الأطفال فى سنة أولى تعليم.. «لعب.. وجد.. وعياط»

الأطفال فى سنة أولى تعليم.. «لعب.. وجد.. وعياط»
- أزمة نفسية
- أول يوم دراسة
- أول يوم دراسى
- إحدى المدارس
- إهمال شديد
- الذهاب للمدرسة
- العام الدراسى
- اليوم الدراسى
- بداية الدراسة
- حالة حب
- أزمة نفسية
- أول يوم دراسة
- أول يوم دراسى
- إحدى المدارس
- إهمال شديد
- الذهاب للمدرسة
- العام الدراسى
- اليوم الدراسى
- بداية الدراسة
- حالة حب
- أزمة نفسية
- أول يوم دراسة
- أول يوم دراسى
- إحدى المدارس
- إهمال شديد
- الذهاب للمدرسة
- العام الدراسى
- اليوم الدراسى
- بداية الدراسة
- حالة حب
بكاء وغضب وحزن، تلك هى الحالات التى يصاب بها معظم الأطفال عند التحاقهم بالمدرسة للمرة الأولى، فبالنسبة إليهم هى مكان غريب وسط أناس لا يعرفون عنهم شيئاً والأكثر من ذلك فهى مكان يبعدهم عن أسرهم لساعات طويلة فى اليوم، لذا فمهمة صعبة تلقى على عاتقى الوالدين، خاصة الأم فى محاولة إقناع أطفالهن بالتأقلم مع الأجواء المدرسية، وتحويل حالة الذعر تلك إلى حالة حب للمكان، قصص مختلفة روتها أمهات عن أول يوم دراسى لأبنائهن وكيف تصرفن معهم وماذا فعل هؤلاء الأطفال.
{long_qoute_1}
معاناة شديدة مرت بها والدة «شهد صلاح» عندما دخلت ابنتها المدرسة للمرة الأولى تلخصها فى هذه الكلمات: «كانت بتعيط كتير قوى ومش عايزانى أسيبها لدرجة كنت بقعد معاها فى فصلها واستمر هذا الوضع لمدة أسبوع دون جدوى فكل يوم كانت ماتصحاش من النوم وتعيط وتصرخ وترمى شنطتها على الأرض علشان ماتروحش المدرسة حتى تأقلمت عليها»، وعلى الرغم من تأقلم شهد على المدرسة إلا أنها كانت ترفض الذهاب إليها لعدم تشجيع المدرسة والمعلمين لها، بالإضافة إلى إهمال شديد تعرضت له فى المدرسة جعل والدتها تقرر فى النهاية نقلها إلى مدرسة أخرى.
{long_qoute_2}
محاولات بائسة كثيراً ما كانت تقوم بها الأم لتقنع ابنتها بأهمية ذهابها للمدرسة، ولكن ما كان من الطفلة «حبيبة عطا الله» إلا أنها استمرت فى الرفض خوفاً من فكرة انفصالها عن والدتها، تقول الأم «كانت كل يوم تعيط لدرجة ماكانتش بتسيبنى وأول ما أقرر أمشى تعيط جامد أروح راجعة وأقعد معاها واستمر هذا الحال لمدة شهرين حتى قررت فى النهاية ألا أرسلها إلى المدرسة مرة أخرى إلا بعد أن أقوم بتمهيدها نفسياً لفترة حتى لا تصاب بأزمة نفسية، وبالفعل عندما دخلت الصف الأول الابتدائى اعتادت المدرسة وكونت صداقات جديدة جعلتها تحب الذهاب إلى المدرسة».
أما «عمر أشرف» فكان عكس شهد وحبيبة تماماً، فقد كان طفلاً يتميز بثقته فى نفسه، وهذا ما ساعده على التأقلم بسرعة مع الأجواء المدرسية، تقول والدته نجوى سيف: «ابنى من زمان وهو اجتماعى حتى لما دخل المدرسة كان مبسوط جداً واتعرف على زملاء كتير معاه، وماكنش خايف ولا عايز يسيب المدرسة حتى لما كان بيخلص اليوم الدراسى كان بيقعد يلعب مع أصحابه لغاية ما يتعبوا ويزهقوا فيمشوا».
ونتيجة اجتماعيته وثقته بنفسه كان يقوم بالكثير من المواقف المضحكة مع زملائه وأساتذته، تضيف نجوى: «أول يوم له فى المدرسة أصر أن يشترى وردة ليقدمها إلى مدرسته فى الفصل، وعندما بدأ العام الدراسى كان دايماً بيحب يشارك فى أنشطة المدرسة من حفلات الكورال والمسرحيات والأنشطة الأخرى».
