الاستفزاز مش بس «عجينة».. فيه نواب «بدلات ومعاشات ومصايف»

«جبتك يا عبدالمعين تعينّى لقيتك يا عبدالمعين عاوز تتعان»، يرددها عدد غير قليل من المواطنين فى مواجهة عدد غير قليل من المصريين تجاه الحقوق التى يحرص عدد غير قليل من النواب ورئيسهم على توفيرها لأنفسهم، هى ذاتها التى يطالب بها الملايين فى قطاعات مختلفة بالدولة ليل نهار دون مجيب، الأمر الذى يدفعهم لتلك الأمنية شبه المستحيلة «يا ريتنى كنت عضو برلمان».

{long_qoute_1}

«البرلمان المصرى هو الوحيد الذى لا يؤمّن لنوابه أى معاش، وذلك بعد مراجعة قوانين 170 برلماناً فى العالم» جملة بدت استفزازية إلى حد بعيد جاءت على لسان رئيس المجلس على عبدالعال الذى بدا خائفاً على مستقبل نواب الشعب الشباب مؤكداً: «ليس لديهم عمل وبعد انتهاء عضويتهم لن يجدوا أى دخل لهم»، تصريحات أثارت حفيظة ملايين من أصحاب المعاشات والعاطلين على حد سواء، فالبرلمان الموكل بإيجاد حل للأزمتين يحاول حلهما ولكن لنفسه، بحسب سهير راجح، السيدة التى تابعت التصريحات بكثير من الغضب.

«يجب ألا ننسى مطالبات الأعضاء بجوازات سفر دبلوماسية لأزواجهم»، يتحدث رامى محسن، مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية: «الكلام ده خاطئ، برلمانات العالم توفر تأميناً صحياً، لكنها لا توفر معاشات لأنها ليست وظيفة».

• البرلمان المصرى
• المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية
• برلمانات العالم
• جوازات سفر
• رامى محسن
• أثار
• أزواج
• أصحاب المعاشات
• البرلمان المصرى
• المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية
• برلمانات العالم
• جوازات سفر
• رامى محسن
• أثار
• أزواج
• أصحاب المعاشات
• البرلمان المصرى
• المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية
• برلمانات العالم
• جوازات سفر
• رامى محسن
• أثار
• أزواج
• أصحاب المعاشات