محمد العرابي: الغرب يريدنا تحت سيطرة الإسلام السياسي

كتب: عادل الدرجلي

محمد العرابي: الغرب يريدنا تحت سيطرة الإسلام السياسي

محمد العرابي: الغرب يريدنا تحت سيطرة الإسلام السياسي

قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، رئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق فى مجلس النواب، إنه تابع تصويت مصر فى مجلس الأمن بشأن قضية سوريا مثلما قال وزير الخارجية ورئيس الجمهورية أى شىء به بارقة أمل ورفع للمعاناة الرهيبة التى لم تحدث فى الإنسانية عن الشعب السورى، نحن معها، ولا يمكن أن نفرط فى ذلك.وأضاف أن تصويت مصر على القراريت الروسي والفرنسي، معناه أننا مع الشعب السورى ولسنا مع أى طرف آخر، والقراران ليسا متناقضين والسفير عندما يصوت فإنه يصوت على ما يتسق مع الموقف المصرى، والموقف المصرى فيما يخص سوريا قائم على بعض المحددات المعينة والواضحة بالنسبة لنا وبالنسبة لسوريا، والسفير راعاها فى التصويت على القرارات.وأكد أن الموقف المصري لم يكن يستوجب رد فعل مبعوث السعودية، وكان خطأ، لأن العمل الدبلوماسى يفترض فيه أن هناك قدراً من التنسيق، خاصة داخل أروقة الأمم المتحدة، وقدراً من التنسيق داخل المجموعة العربية، ولا يوجد عمل فردى، فإن مصر عضو غير دائم فى مجلس الأمن، وبالتالى من المؤكد أن مندوبنا بصفته عضواً فى مجلس الأمن أنه كان يتشاور مع جميع السفراء العرب، وبالتالى الموضوع لم يكن مفاجئاً لأحد، وأعتقد أن رد فعل مندوب السعودية هو غلطة دبلوماسية لم يأخذ بها تعليمات من دولته.وأوضح العرابي، أن تأكيد الرئيس على استقلال القرار الرئاسي فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة معناه أنك تضع منهجاً لمن يريد التعامل مع مصر، ويكون معروفاً أننا لن نسير وراء أحد، فإن هذا هو المنهج الذى أرساه الرئيس منذ أن تولى منصبه، وأكده فى الندوة التثقيفية، وهو أن من يأتى للتعامل معنا فإن هذا هو المنهج الذى نسير عليه.وأشار إلى أن قانون جاستا سيئ جداً، وأعتقد أن الولايات المتحدة سوف تندم عليه، وأعتقد أنهم فى سبيلهم للإبطاء والتراجع عن القانون، وأنا لا أعتقد أنهم مقبلون عليه بنفس الحمية التى صاحبت إصداره، ووصلوا إلى مرحلة أنهم اكتشفوا أن هناك خطأ ما موجوداً فى هذا القانون، مضيفا: "جربوا معنا أموراً عديدة بداية الإخوان وبعدها «داعش»، و«جاستا» هو مرحلة جديدة لتثبيت أفكار الفوضى فى المنطقة".وأكد العرابي، أن مصر مستهدفة من استراتيجيات غربية، وهى ترى أن مصر أوقفت هذا المد الاستراتيجى وأننا مستمرون فى هذا، ولذلك تتم ممارسة ضغوط كثيرة علينا، إلا أن صلابة الشعب المصرى وتماسكه سيظل هو الفيصل فيما سيحدث داخل مصر، فإن الغرب يريد أن نكون تحت سيطرة الإسلام السياسى لأنهم يرون أن هذا سوف يوقف الإرهاب العالمى، كما سيوقف الهجرة غير الشرعية، التى تحدث إلى الدول الغربية، وهو اعتقاد خاطئ 100%، لأن الإسلام السياسى هو منبع التطرف والفكر الخاطئ.


مواضيع متعلقة