صحفي بـ"الوطن": الدروع البشرية سلاح "داعش" من أجل البقاء.. و"البغدادي" في "تلعفر"

كتب: شريف حسين

صحفي بـ"الوطن": الدروع البشرية سلاح "داعش" من أجل البقاء.. و"البغدادي" في "تلعفر"

صحفي بـ"الوطن": الدروع البشرية سلاح "داعش" من أجل البقاء.. و"البغدادي" في "تلعفر"

{long_qoute_1}

قال أحمد العميد، الصحفي المتخصص في الشأن العراقي بجريدة الوطن، إن النتائج التي حققها الجيش العراقي والقوات المشاركة في الهجوم في معركة الوصل حتى الآن جيدة، ولكن المعارك الحقيقة لم تبدأ بعد، موضحًا أن السبب في ذلك يرجع إلى الطريقة، التي يحارب بها تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأضاف العميد، خلال حواره في برنامج "غرفة الأخبار"، على قناة "سي بي سي إكسترا"،  أن تنظيم "داعش" يحارب بطريقتين وهي الكتلة السائلة والتي تكون في المقدمة والكتلة الصلبة التي تكون في عمق المدينة، حيث إن الكتلة السائلة تكون أضعف من الصلبة، ولكن من الناحية الاستراتيجية تم تحقيق أهداف جيدة جدا.

وأشار الصحفي المتخصص في الشأن العراقي، إلى أن الجيش العراقي هيأ قاعدة الجيارة لاستقبال الطائرات العسكرية، حيث هبطت بالفعل أول طائرة عسكرية، قادرة على الوصول إلى عمق الموصل، وكذلك تستطيع نقل معدات بالكامل إلى عمق المدينة.

وتابع "العميد": "إن المحور الجنوبي الغربي في معركة الموصل تُعتبر الأهم ، حيث أنه وفقًا لمصادره من داخل الموصل والجيش العراقي فإن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي متواجد حاليًا في تلعفر ، حيث أنها المدينة ما بين الموصل وما بين الرقة السورية.

وأضاف العميد، أن المهمة التي سيقوم بها الحشد الشعبي هي الذهاب إلى تلك المنطقة من أجل قطع الطريق على الدواعش حتى لا يكون هناك إمدادات من سوريا ، ولو نجح في ذلك فإن "داعش" سينتهون حتمًا من العراق ولن يستطيعوا الفرار إلى سوريا.

وأشار الصحفي المتخصص في الشأن العراقي، إلى أنه يبقى البغدادي أمام خيارين إمام دخول الموصل والصمود مع الكتلة الصلبة ويكون انغماسيًا أو انتحاريًا، أو اللجوء إلى الرقة السورية قبل أن يسيطر عليها الحشد الشعبي.


مواضيع متعلقة