عصابات السطو بدأت بسرقة السيارات وانتهت بالسكر والحديد والأسمنت

عصابات السطو بدأت بسرقة السيارات وانتهت بالسكر والحديد والأسمنت
- أسلحة بيضاء
- أسلحة نارية
- إطلاق النار
- استيراد وتصدير
- استيقاف السيارات
- التشكيلات العصابية
- التمركزات الأمنية
- الحديد والأسمنت
- الخدمات الأمنية
- السرقة تحت تهديد السلاح
- أسلحة بيضاء
- أسلحة نارية
- إطلاق النار
- استيراد وتصدير
- استيقاف السيارات
- التشكيلات العصابية
- التمركزات الأمنية
- الحديد والأسمنت
- الخدمات الأمنية
- السرقة تحت تهديد السلاح
- أسلحة بيضاء
- أسلحة نارية
- إطلاق النار
- استيراد وتصدير
- استيقاف السيارات
- التشكيلات العصابية
- التمركزات الأمنية
- الحديد والأسمنت
- الخدمات الأمنية
- السرقة تحت تهديد السلاح
اتخذت عصابات السطو المسلح من الطرق الصحراوية، مسرحاً لممارسة نشاطها الإجرامى، نظراً لبُعده عن التمركزات الأمنية، وغياب دوريات الشرطة بالطرق البعيدة عن الكتلة السكانية، وعادة ما تتبع تلك العصابات أسلوباً واحداً، يتمثّل فى قطع الطريق واستيقاف السيارات المستهدَفة وسرقتها تحت تهديد السلاح.
{long_qoute_1}
قبل أيام معدودات، رفض رجل أعمال ناجح، أن يستقل سيارته الملاكى، قادماً من القاهرة، متجهاً إلى أسيوط، وفضل استقلال سيارة ميكروباص «أجرة»، خوفاً من استهدافه وسرقة مبلغ 10 ملايين جنيه كان يحملها فى حقيبة، إلا أن حظه العثر حقّق مخاوفه، فما إن وصلت السيارة إلى مركز أبوقرقاص بالمنيا، حتى فتح عليها مجهولون النار بالطريق الصحراوى الغربى، فلقى السائق حتفه فى الحال، وتم سرقة الملايين تحت تهديد السلاح، فيما تمكن الجناة من الهرب.
محمد يحيى، سائق سيارة نقل، أكد أن عناصر تلك العصابات تستهدف سيارات النقل الثقيل والشاحنات المحمّلة بالسلع مرتفعة السعر، مثل الحديد والأسمنت والسكر، مضيفاً «يقومون باستقلال سيارة فى الغالب تكون ربع نقل حديثة بصندوق خلفى، وتكون مسروقة ودون لوحات معدنية، لتسير خلف السيارة المستهدَفة فترة طويلة، وعندما يتأكد من خلو الطريق من السيارات، تطارد سيارتهم السيارة المستهدفة، حيث تشهر عناصر التنظيم السلاح تجاه سائق السيارة المستهدفة من الصندوق الخلفى للسيارة التى يستقلونها لإجباره على التوقف، ثم يستولون على السيارة ويحتجزون قائدها بعض الوقت، ثم يقومون بتحريره، وعقب ذلك يتم التوجّه بالسيارة إلى منطقة معينة، حتى يتم تفريغ الحمولة، ثم يتم ترك السيارة فى مكان آخر، بعيداً عن موقع الجريمة.
وكشف محمود فوزى، سائق سيارة ربع نقل، طرقاً أخرى للسطو على السيارات بالطريق الصحراوى الغربى، ومنها أن بعض التشكيلات العصابية، تقوم فى فترات الليل بوضع الأحجار فى منتصف الطريق وغلقه، وعندما تقترب سيارة ميكروباص، تضطر إلى التوقُّف، فتتم مداهمتها وسرقة الركاب تحت تهديد السلاح، وهناك أيضاً تشكيلات تظهر فجأة من مدقات جبلية متاخمة للطرق الصحراوية وتُجبر سائقى سيارات الأجرة أو النقل على التوقف لسرقتها، أو أن يقوم شخص واحد من أفراد التشكيل بالتوقّف على جانب الطريق، ويحاول أن يستوقف سيارة مارة بمفردها، بحجة أنه متوقف لحدوث عطل بسيارته، وإذا ما توقفت له سيارة، فجأة يظهر باقى أفراد التشكيل المختبئين بمنخفضات ومدقات صحراوية، حتى لا يراهم أحد، وتتم عملية السرقة تحت تهديد السلاح فى بضع دقائق، حيث تتم سرقة الأمتعة والحقائب والأشياء الثمينة فى أسرع وقت ممكن.
