محافظ المنيا ورئيس الجامعة يفتتحان مؤتمر مستقبل السياحة بالمنطقة العربية

كتب: اسلام فهمي

محافظ المنيا ورئيس الجامعة يفتتحان مؤتمر مستقبل السياحة بالمنطقة العربية

محافظ المنيا ورئيس الجامعة يفتتحان مؤتمر مستقبل السياحة بالمنطقة العربية

افتتح عصام البديوي محافظ المنيا، يرافقه دكتور صابر سليمان نائب وزير السياحة، والدكتور جمال أبوالمجد رئيس جامعة المنيا، المؤتمر الأول لكلية السياحة والفنادق، تحت عنوان "مستقبل السياحة في المنطقة العربية والشرق الأوسط التحديات والتوقعات"، بحضور كين موكاي الوزير المفوض للسفارة اليابانية بالقاهرة، والدكتور طارق حاتم رئيس جمعية الصداقة المصرية اليابانية، وبمشاركة 11 جهة راعية وثمان دول عربية وأجنبية وهي الأردن والسعودية وليبيا والجزائر والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وتركيا.

أكد المحافظ أن صناعة السياحة تعد من أهم الأنشطة الاقتصادية، وأسرعها نموًا على مستوى العالم، فهي تمثل ما يربو عن ثلث حجم تجارة الخدمات العالمية التي تعد عماد الاقتصاد الحديث، وذلك بما توفره من مساهمات كبيرة في شتى المجالات ومناحي الحياة في عالمنا المعاصر.

وأضاف أنه مع تغير الأوضاع والأحداث في عالمنا العربي في السنوات الأخيرة  من ثورات واضطرابات سياسية وأمنية ، شهد قطاع السياحة تراجعا ملحوظا، فأصبحت تنمية صناعة السياحة مطلبا هاما لا يحتمل الانتظار، معربا عن تطلعاته بان يساهم المؤتمر في خلق استراتيجيات جديدة لتجاوز الأزمة السياحية التي تمر بها المنطقة، وإيجاد بدائل وحلول غير نمطية لتنمية هذا القطاع بشكل يتلاءم مع مستجدات الوقت الحالي.

وأرسل المحافظ خلال كلمته تحية تقدير وشكر للدكتور سامي جبره، المعروف بـ "شيخ الأثريين"، ويرجع إليه الفضل في العديد من الاكتشافات الأثرية وإنقاذها من الاندثار، وكشف على يديه العديد من أسرار وكنوز تلك المنطقة الهامة من مدينة كاملة المعالم وسراديب تصل لأكثر من 3 كيلومترات بجميع الاتجاهات كانت تقبع تحت تلال الرمال، بالإضافة إلى العديد من النقوش والبرديات والوثائق باللغة الهيروغليفية والديموطيقية وملايين التوابيت لطائر أبومنجل وقردة البابون الخاصة بالمعبود "تحوت" والتي تصل لأكثر من 5 مليون تابوت.

وأشار دكتور صابر سليمان نائب وزير السياحة في كلمته نائبا عن الوزير، إلى أن الهدف من المؤتمر إيجاد استراتيجية للخروج بالمنطقة من الأزمات التي يعاني منها قطاع السياحة.

من جانبه أكد الدكتور جمال أبوالمجد، بأن جامعة المنيا دائمة الحرص على تسليط الضوء على القضايا الراهنة بالمجتمع المصري والعربي، وتعمل على دراستها ومعالجتها وتقديم الحلول القابلة للتطبيق لها؛ لذلك يأتي هذا المؤتمر لخلق استراتيجيات مبتكرة لتجاوز الأزمة السياحية التي تمر بها هاتين المنطقتين؛ نتيجة للأحداث الأخيرة التي وقعت بها من ثورات واضطرابات سياسية وأمنية، نتج عنها تراجع ملحوظ في أعداد السائحين ومستوى نمو السياحة.

وأشار الدكتور حسن سند عميد كلية السياحة والفنادق، إلى أن محاور المؤتمر تدور حول إدارة الأزمات في القطاع السياحي، ومواجهة التحديات السياسية والأمنية في المنطقة العربية، فضلًا عن تناول فرص الاستثمار والتنمية السياحية داخل المنطقة، ودور السياحة الداخلية في دعم صناعة السياحة، ودور الإعلام في الوعي السياحي، والسياحة الإلكترونية والتنمية السياحية في محافظة المنيا والسياحة الدينية والسياحة والبيئة وإدارة وتطوير المواقع الأثرية والقوانين والتشريعات والاتفاقيات الدولية المنظمة للأنشطة السياحية، ووسائل الإعلام ودورها في التوعية السياحية.

وأوضح الدكتور حسن سند، أن المتحدثين الرسميين فى المؤتمر البروفيسور «بيرى كامب» الأستاذ بجامعة كمبريدج البريطانية، والدكتور عبد البارى داود الأستاذ بقسم الفنادق بجامعة المنيا، والدكتور طارق حاتم رئيس جمعية الصداقة المصرية اليابانية واستاذ الادارة وريادة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وافتتح المحافظ ورئيس الجامعة معرض"تراثنا الاصيل يعاصر كل جيل" والذي ينظمه المتحف الاتوني بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق، كما شهد المحافظ ورشة عمل بعنوان "التعاون التكاملي لتنمية السياحة بالمنيا".


مواضيع متعلقة