الجيش: ضبط 480 «علامة رتبة» أمنية وعسكرية مهربة إلى ليبيا
عززت قوات الجيش والشرطة انتشارها فى العريش، عقب إقدام جماعات متطرفة على تحطيم محلات وأكشاك فى المدينة، وإطلاقهم الرصاص فى الهواء على المارة. وقال الأهالى إن المسلحين جابوا شوارع المدينة، لليوم الثانى على التوالى، وأثاروا الهلع فى السوق التجارية، ما دفع أصحاب المحلات إلى غلقها، بينما توقفت مظاهر الحياة فى المدينة تماما، وخلت الشوارع بعد الثامنة مساء.
وقال شهود عيان، إن مجموعة مسلحة مجهولة هاجمت محلا لبيع المحمول، فى شارع أبوبكر الصديق، وحطموه وسط ذهول المارة، وذكر أصحاب محلات أن الجماعات المتشددة سبق أن حظرت عليهم بيع السجائر، بدعوى أنها محرمة شرعا.
وانتشرت قوات الجيش والشرطة بكثافة فى ميادين العريش، وخاصة شارع 23 يوليو، مقر السوق، وكثفت الأكمنة الأمنية عند مداخل المدينة. وقال مصدر أمنى، لـ«الوطن»، إن الشرطة استعانت بدعم قوات الجيش، لمواجهة المتطرفين، لكثرة أعدادهم، وحيازتهم أسلحة متطورة. وقالت مصادر رفيعة إن القوات المسلحة وأجهزة الأمن رفعت حالة الاستعداد القصوى على الحدود والمنافذ الجمركية، خاصة مع ليبيا، لمنع تهريب الزى العسكرى. وأضافت أن معلومات وردت إلى أجهزة الأمن بأن بعض العناصر الجهادية الموجودة فى سيناء وغزة تسعى لتهريب الزى العسكرى عبر ليبيا.
وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث الرسمى للقوات المسلحة، على صفحته بموقع «فيس بوك»، إن سلطات الأمن بقرية البضائع، بمطار القاهرة، تحفظت صباح أمس على «93» طرد ملابس، شبيهة بالزى العسكرى للقوات المسلحة، تزن نحو 3 أطنان، وضبطت 2 كرتونة تحويان «480» علامة كتف مماثلة للعلامات المستخدمة فى قوات الأمن المركزى، والشرطة العسكرية. مشيراً إلى أن الشحنة تخص تاجر ملابس (أ. إ. م. هـ)، وأن شركة المستقبل للتخليص الجمركى تولت إنهاء الإجراءات الجمركية لها، وأن المورّد هو (أ. ش)، صاحب محلات أزياء عسكرية.