خليفة على، سائق سيارة ميكروباص، أوضح أن السائقين يُؤمنون أنفسهم بأكثر من طريقة، حتى لا يقعوا ضحية لعصابات السطو المسلح، خصوصاً بالطريق الصحراوى الغربى، ومنها السير وسط مجموعة من السيارات الأجرة، أو أن ينتظر سائق الميكروباص أحد زملائه المتوجّه إلى المحافظة نفسها، ويسيران بسرعه واحدة، لأنه من الصعب أن يتم استهداف سيارتين فى وقت واحد، أو أن يتم السير خلف أو أمام سيارة نقل ثقيل بسرعة واحدة، كما أن بعض السائقين يحتفظون بأسلحة بيضاء وأحياناً أسلحة نارية، تحت مقاعد القيادة، تحسُّباً لتعرُّضهم لعمليات سطو، لكن هذه الطريقة غير مجدية، لأن تشكيلات السطو تضم عناصر إجرامية خطرة للغاية، ويكونون مدججين بأسلحة نارية وآلية متنوعة وحديثة.
فى صباح يوم 1 أكتوبر، توجّه شخص يُدعى «ناجح. هـ»، 38 عاماً، صاحب شركة استيراد وتصدير، مقيم بنجع أبوكريم بمركز ديروط بأسيوط، إلى قسم شرطة مركز أبوقرقاص، وكان فى حالة انهيار تام، وأمام الرائد أحمد الصفتى، رئيس المباحث، حرّر محضراً، قال فيه إن مجهولين استوقفوا سيارة ميكروباص، كان يستقلها، بإطلاق النار عليها بشكل عشوائى أثناء سيرها بالطريق الصحراوى الغربى، أمام المركز، فلقى السائق «أبوالعيون. ز»، مقيم بمركز ديروط، مصرعه فى الحال، ثم قام الجناة بسرقة 10 ملايين جنيه، كانت بحوزته.
وأضاف أنه كان يعتزم شراء قطعة أرض بالقاهرة ولم تتم عملية البيع، وأثناء عودته وبحوزته المبلغ رفض العودة بسيارته الملاكى، وفضّل استقلال سيارة أجرة، خوفاً من قُطّاع الطريق، وقام بوضع المبلغ داخل حقيبة فوق سطح السيارة، وبالقرب من مركز أبوقرقاص قام مجهولون بإطلاق النار العشوائى على السيارة، مما أسفر عن مقتل السائق والاستيلاء على المبلغ المالى، وفر الجناة هاربين.
من جهته، قال العميد عبدالفتاح الشحات، رئيس المباحث الجنائية بالمنيا، إن جرائم السطو المسلح بالمحافظة تراجعت بنسبة 95%، بعد ضبط أخطر التشكيلات الإجرامية وآخرها ضبط تشكيل مسلح مكون من 12 شخصاً، كانوا يستهدفون السيارات المحمّلة بالحديد والأسمنت والسلع الغذائية، خصوصاً السكر بالطريق الصحراوى الغربى، مضيفاً أن الخدمات الأمنية موجودة بجميع طرق المحافظة طوال الساعة، وأنه يتم استهداف البؤر المشتبه بها وتوجيه ضربات استباقية لهذه العناصر ومطاردتها، لافتاً إلى أنه تم ضبط نحو 9 تشكيلات متخصّصة فى السطو المسلح خلال عام واحد، موضحاً أن الخدمات الأمنية المعينة بالطرق الصحراوية، خصوصاً الغربى، تضم تأمين الطرق، والمرور، وتمركزات لقوات الأمن، ويتم التشديد على اليقظة التامة.
- أسلحة بيضاء
- أسلحة نارية
- إطلاق النار
- استيراد وتصدير
- استيقاف السيارات
- التشكيلات العصابية
- التمركزات الأمنية
- الحديد والأسمنت
- الخدمات الأمنية
- السرقة تحت تهديد السلاح
- أسلحة بيضاء
- أسلحة نارية
- إطلاق النار
- استيراد وتصدير
- استيقاف السيارات
- التشكيلات العصابية
- التمركزات الأمنية
- الحديد والأسمنت
- الخدمات الأمنية
- السرقة تحت تهديد السلاح
- أسلحة بيضاء
- أسلحة نارية
- إطلاق النار
- استيراد وتصدير
- استيقاف السيارات
- التشكيلات العصابية
- التمركزات الأمنية
- الحديد والأسمنت
- الخدمات الأمنية
- السرقة تحت تهديد السلاح