عسكريون يكشفون سر حديث «شكرى» عن «عناد حماس»: الأجهزة الأمنية عثرت على «نفق VIP» فى سيناء الأسبوع الماضى

عسكريون يكشفون سر حديث «شكرى» عن «عناد حماس»: الأجهزة الأمنية عثرت على «نفق VIP» فى سيناء الأسبوع الماضى
- أكاديمية ناصر العسكرية
- إعادة الإعمار
- الأجهزة الأمنية
- الأراضى السورية
- الأراضى الفلسطينية
- الأراضى الليبية
- الأراضى المصرية
- الأسبوع الماضى
- آثار
- آلة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- إعادة الإعمار
- الأجهزة الأمنية
- الأراضى السورية
- الأراضى الفلسطينية
- الأراضى الليبية
- الأراضى المصرية
- الأسبوع الماضى
- آثار
- آلة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- إعادة الإعمار
- الأجهزة الأمنية
- الأراضى السورية
- الأراضى الفلسطينية
- الأراضى الليبية
- الأراضى المصرية
- الأسبوع الماضى
- آثار
- آلة
اعتبر خبراء عسكريون واستراتيجيون تصريحات السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، خلال حواره مع رؤساء تحرير «الوطن»، و«الأهرام»، و«الأخبار» حول المواقف الإقليمية بحديث يكشف تطورات التحديات التى تواجهنا بالمنطقة، مشددين على أن «تحالف القوى الأربع»، الممثل فى دولتى تركيا، وإيران، وحركتى «حماس»، والجهاد الإسلامى فى قطاع غزة، لا يزال يمثل تهديداً رئيسياً للأمنين القوميين «المصرى»، و«العربى»
{long_qoute_1}
وأكد اللواء أركان حرب محمد الشهاوى، مستشار كلية القادة والأركان بالقوات المسلحة، أن تحالف حركتى حماس والجهاد الإسلامى فى قطاع غزة يمثل عناصر مناوئة لمصر عبر التدخلات التى تجريها بالتنسيق مع الجانبين التركى، والإيرانى، مشدداً على أن تحالف تلك القوى الأربع يمثل تأثيراً سلبياً على الأمن القومى المصرى.
وكشف مستشار «القادة والأركان» عن أن الأجهزة الأمنية المعنية بشمال سيناء اكتشفت نفقاً جديداً خلال الأسبوع الماضى بـ«مواصفات خاصة»، على حد تعبيره، موضحاً أن هذا النفق هو نفق للشخصيات المهمة «VIP»، الذى كان يُستخدم لتحرك قيادات من «حماس» من خلاله لداخل وخارج الأراضى المصرية دون أن يتبعوا الإجراءات الرسمية. {left_qoute_1}
وأضاف «الشهاوى» أن النفق كان يمتد طوله لقرابة 2 كيلو ونصف الكيلو متر داخل الأراضى المصرية، وأنه جُهز بشكل هندسى بحيث تكون مساحته كبيرة تُريح قيادات الحركة حين تحركها ليتحركوا من خلاله واقفين حتى الوصول للأراضى المصرية، مشيراً إلى أنه جرى اكتشافه ضمن حملة للتعامل مع الأنفاق على الشريط الحدودى مع قطاع غزة، التى عُثر بداخلها على أسلحة، ومخدرات.
واعتبر مستشار «القادة والأركان» أن وجود مثل هذا النفق دون إبلاغ السلطات المصرية المعنية به، هو دليل على أن «حماس» لا تزال تريد التأثير على الأمن القومى المصرى، كما أنها تتعنت مع حركة «فتح»، وترفض إجراء المصالحة معها، حتى لا يتم الالتزام بحل النزاع «الفلسطينى - الإسرائيلى».
وعن حديث وزير الخارجية حول قوة العلاقات مع المملكة العربية السعودية، شدد «الشهاوى» على أن العلاقات بين الجانبين بالغة القوة، وأن الاختلاف فى الآراء حول بعض الموضوعات لا يعنى وجود مشكلة، مردفاً: «الدولتان كبيرتان، وتعيان جيداً أنهما جناحا الأمة العربية، اللذان يرتكز عليهما الأمن القومى العربى».
