شهود عيان: عكاشة لم يتعرض للاغتيال في بورسعيد.. وما حدث "مشاجرة" بعد مغادرته
رصدت "الوطن" شجارا تم بين شخص يدعى "عادل.ج" وآخرين بالأسلحة النارية، "فرد خروطوش"، عقب رحيل الإعلامى توفيق عكاشة من على المنصة الموجودة أمام ميدان الشهداء، اليوم الجمعة، حيث نشبت المشاجرة بعد نحو ثلث ساعة من مغادرته، وسط هتافات لتأييد الجيش ولدعمه لبورسعيد.
وتدخلت قوات الجيش المتواجدة أمام مبنى المحافظة لحراسته، وقامت بفض الاشتباك وملاحقة المتشاجرين، وجار القبض عليهم.
كما رصدت الجريدة أن الإعلامى عكاشة لم يتعرض لأى هجوم عليه، أو محاولة اغتيال، وأنه غادر المحافظة بعد خروجه من الميدان وسط هتافات تؤيده وتؤيد الجيش.
بينما أعلن المتحدث الإعلامى لرابطة "أولتراس جرين إيجلز" أن الرابطة انسحبت من أمام المنصة الموجود عليها عكاشة، لرفض الجروب تواجد من "يتاجر بدماء الشهداء وحقوق المظلومين"، حسب تعبيره، موضحين أن مبدأهم من البداية رفض تدخل السياسين فى قضية بورسعيد سواء كان مؤيد أو معارض للنظام.
ومن جهتها، أكد مراسل قناة "الفراعين" أنه تم التصدي لمحاولة اغتيال المذيع توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، خلال تواجده ببورسعيد، حيث حاول ثلاثة أشخاص، لم يتم الكشف عن هويتهم، بإطلاق أعيرة نارية على عكاشة لكن تمكن الجيش بصحبة أهالي بورسعيد من القبض عليهم.
وأردف قائلاً إن عكاشة نجا من محاولة الاغتيال وخرج "في حراسة شعبه" مغادرا مدينة بورسعيد وفي طريقه إلى القاهرة.