أولاند يقر بدور فرنسا في اضطهاد النازيين للغجر
أولاند يقر بدور فرنسا في اضطهاد النازيين للغجر
أقر الرئيس فرانسوا أولاند، اليوم، بدور الدولة الفرنسية في الاضطهاد النازي للغجر الذين كانوا محتجزين في معسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية، قائلا إنه من الأفضل للبلدان أن تقر بأخطائها.
وساعد نظام فيشي الفرنسي المتعاون مع العدو في ترحيل اليهود إلى معسكرات الموت وإرسال الغجر إلى معسكرات الاعتقال.
وأقر الرئيس السابق جاك شيراك بدور فرنسا في الهولوكوست في 1995، ويوم السبت، لفت أولاند الانتباه إلى الصعوبات التي واجهها الغجر.
وقال أولاند، في معسكر اعتقال سابق غرب فرنسا، "حان الوقت، والحقيقة يجب أن تقال، الجمهورية تقر بمعاناة البدو الذين اعتقلوا بالإقامة الجبرية، وتقر بأن مسؤوليتها كبيرة."
وأضاف "دائما ما تكون الدولة أكبر عندما تقر بتاريخها وتوفر مكانا لكل مواطنيها".
تاريخيا، كانت فرنسا موطنا لمئات الآلاف من "المسافرين" الذين يتنقلون من بلدة إلى أخرى في قوافل وهم مواطنون فرنسيون، لديهم وضعية إدارية خاصة بهم.
وهم يعتبرون أنفسهم من الغجر والذين وصلوا في الآونة الأخيرة من رومانيا وبلغاريا، وتركزوا في أحياء صغيرة من الصفيح حول المدن الفرنسية. وكلاهما يواجه تمييزا.
