بوب ديلان ليس الوحيد.. 6 مرات ذهبت فيها "نوبل" لغير الأدباء

بوب ديلان ليس الوحيد.. 6 مرات ذهبت فيها "نوبل" لغير الأدباء
- بوب ديلان
- نوبل
- نوبل في الآداب
- جائزة نوبل
- الشعر
- القصة
- الرواية
- بوب ديلان
- نوبل
- نوبل في الآداب
- جائزة نوبل
- الشعر
- القصة
- الرواية
- بوب ديلان
- نوبل
- نوبل في الآداب
- جائزة نوبل
- الشعر
- القصة
- الرواية
أثار منح الأكاديمية السويدية، جائزة نوبل لعام 2016، لكاتب الأغاني والمطرب الأمريكي "بوب ديلان"، الكثير من الاندهاش في الأوساط الثقافية على مستوى العالم، نظرًا للاعتقاد الشائع بأن الجائزة تُمنح فقط للأدباء على مؤلفاتهم في فروع الكتابة الأدبية كالشعر أو القصة أو الرواية أو المسرح، حيث للمرة الأولى في تاريخها، تذهب لمؤلف أغاني وملحن ومطرب.
وكانت الأكاديمية قد أعلنت صباح اليوم، أن "ديلان" هو الفائز بالجائزة لهذا العام، لأنه أبدع تعبيرات شعرية جديدة في الغناء الأمريكي التقليدي.
لكن هذه المرة، ليست هي الأولى في كسر التقاليد المتعارف عليها في الجائزة التي تُمنح منذ عام 1901 للأدباء، حيث ذهبت في 6 مناسبات سابقة لشخصيات لا تمارس الكتابة الأدبية وإنما تمارس العمل السياسي أو التنظير الفكري أو تعمل في مجالات كالتأريخ والصحافة.
وفيما يلي ترصد "الوطن" تلك المناسبات:
1- تيودور مومسن - 1902
مومسن، هو الفائز الثاني بالجائزة والمؤرخ الوحيد الذي يفوز بها، حيث لم يعرف طيلة حياته بكتاباته الأدبية، وإنما عرف مؤرخا وسياسيا ومدرسا للقانون، وعضوا بالبرلمان الألماني، وقد منحته الأكاديمية بالجائزة على عمله التاريخي "تاريخ روما".
2- رودلف أوكن - 1908
تخصص الفيلسوف الألماني، في الفلسفة التي درسها في جامعتي جوتنجن وبرلين، ثم عمل أستاذا للفسلفة، ووفقا لحيثيات فوزه بالجائزة، فإنه حصل عليها تقديرا لعمله الجاد في البحث عن الحقيقة واتساع رؤيته ونفاذ أفكاره حول الفلسفة المثالية للحياة.
3- هنري برجسون - 1927
أحد أشهر الفلاسفة الفرنسيين، حصل على الجائزة مكافئة له على نظراته الفلسفية المختلفة عن السائد في ذلك العصر، وكذلك بعض الكتابات السياسية، وجاء في حيثيات فوزه: "فاز تقديرا لحيوية أفكاره".
4- برتراند راسل - 1950
لم يكن شاعرا أو روائيا، وإنما فاز بـ"نوبل" عرفانا بكتاباته الفسلفية الهامة والمتنوعة حول المثل الإنسانية وحرية الفكر.
5- ونستون تشرشل 1953
وفقا للأكاديمية السويدية، فإن رئيس وزراء بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، قد حصل على "نوبل" في الآداب، تقديرا له على كتاباته التاريخية والسيرية، وكتاباته المدافعة عن القيم الإنسانية الرفيعة.
6- سفيتلانا أليكسيفيتش 2015
قالت لجنة الأكاديمية، إن الكاتبة والصحفية البيلاروسية، حصلت على الجائزة على "أعمالها المتعددة الأصوات التي تفند معاناة عصرنا وشجاعته"، حيث اشتهرت سفيتلانا بكتاباتها الصحفية ذات النسيج القصصي، إلا أنها تظل في النهاية كتابات واقعية وحوارات مع شخصيات، مثل تلك التي أجرتها مع نساء شاركن في الحرب الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا النازية، والتي نشرتها في كتاب "وجه الحرب غير النسائي"، وكذلك كتابها الذي يضم أحداثا تاريخية وإنسانية عن "كارثة تشيرنوبل"، بحيث تحمل كتاباتها محتوىً تاريخيا مصاغا بشكل سردي يقترب من اللغة الأدبية، تكون البطولة فيه للأحداث الواقعية وليست المتخيلة.