أما عن «صدفة» تلاقى وزيرى خارجية «القاهرة»، «أنقرة»، شدد «الشهاوى» على أن مصر لا توجد لديها أية مشكلة مع الجانب التركى، وأن القيادة التركية هى من تسىء دائماً لمصر وقياداتها، مردفاً: «ويجب ألا يكون هناك مواقف ملتبسة للجانب التركى، وعدم التدخل فى شئوننا الداخلية إذا ما أراد وجود علاقات قوية مع مصر».
وتابع: «كما تطرق الحوار أيضاً إلى الأراضى الليبية، وأنها عمق استراتيجى لمصر، وكون رفع حظر التسليح عنها أمراً ضرورياً حتى تتمكن من مواجهة الإرهاب، وأن تقوى السلطات الرسمية الليبية ممثلة فى البرلمان، والجيش الوطنى الليبى».
وواصل: «أما بالنسبة للموقف السورى؛ فإن موقفنا واضح بأننا نعتمد على 5 محاور رئيسية به، وهى الحفاظ على وحدة الأراضى السورية، ووحدة الشعب السورى، ونزع السلاح من أيدى الجماعات الإرهابية، واتخاذ «الحل السلمى» هو الأساس لحل كافة المشكلات، فضلاً عن إعادة الإعمار فى سوريا، وهو ما سيحتاج لنحو تريليون دولار لمعالجة الآثار السلبية للنزاع المسلح على الأراضى السورية».
فيما قال اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن حركة حماس هى صنيعة لـ«الموساد الإسرائيلى»، وأنها تحقق مصالح «تل أبيب» قلباً وقالباً فى الأراضى الفلسطينية، والدليل عنادها الدائم، وإفسادها تحقيق أية خطوات ملموسة فى المصالحة مع حركة «فتح»، وذلك اتساقاً مع ضغوط إسرائيلية تُشن عليها لذلك، مشيراً إلى أن المصالحة ستُقوض الهدف الإسرائيلى الأكبر بإنشاء دولة يهودية موسعة، والاستمرار فى سياسة الاستيطان، واغتصاب الأراضى العربية.
وأضاف «العمدة» أن الفترة الحالية تشهد محاولات لقتل ووأد القضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية تعمل على إحيائها بحنكة سياسية، ودبلوماسية، مشدداً على أن العلاقات بين «حماس»، وإسرائيل، هى علاقة «طردية»، وأن علاقتها «عكسية» مع حركة «فتح» بالمصطلحات الرياضية، على حد قوله.
ولفت إلى أن الزعامة الإقليمية المصرية تُقلق الجانب التركى لأنه يحاول أن يتبوأ تلك المكانة، خاصةً أنه آلة للسياسة الخارجية الأمريكية، والدليل علاقات «أنقرة» المتنامية مع «تل أبيب».
وعن لقاء «شكرى» مع نظيره التركى، أكد أن اللقاء «فرضته اللحظة»، موضحاً أن مصر تتبع سياسة «فتح الباب»، وليس «قطع الحبل»، التى ستقضى على العلاقات بين البلدين، خاصةً أن الخلاف بينهما فى الرؤى قد يغيب عند تغيير القيادة السياسية التركية الحالية.
وشدد على أن التقارب بين «القاهرة» و«الرياض» ينبع نتيجة مواجهتهما مع الدول العربية تحديات واحدة، مشيراً إلى وجود توافق غير مسبوق بين الجانبين فى جميع القضايا عدا بعض الرؤى فيما يتعلق بالشأن السورى، مردفاً: «لا بديل عن الاتحاد فى تلك الفترة؛ فالتحديات تستهدف اختراق، وتدمير العلاقات (العربية - العربية)، وليس تقسيم الأرض فقط، وذلك لأنها كانت أحد عوامل الانتصار فى «حرب أكتوبر».
- أكاديمية ناصر العسكرية
- إعادة الإعمار
- الأجهزة الأمنية
- الأراضى السورية
- الأراضى الفلسطينية
- الأراضى الليبية
- الأراضى المصرية
- الأسبوع الماضى
- آثار
- آلة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- إعادة الإعمار
- الأجهزة الأمنية
- الأراضى السورية
- الأراضى الفلسطينية
- الأراضى الليبية
- الأراضى المصرية
- الأسبوع الماضى
- آثار
- آلة
- أكاديمية ناصر العسكرية
- إعادة الإعمار
- الأجهزة الأمنية
- الأراضى السورية
- الأراضى الفلسطينية
- الأراضى الليبية
- الأراضى المصرية
- الأسبوع الماضى
- آثار
- آلة