"الدستوري الحر": أبو إسماعيل تحول إلى رمز للبلطجة.. و"البناء والتنمية": نطالب الجميع بالتريث
أكد محمد مزيد أمين حزب الدستوري الحر ورئيس لجنة تنسيق الأحزاب والقوي السياسية السابق، أن دعوة حازم أبو إسماعيل ليست غريبة من رجل "كاذب" منذ انتخابات الرئاسة، وادعاءه أن "أمه" ليست معها الجنسية الأمريكية، وأنه سيثبت للعالم أن أمه مصرية ولا تحمل أي جنسية أخرى، وبعدها ظهر كذبه.
وأضاف، في تصريحات لـ"الوطن"، أن هذا الرجل تحول من رمز ديني وقانوني لرمز لـ"البلطجية والإرهاب"، منذ أن قام بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية العليا، وحرق حزب الوفد وحصار قسم الدقي وحرق مقر جريدة "الوطن"، وأصبح إسماعيل مجر "بودي جارد" للرئيس وجماعته "وأصبح لا يعرف سوى لغة الإرهاب والقتل وسفك الدماء".
وتابع مزيد أن ما يفعله أبو إسماعيل مجرد صفقة بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، ووعد بتوليته رئاسة مجلس النواب.
وأضاف أن "على أبو إسماعيل أن يتذكر جيدا أن من قام بكشف حقيقة جنسية "أمه" هم الإخوان المسلمين للإطاحة به في انتخابات الرئاسة وإفساح الطريق أمام مرشحهم، وأنهم سينقلبون عليه كما انقلبوا على حزب النور.
ومن جانبه، أكد المهندس علاء صديق أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج، أن الجماعة الإسلامية وحزبها يرفضان مثل هذه الدعاوى، وأعلنا عن عدم المشاركة فيها، ولكن في الوقت ذاته نطالب بسرعة التحقيق في أحداث المقطم، وتقديم المتهمين والداعمين لمثل هذه المظاهرات للتحقيق والمحاكمة العاجلة، كما أن الحزب والجماعة الإسلامية يستنكرون ويدينون الاعتداءات على الإعلاميين والصحفيين، وأنه يرفض الاعتداء على صحفيي "الوطن" و"المصري اليوم" و"الحرية والعدالة"، وأنه يرفض أي اعتداء على أي صحفي يقوم بأداء واجبه وعمله.[Quote_1]
وتابع صديق أن مثل هذه الأعمال من تعد على مؤسسات الدولة العامة والمؤسسات الخاصة، ليست وسيلة للتعبير عن الرأي ولكن أعمال تخريبية لا يقبلها العقل والمنطق، وأنه يطالب بسرعة التحقيقات في هذه الاعتداءات.
وأشار صديق أن حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية يدعوان الجميع إلى التريث، حتى يتسنى للجماعة وللحزب طرح رؤية وتصور لوقف هذا العنف الدائر في مصر بين الأطراف المختلفة، لأن تركه سيدخل البلاد في دوامة عنف لا يمكن السيطرة عليها.
وأضاف حامد قرمشتة عضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن مثل هذه الدعوات التي أطلقها أبو إسماعيل هي قمع وقتل للحريات، وأنها تُعد إهداراً للديمقراطية ودولة القانون، وأن على أبو إسماعيل أن يقارع الحجة بالحجة، وإذا كان لديه حجة أقوى عليه أن يقدمها.
ويقول الدكتور محمد المصري أمين حزب الحرية والعدالة بسوهاج، إن الحزب والجماعة لا تؤيد مثل هذه الدعوات، وأن من يذهب إلى هناك عليه أن يتحمل مسؤوليته، وأنه يدين ما حدث من تعد علي مقار الأخوان والحرية والعدالة، كما أنه يدين التعدي على صحفيي "الوطن" و"المصري اليوم" و"الحرية والعدالة"، ويدين أي تعد على أي إعلامي يقوم بأداء عمله.
وأضاف المصري أن جماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة تقدما ببلاغات رسمية وبالأسماء لكل من شارك وساهم وقدم الدعم وحرض على اقتحام المقار، وانتهكوا حرمات بيوت الله.