وبدأت الحرب النفسية لضرب الاقتصاد

وبدأت الحرب النفسية لضرب الاقتصاد
- أعلى مستوى
- الأجهزة الأمنية
- الأماكن العامة
- البريد الإلكترونى
- التهديدات الأمنية
- التواصل الاجتماعى
- الجانب المصرى
- الجهات المعنية
- الحالة الأمنية
- أبوزيد
- أعلى مستوى
- الأجهزة الأمنية
- الأماكن العامة
- البريد الإلكترونى
- التهديدات الأمنية
- التواصل الاجتماعى
- الجانب المصرى
- الجهات المعنية
- الحالة الأمنية
- أبوزيد
- أعلى مستوى
- الأجهزة الأمنية
- الأماكن العامة
- البريد الإلكترونى
- التهديدات الأمنية
- التواصل الاجتماعى
- الجانب المصرى
- الجهات المعنية
- الحالة الأمنية
- أبوزيد
انتقد دبلوماسيون ومسئولون سابقون بالخارجية، إصدار سفارات أمريكا وكندا وبريطانيا، 3 بيانات متعاقبة تحذر رعاياها من الوجود فى الأماكن العامة والتجمعات بالقاهرة، اليوم الأحد، بدون التشاور مع القاهرة، واعتبروا ما حدث تصرفاً غير لائق وخرقاً للأعراف الدبلوماسية. وفى حين قالت السفارات إن بياناتها جاءت لـ«دواعٍ أمنية» لم تسمها، ردت وزارة الخارجية المصرية ببيان شديد اللهجة، استنكرت فيه عدم إخطار السلطات المعنية مسبقاً، وأكدت أن السفارة الأمريكية التى بدأت «بيانات التحذير»، نفت وجود تهديد أمنى، وقالت إن البيان إجراء روتينى احترازى.
{long_qoute_1}
وبدأ «مسلسل» البيانات التحذيرية، بإصدار السفارة الأمريكية فى القاهرة، أمس الأول، بياناً حذرت فيه رعاياها من الوجود بالتجمعات الكبيرة والأماكن العامة اليوم الأحد، وقالت: «ننصح تجنب التجمعات الكبيرة والأماكن العامة مثل قاعات الحفلات الموسيقية ودور السينما والمتاحف ومراكز التسوق، والملاعب الرياضية فى القاهرة اليوم، بسبب ما اعتبرته «مخاوف أمنية محتملة»، كما أرسلت السفارة رسالة تحذيرية على البريد الإلكترونى للجالية الأمريكية فى القاهرة.
وبعدها نشرت السفارة الكندية تحذيراً مماثلاً على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، ونصحت رعاياها فى مصر، بعدم الوجود فى تجمعات كبيرة وأماكن عامة اليوم، بسبب مخاوف أمنية محتملة، على حد ما نشرته.
وبعد ساعات، لحقت السفارة البريطانية بالقاهرة بمثيلتيها الأمريكية والكندية، لكنها مدت فترة التحذير ليكون من أمس الأول حتى اليوم الأحد 9 أكتوبر.وفى قراءة أولية للتحذيرات، قالت مصادر دبلوماسية إن تحذير السفارة الأمريكية اعتيادى حسب تقييم السفارة للأوضاع فى القاهرة، موضحة فى تصريحات لـ«الوطن» أن التحذير جاء حسب اعتبارات تراها السفارة الأمريكية بسبب توقعات بالزحام على الأسواق بداية الأسبوع الحالى بعد مبادرات تخفيض الأسعار أمام المواطنين المصريين. وسرعان ما ردت الخارجية المصرية ببيان شديد اللهجة حول تلك التحذيرات، وأعرب المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، عن الانزعاج من البيان التحذيرى الصادر عن السفارة الأمريكية، وأكد أنها لم تنسق مع وزارة الخارجية، أو تخطر أية جهة مصرية رسمية أخرى بأسباب إصدار هذا البيان أو طبيعة التهديدات الأمنية المشار إليها، وهو الأمر الذى يثير علامات استفهام حول أسباب إصدار البيان بهذا الأسلوب.