«ياسمين على» والدة «ياسين على» كانت تخاف من رفض ابنها الذهاب إلى المدرسة لذا استبقت هذه الخطوة بالحديث عن المدرسة بشكل إيجابى وبتقديم الهدايا له بسبب رغبته فى الالتحاق بها، تقول ياسمين: «ابنى شخصية اجتماعية وحنينة جداً لدرجة إنه أول يوم فى المدرسة لا عيط ولا خاف بالعكس كان بيطبطب على أصحابه اللى بيعيطوا ويحاول يلعب معاهم ويكلمهم علشان ما يعيطوش تانى».
وأضافت أيضاً: «المدرسة عليها دور كبير جداً فى جعل الأطفال يحبون الذهاب إليها، وما ساعد ابنى هو الوسائل الترفيهية التى كانوا يقدمونها للأطفال مثل الرحلات والحفلات والألعاب، إضافة إلى أننا كأمهات وفى أول يوم فى الدراسة قمنا بعمل جروب على «الواتس أب» لنتواصل معاً فى حالة حدوث أى مشكلة لأحد الأطفال، أو حتى لنتفق على تقديم طلبات لتحسين الخدمة التعليمية لأبنائنا، وفى بعض الأحيان نقوم بزيارة أى طفل مريض وننظم رحلات وحفلات لأطفالنا بعيداً عن المدرسة والمدرسين».
بينما «وجنات عبدالرحمن» ما جعل طفلها «مروان محمد» يقتنع بالذهاب إلى المدرسة وبل ويحبها هو أن طفل أحد أقربائنا كان يذهب معه إلى نفس المدرسة فاعتبرها مكاناً يجمعهما ليتحادثا ويلعبا ويمرحا معاً».
وعن قصة شجاعة ابنها «أنس» تقول رضوى: «ابنى شخصية متكلمة جداً وشجاعة لما وصلته لأوتوبيس المدرسة ولاد كتير كانوا بيعيطوا وهو يقولى هما بيعيطوا ليه؟ وإيه النكد والإزعاج ده، وقعد يحاول يهديهم ويقول لهم احنا شوية وحنروّح فماتعيطوش وحنلعب سوا لدرجة إن المدرسين استغلوا شجاعة ابنى فى مساعدتهم علشان يهدى الأطفال الباقية ومايعيطوش».
شروق هانى الإخصائية الاجتماعية بإحدى المدارس تقول ««ليست الأم وحدها المسئولة عن تأقلم الطفل وحبه للمدرسة بل يشاركها بالنسبة الأكبر فى هذا الدور المهم والصعب هى المدرسة والمدرسون التابعون لها، فإذا أحب الطفل معلمته أحب المدرسة وإذا قدمت المدرسة للطفل كل أساليب التشجيع والترفيه حينها لن يخاف من ذهابه إليها ولذلك يجب على المدرسة أن تقدم للطفل فى أول يوم له كل أنواع المرح والترفيه بجانب أساليب التشجيع للتعرف على أصدقاء جدد والاندماج معهم».
ومن ناحية أخرى ترى «ياسمين محمد» معلمة بإحدى مدارس اللغات أن الأم دورها هو البداية للطفل، حيث لا بد أن تمهد له وتحفزه على الذهاب للمدرسة ثم يأتى دور المدرسة فى قيامها بالأنشطة والحفلات والرحلات كعوامل جذب الطفل لها وفى النهاية يأتى دور المعلمة الذى يكون أشبه بدور الأم فى المنزل، فعليها أن تعاملهم كأنهم أبناؤها وأنها مثل والدتهم، تذكر «ياسمين» بعض المواقف التى تعرضت لها مع الأطفال فى بداية الدراسة قائلة: «كان فيه بنت بتقلدنى دايماً فى لبسى كل مرة، غير إن الأطفال كانوا بيرسمونى بشخصيات كرتونية بيحبوها جداً، وكل ده كان سبب إنهم حبوا معلمتهم فحبوا مدرستهم، ومن هنا المعلمة ممكن تحول أول يوم دراسة للطفل من أصعب يوم إلى أجمل يوم فى حياته».
- أزمة نفسية
- أول يوم دراسة
- أول يوم دراسى
- إحدى المدارس
- إهمال شديد
- الذهاب للمدرسة
- العام الدراسى
- اليوم الدراسى
- بداية الدراسة
- حالة حب
- أزمة نفسية
- أول يوم دراسة
- أول يوم دراسى
- إحدى المدارس
- إهمال شديد
- الذهاب للمدرسة
- العام الدراسى
- اليوم الدراسى
- بداية الدراسة
- حالة حب
- أزمة نفسية
- أول يوم دراسة
- أول يوم دراسى
- إحدى المدارس
- إهمال شديد
- الذهاب للمدرسة
- العام الدراسى
- اليوم الدراسى
- بداية الدراسة
- حالة حب