استمرار إغلاق مجلس مدينة دشنا من قبل المعينين مؤقتا لعدم تثبيتهم
استمرار إغلاق مجلس مدينة دشنا من قبل المعينين مؤقتا لعدم تثبيتهم
واصل المعتصمون من المؤقين المعينين على الصناديق الخاصة بمجلس مدينة دشنا، اعتصامهم داخل خيمتهم أمام مبنى المجلس، وإغلاق أبوابه الرئيسية، ومنعوا الموظفين لليوم الثاني على التوالي من الدخول لمباشرة عملهم، احتجاجاا على عدم تثبيتهم.
ورفض المعتصمون اتصال المحافظ لهم عبر وسطاء من ديوان عام المحافظة بالمضي قدماً في إجراءات تثبيتهم شريطة فتح أبواب المجلس، حيث وصفوه بالاتصال "الكاذب" مثل الوعود الكاذبة التي وعدها لهم قبل ذلك بالتثبيت على الميزانية الجارية ولم يفعل شيئا، مؤكدين عدم إنهاء الاعتصام حال وجود ضمانات مكتوبة من المحافظ.
وتوافد مئات المواطنين ممن تربطهم مصالح بالمجلس مثل تراخيص المباني، والمعاينات الهندسية، وشهدت المدينة حالة من الإرباك بسبب غياب موظفي مجلس المدينة، من أعمال نظافة، حيث شهدت المدينة تراكم أكوام القمامة على جانبي الأرصفة، وفي الطرق العامة، وعدم ري الأشجار التي تزين المدينة.
قال المحتجون إن المؤقتين في المحافظات الأخرى تم تثبيتهم والذين يعملون على حساب الصناديق الخاصة، مؤكدين أن معظمهم مر عليه أكثر من 8 سنوات ولم يتم تثبيتهم، متهمين رئيس مجلس المدينة والمحافظ بخداعهم بسبب وعودهم الكاذبة بتثبيهم خلال عامين كاملين، وعدم تطبيق قرار القانون رقم 19 لسنة 2012 بتثبيت العمالة المؤقتة.
وأضافوا أنهم خلال 24 ساعة إذا لم يقدم المحافظ الضمانات بتثبيتهم، سيتم استخدام آليات التصعيد الأخرى، مثل قطع شريط السكة الحديد، وطريق مصر- أسوان الشرقي أمام المدينة، مؤكدين أن جميعهم من عائلات كبيرة وتستطيع الوقوف بجانبهم لنيل حقهم في التثبيت.