{long_qoute_2}
وكشف المتحدث باسم الخارجية عن قيام وزارة الخارجية بالاتصال المباشر بالسفارة الأمريكية بالقاهرة عقب صدور البيان للاستفسار عن أسباب صدوره، ونفت السفارة وجود أية أسباب محددة أو تهديدات أمنية معينة وراء إصدار البيان، وقالت إنه إجراء روتينى احترازى يتم القيام به خلال فترات العطلات الممتدة التى تزداد فيها تجمعات المواطنين فى الأماكن العامة، الأمر الذى يقتضى إصدار مثل تلك التوجيهات الاحترازية. واستنكرت وزارة الخارجية خلال الاتصال إصدار مثل تلك البيانات غير المبررة التى يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية، لا سيما ما قد ينتج عنها من أضرار اقتصادية، ودعا المتحدث باسم الخارجية كافة السفارات الأجنبية فى مصر إلى توخى الحذر من إصدار بيانات غير مبررة أو مفهومة أسبابها. وقالت السفيرة جيلان علام مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التحذيرات تثير علامات استفهام كثيرة، خاصة أنها جاءت بطريقة لم تتضمن تنسيقاً مع الجهات المعنية المصرية، مما جعلها تبدو وكأن الغرض منها خلق نوع من البلبلة والإزعاج لدى المواطنين، فوزارة الخارجية قالت إن السفارات الأمريكية والبريطانية والكندية لم تبلغ الجانب المصرى.
وأضافت: لم يكن هذا الحدث الأول من نوعه، فقد سبق أن أعلنت بريطانيا فى وسائل الإعلام أنها رصدت مكالمات بين الإرهابيين وهم يهنئون بعضهم البعض بسقوط الطائرة الروسية فى أكتوبر الماضى، ومع هذا لم تخطر لندن القاهرة بهذه المعلومة، رغم أن هناك تعاوناً فى مكافحة الإرهاب بين مصر والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، ما يقتضى التعاون والتنسيق المشترك.
وحول توصيف الأمر من الناحية الدبلوماسية، قالت السفيرة: «هو تصرف غير لائق من ناحية العرف الدبلوماسى، وغريب أن تحذر سفارات أجنبية مواطنيها من وجود مخاطر قائمة بدون أن تبلغ الجهات الرسمية المعنية، وهى على الأقل وزارة الخارجية أو الأجهزة الأمنية، والطريقة الحالية جعلت الأمر يبدو كأنه رغبة فى إثارة مخاوف معينة دون مبرر، وكان يجب أن تسارع بإبلاغ وزارة الخارجية بصورة رسمية أولاً».
وقال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تحذيرات السفارات الأجنبية غير مقبولة شكلاً وموضوعاً، مضيفاً: «للأسف الشديد هذا تشويش على الحالة الأمنية فى مصر بدون أى داعٍ أو مبرر، فالأجانب موجودون فى شوارع مصر، والكل يسير فى أمان، والأجهزة الأمنية المصرية تسهر على توفير أقصى درجات الأمن للمواطنين المصريين والأجانب، وهذه التحذيرات غير موفقة، وكان من الأجدى أن ينسقوا مع الأجهزة».
فيما انتقد مصدر أمنى، تحذيرات السفارات الأمريكية والكندية والبريطانية لرعاياها من الوجود فى أماكن التجمعات بالقاهرة اليوم الأحد لما عزته لمخاوف أمنية، وقال إنه غير معروف تحديداً سبب إصدار هذه السفارات تلك التحذيرات فى هذا التوقيت تحديداً، وهو ما يبدو أمراً محيراً ومثيراً وغريباً ومريباً.
وأكد المصدر أن «إجراءاتنا الأمنية على أعلى مستوى، ولدينا خطط محكمة للتعامل مع كافة السيناريوهات، وطوال الوقت نتعامل مع تهديدات، ولكن فى النهاية الحالة الأمنية مستقرة للغاية».
- أعلى مستوى
- الأجهزة الأمنية
- الأماكن العامة
- البريد الإلكترونى
- التهديدات الأمنية
- التواصل الاجتماعى
- الجانب المصرى
- الجهات المعنية
- الحالة الأمنية
- أبوزيد
- أعلى مستوى
- الأجهزة الأمنية
- الأماكن العامة
- البريد الإلكترونى
- التهديدات الأمنية
- التواصل الاجتماعى
- الجانب المصرى
- الجهات المعنية
- الحالة الأمنية
- أبوزيد
- أعلى مستوى
- الأجهزة الأمنية
- الأماكن العامة
- البريد الإلكترونى
- التهديدات الأمنية
- التواصل الاجتماعى
- الجانب المصرى
- الجهات المعنية
- الحالة الأمنية
- أبوزيد