بائع ورد يتكلم 3 لغات: «يا خسارتك فى البهدلة»

كتب: هبة وهدان

بائع ورد يتكلم 3 لغات: «يا خسارتك فى البهدلة»

بائع ورد يتكلم 3 لغات: «يا خسارتك فى البهدلة»

يجلس فى شارع حسنين الدسوقى بحى حدائق المعادى، منادياً فى المارة بلغات أجنبية لم يفهمها معظمهم، لكن جلسته أمام باقات من الزهور ذات ألوان جذابة جعلتهم يعرفون أنه ينادى على بيع الورد، فردوا على «أجنبيته» بلغة عربية فصيحة: «شكراً مش عاوزين ورد».

يجيد محمد السيد، بائع الورد، لغتين: الإنجليزية والفرنسية ويردد بعض العبارات الإيطالية، ما جعله علامة استفهام كبيرة بالنسبة للمارة الذين يرون هيئته بسيطة لا تتناسب مع اللغات الأجنبية التى يتقنها، حتى إنه لا يستخدم اللغة العربية مطلقاً، وعندما يحاول أحد الزبائن الاستفسار عن سعر الوردة يشير إليه بإصبعيه السبابة والوسطى للتأكيد أن سعر الوردة جنيهان. بعد محاولات عديدة لإقناعه بالتحدث بالعربية، أخرج «محمد» سيجارة من جيبه وأشعلها سارداً قصة حياته: «أنا مصرى أباً عن جد، بس، شعرى أبيض وعينى ملونة وبتكلم لغات زى اللبلب لأنى اشتغلت حارس فى معهد للغات على مدار 20 سنة، اتعلمت النطق والكتابة طوال 40 عاماً لم يعرف الرجل السبعينى مهنة سوى بيع الورد التى يشتريها فى الصباح الباكر من أحد مشاتل منطقة كرداسة بالجيزة، ثم يأخذها إلى المعادى، حيث الزبائن الذى يراهم «لارج»، حسب قوله.

بائع ورد يتكلم 3 لغات: «يا خسارتك فى البهدلة»

هبة وهدان

يجلس فى شارع حسنين الدسوقى بحى حدائق المعادى، منادياً فى المارة بلغات أجنبية لم يفهمها معظمهم، لكن جلسته أمام باقات من الزهور ذات ألوان جذابة جعلتهم يعرفون أنه ينادى على بيع الورد، فردوا على «أجنبيته» بلغة عربية فصيحة: «شكراً مش عاوزين ورد».

يجيد محمد السيد، بائع الورد، لغتين: الإنجليزية والفرنسية ويردد بعض العبارات الإيطالية، ما جعله علامة استفهام كبيرة بالنسبة للمارة الذين يرون هيئته بسيطة لا تتناسب مع اللغات الأجنبية التى يتقنها، حتى إنه لا يستخدم اللغة العربية مطلقاً، وعندما يحاول أحد الزبائن الاستفسار عن سعر الوردة يشير إليه بإصبعيه السبابة والوسطى للتأكيد أن سعر الوردة جنيهان. بعد محاولات عديدة لإقناعه بالتحدث بالعربية، أخرج «محمد» سيجارة من جيبه وأشعلها سارداً قصة حياته: «أنا مصرى أباً عن جد، بس، شعرى أبيض وعينى ملونة وبتكلم لغات زى اللبلب لأنى اشتغلت حارس فى معهد للغات على مدار 20 سنة، اتعلمت النطق والكتابة طوال 40 عاماً لم يعرف الرجل السبعينى مهنة سوى بيع الورد التى يشتريها فى الصباح الباكر من أحد مشاتل منطقة كرداسة بالجيزة، ثم يأخذها إلى المعادى، حيث الزبائن الذى يراهم «لارج»، حسب قوله.


مواضيع متعلقة