بروفايل: محمد رمضان.. فنان فى التجنيد

08:21 م | الاثنين 17 أكتوبر 2016

وسط جمع من العسكريين التفوا حوله ليلتقطوا معه صورة تذكارية، ظهر محمد رمضان، الممثل السينمائى، خلال تقديمه لأوراق التجنيد الإجبارى، متمنياً أن يكون ذلك اليوم هو بداية الطريق لالتحاقه بالقوات المسلحة، ذلك الحلم الذى يراوده منذ الصغر، متمنياً أن تكون سيناء، وخاصة مدينة العريش، موقعاً لتجنيده لينضم للمعركة التى تدور رحاها هناك بين الجيش المصرى والمتطرفين.

وضع «رمضان» تلك الصورة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى، كعادته لمشاركة جمهوره «لحظاته السعيدة» كما اعتاد، وهى المشاركات التى غالباً ما تتبعها ضجة عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وهو الأمر الذى كان قد حدث مؤخراً عندما قام بنشر صوره مع سيارتين فارهتين باهظتى الثمن، وهو ما تسبب فى استياء الكثير من جمهوره، ما أعاد إليه الاتهامات التى تلاحقه دائماً بأنه بنى مجده الفنى وجماهيريته على أفلام البلطجة والعنف.

«رمضان» هو الفتى الذى خرج من الأحياء العشوائية، يرتدى زى «البلطجى»، يحمل الأسد على كتفيه، يلف ثعباناً ضخماً حول جسده، يتحلى بالشجاعة كـ«قلب الأسد»، ولا يخشى الموت، كلها شخصيات تلبسها خلال أفلامه ذات الخلطة السبكية، التى عرفت طريقها لقلب قطاع عريض من شباب العشوائيات، الذين وجدوا فيها تجسيداً لحياتهم، فنقلوا كلماته كجمل مأثورة على «التكاتك».

كان التحاق محمد رمضان، المولود فى عام 1988 بمحافظ قنا بجنوب مصر، بالخدمة العسكرية قد تأجل بسبب دراسته بمعهد الفنون المسرحية، وقد قرر النجم أن يظهر من جديد؛ ليثير ضجة كبيرة كعادته، ولكن تلك المرة بعدما اتخذ من الزى العسكرى زياً، ووضعه على صفحته على «فيس بوك»، متمنياً أن يكون جندياً فى الجيش المصرى، لتنهال عليه ردود الفعل بمختلف أشكالها، ما بين إعجاب وثناء، مروراً بتعليقات نقدية وأخرى تندرج تحت مسمى الاتهامات بالادعاء.

«رمضان» الذى أجرى الكشف الطبى، قدم أوراقه اللازمة للخدمة العسكرية، وأراد أن يعلن استعداده ليوم 15 يناير المقبل لمعرفة قبوله بالجيش من عدمه، ومع استكمال أوراق الالتحاق فسيكون عليه أن يضطر لتأجيل أعماله الفنية، حيث كان قد تعاقد على تقديم أعمال درامية حصرية مع قنوات «إم بى سى مصر» لعام 2017، و«النهار»، بالإضافة إلى فيلم «الكنز» مع شريف عرفة، وفيلم آخر مع المخرج عمرو عرفة بعنوان «آخر ديك فى مصر».