الرئيس الفرنسي يتجه إلى نيس لتكريم ضحايا "هجوم يوليو"

كتب: (أ ف ب) -

الرئيس الفرنسي يتجه إلى نيس لتكريم ضحايا "هجوم يوليو"

الرئيس الفرنسي يتجه إلى نيس لتكريم ضحايا "هجوم يوليو"

يتجه الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، اليوم، إلى مدينة نيس جنوب شرق فرنسا، لتكريم ذكرى ضحايا الاعتداء الذي أودى بحياة 86 شخصا قبل 3 أشهر، وأثار جدلا حادا بشأن تصدي الحكومة للتهديد الإرهابي.

ويصل الرئيس الاشتراكي الذي لم يعلن بعد ما إذا كان سيترشح للانتخابات الرئاسية في 2017، إلى نيس، وقد أضعفه صدور كتاب يستند إلى مقابلات أجريت معه وأثار شكوكا حتى في معسكره، وتعليقات بشأن القضاء اضطر للاعتذار عنها.

والمراسم التي تنظم بطلب من سكان نيس وجمعيات أسر الضحايا، وستبدأ عند الساعة 11.00، كان يفترض أن تجري أمس، أي بعد 3 أشهر تماما من الاعتداء الذي نفذه تونسي بشاحنة مساء يوم العيد الوطني في 14 يوليو، على الواجهة البحرية للمدينة، وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، لكنها أرجئت 24 ساعة بسبب الأحوال الجوية السيئة في جنوب شرق فرنسا.

وفي أجواء مثقلة بتراجع شعبية أولاند والإعلان المتكرر للفرنسيين بأن هذا الاعتداء لن يكون الأخير، سيواجه الرئيس المهمة الصعبة المتمثلة في الدعوة للوحدة الوطنية في مدينة تعد معقلا لليمين خلال تجمع العائلات المفجوعة. فبعد 4 أيام على الاعتداء، استقبل رئيس الوزراء مانويل فالس بهتافات معادية، خلال تجمع للوقوف دقيقة صمت تكريما لذكرى الضحايا في نيس.

وبعد 3 أشهر وبينما بلغت الحملة الانتخابية أوجها، تعهد ممثلو نيس عدم الخوض في السياسة خلال المراسم. وقال زعيمهم النائب كريستيان يستروزي إنه يعد باحترام مطلق لكرامة "الضحايا ونيس وفرنسا".

وخلال الصيف، اتهمت المعارضة اليمينية، الحكومة الاشتراكية، بالتهاون في مكافحة الإرهاب، ودعا اليمين المتطرف الراسخ في منطقة كوت دازور، إلى استقالة وزير الداخلية برنار كازنوف.

- 15 جريحا ما زالوا في المستشفيات -

لكن الحكومة ليست الجهة الوحيدة التي تطالها الاتهامات. حيث قدمت إلى نيابة نيس نحو 10 شكاوى بتهمة تعريض حياة آخرين عمدا للخطر، ضد الدولة وكذلك ضد البلدية، المتهمتين بأنهما قصرتا في حماية الموقع أو أساءتا تقدير حجم الخطر بعد دورة كأس أوروبا لكرة القدم في 2016.


مواضيع متعلقة