أستاذ اجتماع عن "تبادل الزوجات": الدافع يكون شخصي وليس له علاقة بالحالة الاقتصادية

12:56 م | الاثنين 24 أكتوبر 2016

قال الدكتور طه أبو حسين، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، إن دوافع القيام بما يعرف بـ"تبادل الزوجات" هي دوافع شخصية جنسية في المقام الأول، وليس لها علاقة بالحالة المجتمعية أو الظروف الاقتصادية.

وأضاف "أبو حسين"، في تصريح لـ"الوطن": "دوافع قيام الأفراد بهذه الأفعال المشينة تكون شخصية ذاتية فإما السبب الأول هو رفض الزوجة لفكرة وجود زوجة ثانية وإما رغبة الزوج في التعدد، فيخلق لنفسه مبررات غير منطقية للقيام بهذا العمل وهو تصرف غير مقبول ومرفوض بأي شكل".

وتابع: "الموضوع ليس له علاقة بحالة سياسية أو اقتصادية بل على العكس فالأزمات السياسية والاقتصادية تزيد من وعي الناس وتولد أفكار جديدة وفكر واعي حديث تجعل الفرد يدرك ما يدور حوله".

وأشار أبو حسين إلى أن من يقدمون على ممارسة هذه الأفعال أغلبهم يكون من الطبقات الميسورة ماديًا، لأنهم بعد وصولهم لمرحلة معينة من الرفاهية يرغبون في تعدد الزوجات خاصة أن المانع المادي غير موجود بالنسبة لهم.

ونفى أستاذ علم الاجتماع أن تكون هذه القضية ظاهرة قائمة في المجتمع المصري ولكنها مجرد محاولات تقليد لظواهر موجودة في المجتمع الغربي.