اجتماع بين رجال دين إسرائيليين وفلسطينيين لنبذ العنف

كتب: الوطن

اجتماع بين رجال دين إسرائيليين وفلسطينيين لنبذ العنف

اجتماع بين رجال دين إسرائيليين وفلسطينيين لنبذ العنف

أجرى الرئيس الإسرائيلي، اجتماعا أمس الخميس مع كبار رجال الدين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين جاءوا معا لنبذ العنف الذي يستلهم الدين، وذلك بعد عام من اندلاع الموجة الحالية من العنف.

وكان حاخام إسرائيلي بارز وبعض الحاخامات المستوطنين بالضفة الغربية ومستشار الشؤون الإسلامية للرئيس الفلسطيني ورئيس المحكمة الدينية الإسلامية في الضفة الغربية بين الذين حضروا الاجتماع، وفقا لبيان صادر عن مكتب الرئيس رؤوفين ريفلين.

وقال رجال الدين في بيان مشترك: "نعتقد أن القتل المتعمد أو محاولة قتل الأبرياء هو إرهاب، سواء ارتكب من قبل مسلمين أو يهود أو غيرهم".

وقال ديفيد ماكوفسكي، وهو زميل بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن الاجتماع كان محاولة لجعل رجال الدين جزءا من الحل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضاف: "القادة الدينيون في هذا الجزء من العالم قد لا يكون لديهم قوة القادة السياسيين، لكن لديهم نفوذ."

وأمس الخميس أيضا، ذكرت منظمة دفاعية إسرائيلية إنها كثفت جهودها للقضاء على محاولات تهريب بضائع إلى قطاع غزة، وهو الأمر الذي تحظره إسرائيل لأسباب أمنية.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق "كوغات"، أمس الخميس، إنها حظرت دخول قطع غيار سيارات الدفع الرباعي إلى الأراضي الفلسطينية بعد عدة محاولات لإرسالها إلى غزة لحركة حماس.

وأضافت كوغات أنها غرمت أيضا شركة اتصالات لمحاولتها تهريب كابلات وألياف ضوئية إلى غزة، وأنها تشتبه بأن الشركة حاولت إيصال هذه المعدات لجماعات متشددة في غزة، ولم تذكر اسم الشركة.

وفرضت إسرائيل ومصر حصارا على قطاع غزة عام 2007 بعد استيلاء حماس على السلطة.

وتمنع إسرائيل دخول المعدات إلى غزة، والتي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.


مواضيع متعلقة