية
- إرسال رسائل
- القوات العراقية
- برامج تلفزيونية
- ة داعش
- تنظيم الدولة الإسلامية
- أخبار
- أربيل