دراسة: زيادة وزن الأمهات تؤثر سلبا على متوسط عمر الأبناء

دراسة: زيادة وزن الأمهات تؤثر سلبا على متوسط عمر الأبناء
- جسم الإنسان
- دراسة طبية
- سكاي نيوز
- مؤشر كتلة الجسم
- أبناء
- أجر
- أجسام
- جسم الإنسان
- دراسة طبية
- سكاي نيوز
- مؤشر كتلة الجسم
- أبناء
- أجر
- أجسام
- جسم الإنسان
- دراسة طبية
- سكاي نيوز
- مؤشر كتلة الجسم
- أبناء
- أجر
- أجسام
كشفت دراسة طبية حديثة، أن أبناء الأمهات البدينات، معرضون لعيش حياة أقصر بـ17 عاما، قياسا بمن أنجبتهم سيدات يتمتعن بوزن طبيعي.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت في بلجيكا، أن هناك صلة وثيقة بين وزن الأم وعمر المولود، حسب موقع "سكاي نيوز".
وأجرى العلماء قياس نسبة التوافق بين مؤشر كتلة الجسم وطول القطع النهائية "التيلومتر"، لدى الأمهات والمواليد، على حد سواء.
وتشكل القطع النهائية في جسم الإنسان، منطقة من تسلسل نووي كثير التكرار يوجد في نهاية الصبغيات (الكروموسومات)، تشبه تسلسل أطراف رباط الأحذية.
وبما أن تلك القطع تساهم في ترتيب كروموسومات الإنسان وتؤثر على حياته، فإن أبناء البدينات رصدت لديهم "تيلومترات" قصيرة، مما يعني أنهم سيشيخون بشكل مبكر.
كما وجد الباحثون أن زيادة بكل نقطة في مؤشر كتلة الجسم، فوق المستوى العادي يعني أن المولود سيشيخ جسمه أكثر بـ1.1 أو 1.6 سنة، قياسا بمن ولدوا من أمهات في وزن طبيعي.
ودرس الباحثون، حالة سيدات وصل مؤشر الكتلة في أجسامهن إلى 40 نقطة، فوجدوا أن الـ"تيلومترات" تكشف تقدم أبنائهن في العمر البيولوجي بـ17 عاما كاملة، الأمر الذي يعرضهم للمرض والوفاة في وقت مبكر.
ويوضح الباحث في جامعة "هيسلت"، تيم نورت، وهو أحد المشاركين في الدراسة، أن وجود "تيلومترات" قصيرة لدى المولود يعني أن لخلاياه أمد حياة قصيرا، وذلك ما يحصل تحديدا لأبناء من يعانين السمنة.